بسم الله الرحمن الرحيم
في أحد المطاعم التي تقدم المشروبات المثلجة والحلوى.. جلست وصديقتي نتناول الفطور
دخلا.. طلبا ما يريدان ثم جلسا.. الدنيا صباح والمطعم فارغ تقريبا إلا منا ومنهم..
كنت أتحدث وصديقتي عن خطط مستقبلية لأحد مشروعاتنا.. تتعالى صوت الموسيقى في المطعم ولكن صوت أخينا - الحبيّب - غلبتها.. ردا على أختنا - الحبيّبة برده.. قائلا:
إيه أنا مش طلبت ايدك من أبيكي؟؟ قالت : أيوة.. بس إحنا اتفقنا على الايد وبس!!
قلت: يا نهار مش زي بعضه.. ولكني صراحة أطرقت سمعي للمزيد..
قال صاحبنا: انت يا بنتي بتستعبطي؟؟ هو إيه الفريق بين ايدك و.....
قالت : دا انت بقة الي بتستعبط.. إحنا اتفقنا انك من حقك تسلم عليا وتمسك ايدي وبس.. والباقي يا خويا!!! بعد الجواز
قلت : أخووووكي؟؟
صراحة سميت عليهم من الحسد!!!
وتذكرت مشهد مسرحي لفؤاد المهندس وهو يقول لبنته- ناهرا إياها كيف لم تسمح لخطيبها أن يمسك بيدها ليمرا بعرض الشارع سويا وفي أمان- كنت سيبتيه يمسكها يا فوزية!!!
وقلت: من علّم البنت ما يجوز ومالا يجوز للخطيب؟؟ أترضخ الفتاة لهواها.. أو توصيات الأم البلهاء والأب المغفل.. فيقنعانها أن ايديها آه.. بس حاجة تانية.. لأ..
...
ثم رنت من جديد كلمات الحبّيب إياه.. ما الفرق بين اليد وغيرها..
فقد قلتها أنا شخصيا لإحداهن عندما أنكرت عليا عدم مصافحتي للرجال.. من غير تحريم للفعل بل استنانا لسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.. وتأسيا به..
بل أنا أحسب أن اليد بها سرا من الأسرار.. فهي الأسهل نيلا.. والمسكوت عنها.. وأشياء أخرى.. يفهمني فيها اللبيب!!
و
مودتي
واقرأ أيضًا:
يوميات رحاب: في الكراكون / يوميات رحاب: بين حقي وحقهم