بسم الله الرحمن الرحيم
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
شباب الجنة... يعلم الله أني كنت أنوي أن أكتب اليوم موعظا نفسي وإياكم بمطويات رقيقه من.. أيا غيوم السماء أمطري... ولكن.. شعرت أني أريد أن أتكلم بلا لجام...
أنا وسط أهلي فلهم عليّ حق ولي عليهم حق وكلانا حقنا على بعضنا أن نفضفض ونتكلم ويحكي كلانا ما بداخله حتى يُعينه من حوله
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
كنت أحكي مرة مع واحد أقول له ياااه يا ما المقابر تخبي أحباب وبتواريهم التراب.. قلت له فاكر فلان وفلان وفلان قال لي آه طبعا فقلت له تعالى ندعيلهم ووقفنا وسط المقابر ودعونا دعآء طوويل بإلحاح لدرجة إن الشخص ذاته الذي كان واقفا معي قال لي يا ترى لو أبويا مات وأنا عايش هنيجي وندعو بإلحاح كده وإلا ستكون الدنيا عكرت القلوب وجعلتها قاسية
الأغرب إني بعد ما خلصنا دعاء وسقينا زرع المقابر وماشيين افتكرت إني دعيت لفلان وفلان بأسمائهم لكن في واحد لم أتذكره أصلا ومع الأسف إنه آخرهم .. يعني هو أقربهم موتا ولكني لم أذكره ... وكأن الرسالة لي قدم في الحياة شيئا يذكرك به الناس بعد مواتك
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
شعور الثُقل .. شعور إنك قمر تضيء للأرض شعور إنك مش شيء ثانوي لا إنت محوري إنت ضروري الآن في الأرض مثل أن الدنيا بدون الشمس تُظلم فالدنيا بدونك تتعطل فالدنيا بدونك يتوه فيها قلوب الشباب فالدنيا بدونك تفسد فالدنيا بدونك يزداد ظلم الظالمين فيها
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
أنا أفكر إذن أنا موجود كلمة قالها من قالها وإن كنا نتفق معه أو نختلف ولكن جوهر الكلمة كان بالأحرى به أن يقول... أنا أُعطي للدنيا إذن أنا موجود... أنا أزيد في الدنيا إذن أنا موجود... أنا وجهي كالقمر يُنير لمن حولي إذن أنا موجود.. أنا جندي من جنود الله في الأرض أتصدق وأساعد وأخذ ببيد هذا وأنصح هذا وأسارع في التوبة عندما أذنب وكلماتي كالوسادة الحانية يرتاح عليها قلب كل موجوع أو محزون أو خائف أو مذنب إذن أنا موجود... أنا لا أخشى إلا الله إذن أنا موجود... أنا إن مِت فخلفي من سيذكرني وسيحمد ذكراي إذن أنا موجود... وجودنا مرتبط بعطائنا
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
أينقص الدين وأنا حي... قالها أبو بكر الصديق بإحساس صادق.. وللعلم أيامه ما كانت هناك كاميرات وفضائيات ومجلات ليسجلوا له قول الحكمة والمجد والدهاء وكيف أنه مخلص وقال وقال لاااااا... هو يقولها بنبضه هو يقولها بأنفاسه.. هو يعلم أن له أثر في الحياه.. الشمس دورها أن تُضىء للناس السماء بإذن ربها.. وأنا دوري أن أحميَ الدين بكل ما أملك وإن كنت.. ضعيف البنية قليل المال ولكنه شعور من احترم ذاته.. من عرف قيمته.. هو يحمي الدين أي هو يضيف للحياة شيئا إذن أبو بكر موجود....
ولكن غيره لا يرى الدنيا إلا عند حدود زوجته وأولاده... أنت تعطي؟؟ أنت تضيف؟؟ أنت تزيد في الحياة شيء؟؟ أنت قدمت للدنيا شيء؟؟ أنت وهبت للبشرية عطاء؟؟.. أنت لم تقدم شيء إذن أنت لست موجود... أنت موات
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
لمثل هذا اليوم أعددته.... كلمه قيلت بدموع أم وهي تبكي على وليدها... إنها أم عماره حين قتل مسيلمة الكذاب وليدها وقطعه جزءا جزءا وجاء لأمه أشلاء.... فقالت بعلو صوتها,,, لمثل هذا اليوم أعددته,,, أي اسمعي يا دنيا.. أنصت يا تاريخ.. سجل يا زمن.. اشهد يا دهر... أني قدمت للحياة شيء. قدمت للحياة أغلى ما أملك... قدمت للحياة ابني وفلذة كبدي ونور عيني وضي فؤادي ... قدمت للحياة كل ثروتي فأنا لا أملك سوى ولدي وهو فداك يا رسول الله.. أم عماره قدمت شيئا إذن فهي موجودة
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
إني لأعالج أمراً لا يُعين عليه إلا الله.... الكلمة تشعر أن في حروفها وجع وألم خرجت من قلب متعب فعلا أتعبته الدنيا وأرهقته الخلافة إنه عمر بن عبد العزيز.. ولكنه صبر وتحمل لأن هناك عروسا اسمها الجنة تنتظره لتقول له... قد أفلح المؤمنون...
هي هي كلمات ومشاعر كل من يريد أن يضيف للحياة شيء...
كم مره قلنا هذه الكلمات؟؟
كم مره شعرت أن الله أثقل ظهرك بحمل دينه؟؟
كم مره شعرت أن قدمك حقا تعبت لأنك اليوم سرت في خروجات كثيرة كلها لوجه الله وتخدم دين الله ؟؟
فحقا حينها قولها .. إني لأعالج أمرا لا يعين عليه إلا الله .. قوليها حين تأخذين بيد صاحبتك..
قوليها وأنت تربين ولدك وتصبرين عليه قوليها وأنت تطيعين زوجك لتقربيه من الله قوليها وأنت تتصدقين في سبيل الله قوليها وأنت تأخذين بيد نفسك لتقتربي من الله أكثر وتتوبي إليه أكثر .... قوليها وأنت تفكرين وتزدادين هما لتبحثي كيف أخدم دين الله ويكون لي أثر.... أنت تحاولين.... أنت تريدين أن تكوني.... إذن فأنت موجودة
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
عين التاريخ...... كلمة سمعتها أو ربما رددتها وأنا أشهد الغروب وأحلم بداخله في عالم من الفكر... عالم يحملني فوق عمري وسني بل أتخيل نفسي الآن أني أنا التاريخ... وأنا رجل عجوز أحمل بضاعتي على كتفي وأمسك بعصاي وأسير على العصور والأزمنة... فيا ترى ماذا سأرى؟؟ ... عين التاريخ .. لن ترى إلا من قدم شيء.. أذن التاريخ... لن تسمع وتنقل كلمات إلا من قالها بإخلاص ابتغاء وجه الله... يد التاريخ. لن تطبطب على كتف أحد إلا من حقا تعب واجتهد وحاول وبحث طويلا داخل ذاته ماذا أملك أنا وكيف أخدم ديني ومتى سأتحرك... نحن نريد أن نتخيل.. عين التاريخ ... وهي تمر الآن على سنواتنا العشرين الماضية... من منا سيقف عنده التاريخ ؟؟ ويقول للرواة اكتبوا قصة فلان.. انقلوا كلمة فلان... اشهدوا على صدق وإخلاص فلان
إن التاريخ عبد من عباد الله أمره الله بالعدل
هكذا تخيلته
فكان يدور على البشريه فردا فردا بكل يوم في حياته محاولا أن ينتقي منه شيء ينقله للأجيال التي تليه... ولكن كم فرد مر عليه التاريخ وقلب في صفحاته أيامه ولياليه فلم يجد فيه شيء خوااااء فأرمي بكتابه لأن التاريخ ليس عنده وقت ليدقق على الفارغين... على الأنانيين... على من عاشوا فقط لكلمة.. (أنا)... وهناك أناس آخرين قلب التاريخ في حياتهم حتى خرج لنا من كللللل حياتهم بقصه واحده أو موقف واحد وسجله بين سطور الزمان وها هو يُروي حتى الآن.... فها هي صاحبة الضفيرة وصاحب النقب وعمير بن الحمام وووو... أشخاص كثر لا نعرف عنهم سوى قصه واحده أجبرت التاريخ أن يحملها على كتفيه ليبلغها لكل جيل
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الوزن..... أنت تكون أنت ثُقل في الأرض... وأن تكوني ثُقل في الكون.... معنى حثنا عليه ديننا... منا من ينحت اسمه على الرمال فتأتي ي نسمة هواء فتمحو ذكراه في أسرع وقت... ومنا من هو أسوء فينحت إسمه على الماء ليخدع نفسه أنه يقدم شيء للحياه ولكن إذا رفع يده عن الماء سيجد أن لا أثر له تماما. وهناك صنف لهم وزن... نحتوا وينحتون وسينحتون أسماءهم على الصخر,,, تعبوا كثيرا ذاقوا كثيرا أرهقوا كثيرا لربما طردوا من بلادهم واعتقلوا هنا وهناك وشردوا وأهينوا وافترى عليهم الناس كذبا ولكنهم أناس لهم وزن
هم أثقل من أن تهزهم الريح ولا الأعاصير
هم معهم.... الصمد
فحنانيكِ يا دنيا حنانيك,,, عذبيني وآلميني ولكني سأموت وستبقى ذكري طوووويلا من بعدي لأني قدمت للحياة شيء لأني تركت أثر لأني بإختصار نحت إسمي على الصخر فمهما جاءت الأتربة لن تطمس اسمي ولا ذكراي.... قالها يوما الرافعي.... ليست كلماتي إلا كقطرة ماء لو سقطت على الأرض لأنبتت .. ولو منعوها ... لصعدت إلى السماء وتبخرت .... أي .. لو وصلت كلماتي للقلوب لأحيت القلوب لأني مخلص وأنا أقولها ولو منعوها فستتبخر كلماتي في السماء لتصبح سحابه تظلل على الخلق أي ستصبح كلماتي شاهدا من بعيد قد يقرأ كلماتي شخص واحد ولكنه سينقلها لفلان وفلان حتى يصير قولي كالسحابة التي يتظل تحتها الناس وهم لا يطولونها بأيديهم
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الوزن. متى يكون لنا وزن كأمه؟؟ يكن لنا وزن كأمه إذا كان لنا وزن كأفراد!!... تقابلين إنسانة تجدين فيها طاقه وحماسه ووجهها كله نور من طاعة الله وكلها خير فتقولين ما شاء الله هذه فتاة بألف رجل... هذا هو الوزن الذي أقصده... قارئ مثقف يساعد هذا يطبطب بكلماته على قلب هذا وذاك يقف بجوار الضعيف يدعوا لمن طلب منه الدعاء يكسب المعدوم يصل الرحم مشغول بهموم الناس كبير في نظر الله.. كبيرة في دنيا الملائكة فهم يعرفونها جيدا لأن الله أشهدهم أنه يحبها ... كبار في نظر الناس جميعا... أنت سيدي لك وزن عندما يكن لك أياد خير في الحياة ... عندما تكون لك قضية تعيشيين من أجلها ... تعالى أحاكيك عن امرأة سترى في حياتها كيف أن لها وزنا ولها هدفا وااااااااااااحدا واضحا جدا رغم مرور الزمان عليها
إنها.. أم عماره... نعم هي التي حاكيتكم عنها منذ قليل.. آسف هي إمرأة ذات وزن ولها قيمه فأجبرتني أن أذكرها مئات المرات فهي نحتت اسمها على الصخر فصعب أن يتوارى
أول إسلامها ذهبت في بيعة خطيرة تتعرض فيها للموت.. بيعة العقبة.. ليس فيها إلا امرأتان... كانت هي إحداهما
انظري لهدفها... الدفاع عن رسول الله من أول يوم في إسلامي
يأمرهم رسول الله يومها أن يحموه مما يحموا به أبناءهم... فيبايعوه.... وهي معهم تبايع
تمر الأيام وتأتي غزوة أحد
عزوة شرسة.. الرجال العظام هربوا وانكسروا .. وهي عيناها تدور تبحث عن شخص واحد .. مؤكد وليدها... لا.. إنه رسول الله... بل بالأحرى هدفها.. الدفاع عن رسول الله
فتجده وحده فتمسك السيف وتدافع حتى الموت ولكنها لم تمت.. تخاف أن ينكشف جسدها فتربط على وسطها بحبل وتضرب بالسيف هنا وهنا حتى يأتي ابن قمئة فيضربها على كتفها وهي واقفة ثابتة.. ولسان الحا ... قطعني أشلاءا لن أدعك تصل لرسول الله إلا على جثماني.. وتقع أم عماره فينادي رسول الله وليدها أن إلحق أمك... فيأتي وليدها مالك يا أماه؟؟ فتقول له.. خلِ عني لا أم لك.... دونك رسول الله.... روووح احمي النبي... مت أنت ويعيش رسول الله.. فيقلب رسول الله كفيه ويقول .. ومن يطيق مثل ما تطيقين يا أم عماره؟؟؟ فتقول واسمعوا هنا صوت هدفها وهو ينطق معها: أطيق وأطيق وأطيق يا رسول الله على أن أكون جارتك في الجنة
هدفها... رسول الله.. والدفاع عن رسول الله.. وجارة النبي في الجنة
وتمر الأيام ويأتي مسيلمة ويقتل وليدها لما؟؟... لأنه خيّر الولد هل تبقى مسما بمحمد أم بي فثبت الولد على ما ربته عليه أمه إنه لأرجل الرجال من خيرة النساء... فجاءها أشلاء فما انهارت وضعفت هدفها واااااحد قالت: لمثل هذا اليوم أعددته... أنا ربيته علشان يموت فدا رسول الله شهيدا في الجنة
أم عماره.... امرأة تجيد الطهي وفنون الحياة وتجيد كيف تعطي كل ذي حق عليها حقه... ولكنها امرأة لها وزن
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
الوزن... هناك أناس تجلس معهم فتشعر أنك جلست مع خبرة حياة وعمق تفكير وثقة بالنفس وتواضع... قد يكون شاب صغيرا ولكنه صاحب فكر يريد أن يبني في الحياة... يحلم بكل الخير للبشرية يري هموم الناس وكأنها همومه.. يرى دمعة الباكي على خطيئته وكأنها خطيئته هو.. يري دموع الفقير على ضعف حاله فيبكي وكأنه هو الذي لا يملك المال... وفي المقابل قارئ وفاهم ومثقف وفي أتم الاستعداد لأن يقدم المساعدة لأي مخلوق يفهم فن الجدال وأدب النصيحة وحسن التعامل وفي المقابل يحترم الوقت
تحترم أيامها تحترم شخصها
لا يمر عليها اليوم كمن قبله لا بل هي دوما في هم وتفكير ماذا أفعل وماذا أقدم وكيف أخدم ديني وكيف أقدم للحياة شيء.. فتجدها إتجهت للقراءه أو للكتابه أو لمهارة أخرى أيا كانت ونيتها أعز الإسلام بثقافتي أو بلباقتي أو أعز الإسلام بمظهري أو أعز الإسلام بتفوقي وتواضعي أو أعز الإسلام بهذا كله فأنا طامع في أعلى درجات الجنة
هذه إنسانة.. وهذا إنسان.. لهما وزن
عندما يفكر أن يرتبط لن يختار كحيلة العينين حمراء الخدين رقيقة الكفين لأنه عابد للجمال... ولكنه سيختار من لها وزن... من بداخلها الهم الذي يدفعها دوما لأن تفكر وتلوم نفسها... كيف أخدم ديني وأنفع إسلامي... وهي عندما تختار لن تختار صاحب العضلات أو الوسيم الرقيق ذو القلب الجياش... بل ستختار من له وزن... وإذا اجتمع الجمال والوزن معا فلا ضير في ذلك
يقول ابن القيم(( إنه الأمر مبدأه الهم ومنتهاه الهمه)) أىي لا يأتي علو الهمة إلا بأن يصيبك هم في البداية لشعورك بالتقصير وشعورك أنك لا تدري كيف تخدم دينك كيف أفعل كيف أساعد؟؟ هذا الهم سيجعلك تصل لفكره تعرف كيف بها تخدم دينك
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
أبو سفيان الثوري... الحسن البصري.. سعيد بن المسيب... يوسف بن تاشفيين.. العز بن عبد السلام... محمد متولي الشعراوي.. عبد العزيز بن باز.. أم عماره.. أم سليم... أم ملحان... صاحبة الضفيره... أسماء بنت أبي بكر.. أم حكيم...
إنها أسماء أحببت أن أختم بها دون تعليق... إنها أوزان في الحياة.. أنهم أناس كانوا مركز ثقل في الأرض.. كانت عندهم تتدور رحى الأيام لأنهم ينشرون الهداة والمعرفة إخلاصا لله فتستفيق الأجيال.. إن أسماءهم أكبر دليل على أن للأرض ليس قمر واحد.. ولكنها أقمار كثيرة لطالما أضاءت للناس الطريق إلى الله
فمن منا سيكون شمعه تنير الطريق إلى الله أمام أحد يشتاق لأن يعرف الله
فمن منا سيكون قصه يحملها التاريخ ليبلغها لأجيال تلو أجيال
فمن منا سيكون مركز ثقل في الأرض يُحيّ الله به همة جيل بأكمله
فمن منا سيكون له وزن من الآن.
فمن منا سيكون كبيرا في نظر الله (ولا نشبه ولا نجسم) كبيرا في نظر الملائكة كبيرا في نظر الناس جميعا.
من منا سيقول عنه الله ((وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين))
لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط
أحبكم في الله
وآسف على الإطالة وعلى كثرة الكلام فو الله لا أدري ماذا كتبت سوى إحساس بداخلي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
واقرأ أيضاً:
شباب الجنة : باب السماء / شباب الجنة : التوبة