بسم الله الرحمن الرحيم
طالعتنا الصحف بخبر نيل بعض المذيعات المحجبات المحجوبات عن الظهور على الشاشة
بحكم القضاء بإلغاء قرار وقفهن..
ووجدت أغلب برامج التوك شو يتناولن القضية كل من منظوره وأخذن يلقين عليهن
التهم وينسجن لهن علاقات مع مشبوهين وغير مشبوهين.
وفي احد البرامج سألت المذيعة الفذة: يعني أنت ترضي تقدمي برامج منوعات فيه كليبات فيها عري؟؟؟
بالذمة ده سؤال؟؟
لم يسعف الحظ المذيعة الشابة المحجبة الرد..
فقلت في نفسي: هؤلاء يناقضن أنفسهن يعرفن أن الكليبات العارية وتقديمها سلوكا غير سوي يتنافى مع أدب واحترام..
وبالتالي كان السؤال الأبله حتى تبرهن المذيعة الفذة أنكن لم تعدن تستطعن العمل مثلها..
يا عيني...
وذكرني هذا بموقف قد وقعت فيه.. فأنا طبيبة ولي وجهة نظر في مدى أحقيتي في توقيع
الكشف الطبي على الذكور..وخاصة في بعض الأمراض والمواضع..
ولما عرضت وجهة نظري هذه على أستاذ الجراحة- حين كنت طالبة - قال: ما فيش فرق بين
بت وواد!!! أنت رضيت من الأول أن تكوني طبيبة يحل لها العورات وتطول يدها كل بعيد!!!
قلت له : لا... أعذرني.. لم أدخل كلية الطب بهذه العقلية- لا مؤاخذة - وحالة واحدة فقط
التي تجبرني على الكشف على الرجال.. هي عدم وجود أطباء ذكور.. وهذا غير وارد
فأنتم أكثر من الهم على القلب..!!!
الموقفان متشابهان.. يجمع بينهما سواد عقلية الأقلية.. وغلبة الاستفزاز!!
وشيوع فكر التندر والاستهزاء.. والتفوق في إحقاق الباطل !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
واقرأ أيضًا:
يوميات رحاب مريض ولا مذنب؟؟ / يوميات رحاب: يوم أسود.. لا أياام
طالعتنا الصحف بخبر نيل بعض المذيعات المحجبات المحجوبات عن الظهور على الشاشة
بحكم القضاء بإلغاء قرار وقفهن..
ووجدت أغلب برامج التوك شو يتناولن القضية كل من منظوره وأخذن يلقين عليهن
التهم وينسجن لهن علاقات مع مشبوهين وغير مشبوهين.
وفي احد البرامج سألت المذيعة الفذة: يعني أنت ترضي تقدمي برامج منوعات فيه كليبات فيها عري؟؟؟
بالذمة ده سؤال؟؟
لم يسعف الحظ المذيعة الشابة المحجبة الرد..
فقلت في نفسي: هؤلاء يناقضن أنفسهن يعرفن أن الكليبات العارية وتقديمها سلوكا غير سوي يتنافى مع أدب واحترام..
وبالتالي كان السؤال الأبله حتى تبرهن المذيعة الفذة أنكن لم تعدن تستطعن العمل مثلها..
يا عيني...
وذكرني هذا بموقف قد وقعت فيه.. فأنا طبيبة ولي وجهة نظر في مدى أحقيتي في توقيع
الكشف الطبي على الذكور..وخاصة في بعض الأمراض والمواضع..
ولما عرضت وجهة نظري هذه على أستاذ الجراحة- حين كنت طالبة - قال: ما فيش فرق بين
بت وواد!!! أنت رضيت من الأول أن تكوني طبيبة يحل لها العورات وتطول يدها كل بعيد!!!
قلت له : لا... أعذرني.. لم أدخل كلية الطب بهذه العقلية- لا مؤاخذة - وحالة واحدة فقط
التي تجبرني على الكشف على الرجال.. هي عدم وجود أطباء ذكور.. وهذا غير وارد
فأنتم أكثر من الهم على القلب..!!!
الموقفان متشابهان.. يجمع بينهما سواد عقلية الأقلية.. وغلبة الاستفزاز!!
وشيوع فكر التندر والاستهزاء.. والتفوق في إحقاق الباطل !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله
واقرأ أيضًا:
يوميات رحاب مريض ولا مذنب؟؟ / يوميات رحاب: يوم أسود.. لا أياام