ساعات فرح.. وساعاات حزن أو لنقل أسى
من وجهة نظر المختصة التي أتابعها فأنا أعاني من الاكتئاب الدوري ولا علاقة لأحداث حياتي في تغير مزاجي فهي فقط كميائية دماغي!!!!!
مما يدفعني أحيانا إلى التفكير باستبداله بدماغ من نسخة أحدث وأكثر تطورا
ولكني أتوقف وذلك لأن كل متابعاتي لإعادة زرع الدماغ غير مشجعة، وأكثر ما كف سلوكي كان بحثا منشورا عن إعادة زرع رأس لقردة......
والحقيقة أن عملية زرع الرأس قد نجحت ولكن القردة أصابها الشلل الكامل بسبب القطع الذي حدث في النخاع الشوكي...
إذن علي أن أختار ما بين الدماغ الجديد وما بين القدرة على الحركة!!!!
وقضيت ساعات أفكر في القرار وعندما استعنت بطبيبتي قالت فكري جيدا فأنت صاحبة القرار، هل هناك ما يضمن بأن النسخة الجديدة ستعمل جيدا مع جهازك؟؟؟
أم أن القدرة على الحركة تكفل تزويدك ببرامج جديدة (خبرات) تزيد من كفاءة دماغك القديم؟؟
قضيت ساعات أفكر وأفكر ولم أصل إلى قرار حتى هذه اللحظة
أم يا ترى أن استمراري في الحركة دليل على اختياري التزود بمزيد من الخبرة دون أن أدري أني قد اتخذت قرارا؟؟
وطبعا هذا واحد من عيوب دماغي التي أكرهها فهو يتخذ القرارات دون الرجوع إلي!!!!! وعندما أسأله ساعات لماذا؟
يجيب ببراءة أنها قرارات من نوع البوب أب فهو لا يسيتطيع أن يسيطر عليها ولا أن يوقفها ولا تفيده كل برامج الحماية والأوامر التي أزوده بها!!!
في مثل هذه الساعات قررت أن أتحدث معكم عل منكم من يشاركني ساعاته التي تشبه ساعاتي
تحذير من وزارة الصحة:
على من يعاني من ارتفاع ضغط الدم أن يتوقف عن متابعة كتاباتي حيث لم يثبت بعد ما إذا كانت مخففة للضغوط أم أنها تسببها... أرأيتم أنها ساعات وساعات.
واقرأ أيضاً:
ساعات سكينة: ساعة مع أصلع / ساعات سكينة: فرح أم عزاء