ساعات سكينة: ساعة حزينة

  اليوم جاءتني ساعة حزينة..
 
 سكينة أراها اليوم حزينة ولا استطيع مساعدتها...
 
 تؤلمني الآلام الناس ويصبرني عليها أنها من رحمن رحيم..
 
 لا يعني هذا أني بلا الآلام.. ......ولكن الآلام.. الآخرين تبكيني أكثر من آلامي!!!!!!
 
 حسنا تقول معالجتي أن هذا بسبب تدني مفهومي لذاتي فأرى أني استحق الألم بينما أرى الآخرين أفضل مني ولا يستحقون ما أتعرض أو ما يتعرضون له من ألم؟!
 
 لا أعرف شيئا مما تقول وإن كان صوابا أو خطأ!!!
 
 أكره طريقتها في التحليل المنطقي للأمور المختلفة......
 
 تظن خاطئة أنها تجعل الأمور أفضل بالتحليل ولكنها تجعلني أشعر بالمزيد من السوء.
 
 طبعا ما زلت أفكر في بعض الساعات أن أغيرها.
 
 يقال أن الألم كالنار تشكل المعادن ولا تغييرها.
 
 أقول لكم تعبت من كثرة انصهاري وإعادة تشكيلي.
 
 لم يعد يعنيني بكثير أي شكل أكون هواء.... أو ماء..... أو غاز... صورة أو حتى ذكريات.
 
 أسعى إلى شيء من الثبات فمن كثرة ما تعرضت للتشكيل والتغيير الإجباري فقدت عنصر الرغبة في التغيير وغابت من خريطتي الإثارة لأي جديد.
 
 سبحان الله ما أرحمه وما أكرمه تغلف رحمته الدنيا كلها وكرمه يعم الكون ومع ذلك ففي لحظة الألم تعمى عيوني إلا عنه.
 
 كلنا يحزن وكلنا يتألم وأكثر ما يثير الألم أننا نسبب المزيد منه لبعضنا .
 
 ألا يجدر بمن عاش ساعات الألم أن يرحم غيره؟؟؟ ألا يجب أن تعلمنا ساعات الحزن أن نقدر الفرحة؟؟؟
 
 ومن ساعات الألم عندما يرميك قدرك في طريق آخر ممن من الله عليهم بظروف سوية.
 
 يا سلام يا لللللي .
 
 ساعتها أتمنى من كل قلبي لو كنت بعرف أشوط.
 
 أنما للأسف الشديد ما ليش في الرياضة.
 
 نظريات وكلام مثالي يخنق والله يخنق بجد هو صحيح الكلام من غير يدين ولكنه حبل خيالي.
 
 يا ناس يا هو ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
 
 أكثر ما يصدق عليهم قوله تعالي قولهم "إنما أوتيته على علم"
 
 ويعلم الله أنه لولا مشيئته سبحانه لما وصلوا لما وصلوا إليه.... يتحدثون عن أرزاق عن أولاد عن أزواج .
 
 وسبحان العاطي الوهاب.
 
 الساعة دي أنا مفروسة والله بجد.
 
 وعلى مجانين منهم كثير من غير ذكر أسماء.
 
 وهل يملك الإنسان سعادته فيختار الشقاء؟؟
 
 نسيت الناس أمور كثيرة منها أن السعادة والشقاء من ضمن قضاء الله على عبيده مثل أعمارهم لا يصلون إليها إلا إن شاء الله.
 
 ونحن نريد والله يفعل ما يريد.
 
 المهم الرحمة حلوة والرحمة قدموها على العدل خليكو حلويين وحنينين كحال المغرمين.
 
 الناس المغرمين بيكونو احنين بيخافوا عالشعور يا ه يا مطلب أين أنت وكاتب كلماتك من زماننا.
 
 لا مغرمين ولا غيره استخدم عقلك توصل للي أنت عاوزه .... ماشي أنا عاوزة عقل ثاني وبخت ثاني ولو مفيش مانع عمر ثاني... عقلي بيقولي كدا.
 
 تصدقوا أنا ما عاد عندي عقل احتمال اعمله ساندويتش إيه رأيكم أنما هيضر بالنظام الغذائي العالمي.
 
 ومالو نفكر ثاني.
 
 حد قالي إني كئيبة وليس سكينة الحد دا مش وحش إنما قاصر التفكير.... أو من غير زعل من المسعدين اللهم لا حسد.
 
واقرأ أيضاً: 
ساعات سكينة: فرح أم عزاء / ساعات سكينة: ساعة كلام في الهوا