شباب الجنة ولنا مع طه لقاء (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
عشاق الجنة
إيه رأيكم اليوم نتخيل أكتر ونفكر في بدايات سورة طه، بس علشان نتخيلها محتاجين نكون في حالة صفاء روحي ونفسي محتاجين نحس كإننا معتكفيين وبنقرأ لوحدنا الآن سورة طه
عارفين إلـ C.V
السيرة الذاتية اللي بنقدمها في جهات العمل لما نقدم على طلب وظيفه.. بيكون مكتوب فيها تعريف صريح باسمنا وتاريخ ميلادنا والكلية التي تخرجنا منها،، ثم بعد ذلك تعريف مفصل عن مواهبنا وما نمتلكه من إمكانيات وخبرات ومهارات.
تصدقوا.. ..
سورة طه بالضبط زي الC.V
سيدنا عمر بن الخطاب شافها كده
وحسها كده
إبدأوا معايا سورة طه وإنتم هتفهموني أكتر .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم
طــــــــــــه
يا طه يا محمد يا عمر يا عاشق الجنه يا أم حبيبه يا كل العالم .. نعم يارب؟
ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى
طيب أنزلته ليه يارب؟
إلا تذكرة لمن يخشى
يااه يا رب يعني القرءان ده فعلا يضمن لي سعادتي ويؤمني مما أخشاه؟؟.. طب مين يضمن لي كده؟
تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العُلي
ده قرءان الملك وكلام القهار .. يبي صدق وقل حاضر يارب صدقت يارب.. ده قرءان من عند الله ومن أصدق من الله حديثا؟
،،، سيدنا عمر بيقرأ ويتخيل الحوار ده كله .. بس سأل سؤال في نفسه.. ومن هو الذي خلق الأرض والسماوات العُلي؟؟.. من ال؟؟؟... فبدأت الآيات تتوالى في شكل C.V .. ولله المثل الأعلى
تبدأ الأول بتعريف صريح بالله.. بتعريف صريح بمن خلق الأرض والسماوات العُلي.. بالذي ما أنزل عليك القرءان لتشقى ... تعريف صريح جدا بالله.. ثم بعدها تنتقل الآيات في تعريف مفصل .. ليس بلفظ صريح عن الله.. ولكن باستشعار.. فتقص عليك السورة قصة موسى عليه السلام.. قصتك أنت وقصتها هي كما سنرى بإذن الله.. لتقرأ وتقرأ فتتعرف على الله وأسمائه وصفاته أكثر وهي واقعا في طول حياتك وعرضها.. فتنتهي سورة طه وهي غرست بداخلك من هو الله ؟.. بدأت بتعريف لفظي صريح عن الله وبعد كده بدأت تعيد معاك شريط حياتك وتوريك آثار الله وكرمه وولايته لك طوال حياتك
تخيلتم معايا السوره ماشيه إزي؟؟
الأول.. نداء لكل واحد مننا.. وبعدين توضيح لهدف القرءان.. وبعدين إخبار العالم أن هذا القرءان تنزيلا من عند الله الملك سبحانه.. وبعدين تبدأ تعرفنا عن الله.. تعرفنا عليه بمستويين
الأول:- تعريف صريح عن اسم الله
الثاني:- تعريف حسي تستشعره في أحضان قصة موسى عليه السلام وأنت ترى الله كيف يدبر لك حياتك ويصنعك على عينه
طيب وإحنا اليوم موعدنا مع إيه ؟
اليوم موعدنا مع الجزء الأول من التعريف... مع التعريف الصريح باسم الله
وماتنسوش إن سيدنا عمر بن الخطاب أول ما قرأ التعريف ده لم يملك إلا أن يُسلم لله.. التعريف هزه من داخله.. التعريف وقع في قلبه.. هو ربما سأل في نفسه . ومن هو الله ؟؟. فجاءه الجواب
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ** لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ** وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ َوَأَخْفَى ** اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى)
ها يا شباب يا ترى حسيتم جلاله سبحانه في قلوبكم... تعالوا نعيش مع التعريف الرباني الجميل ده.. واخدين بالكم مين بيعرف مين؟؟.. الله سبحانه يعرف نفسه وذاته بنفسه ..لأن كل الخلق مهما عرفوا الله وكبروه في قلوبهم فهم لن يقدروه حق قدره.. لأنه مؤكد أكبر وأعظم وأعلى وأوسع
فتفرد الله سبحانه بتعريف ذاته.. وأول ما كتب وقال سبحانه ... الرحمن.. يا من تبحث عن السعاده يا أختي ياللي بتشتكي من عدم إحساس القلب بخشوع في الصلاه أو بتدبر في القرءان يا اخويا ياللي خايف وحاسس بزهق وكبت لأن رمضان بيجري منك وشايف الكل بيسبق إلى الله وإنت مكانك ما بتتحركش كل ما تتحرك تحس إن قلبك ميت مابيتحركش ما بيتأثرش مش عارف تكتب وتنصح والا عارف تقرأ بتدبر... إنت واثق إنه الرحمن؟ .. يا أخويا ويا اختي ياللي في قلوبكم حلم جميل بسصعب تحقيقه أو في قلوبكم هم كبير منتظرين الفرج من عند الله إنتم واثقين إنه الرحمن؟؟... قل إدعوا الله او إدعوا الرحمن... هو هو سبحانه بس إنتم ثقوا فيه وحسوا بقلوبكم إنه رحمن بيكم.. ياترى يعني إيه الرحمن؟؟
هل هو من يرحم عباده ويرأف بهم فيعطيهم سؤلهم؟؟.. أم هو من يقبل التوبة عن عباده ويقبل الصدقات؟؟.. ام هو الأرحم بنا من أمهاتنا وأبآئنا بل من أنفسنا؟؟.. الرحمن هو كل هذا هو الله ..
مهما قلبك قسى مهما عينك جفت مهما ظلام الظروف إشتد مهما الأبواب غلقت ماتنساش إنه رحمن.. ماتنساش إن ربنا كتب على نفسه الرحمه.. فبرحمته استحالة يسيبك إلا لما يجبر بخاطرك ويعفو عن ذللك ويقر عينك ويعتقك بس خليك ببابه وقوله.. يارب ببابك واقفا فلا تطردني.. وإن طردتني فلن أبرح الباب حتى تقبلني... قوموا صلوا لربنا واقرأوا القرءان وتصدقوا حتى لو مش حاسين حتى لو شايفين اللي حواليكم قلوبهم أرق وعيونهم أفيض.. إسجدوا وقولوله وأنا يارب بحبك ومش هسيب بابك هفضل واقف ومش همل وأنت شايفني وأنت سبحانك حاسس بيَّ فيا رب تحنن علي برحمتك ومُنّ علي بدمعه من خشيتك وأعطني سؤلي يا كريم
بدأنا نحس بأول لفظ في التعريف... الرحمن... صَدّق إنه رحمن بيك صدق إنه عاوز يرحمك مش حابب يعذبك.. ممكن يختبرك فإصبر بس إستحاله تظن للحظه إنه مش عارف ومش حاسس باللي جواك.. هو قريييب سبحانه عارف أد إيه إنتِ نفسك تقربي منه اكتر وتبكيله أكتر وتشكيله أكتر وعارف اللي جواك يا أخويا وعارف حلمك وعارف وجعك ومقدر حاجتك وسامع دعاءك.. فلا تمل أكمل وتأكد أنه يسمعك ويراك وأنه الرحمن بك .. فأبدا لن يرى فقرك ويتركك.. لن يرى حاجتك ويهملك.. هو الرحمن
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى..وشفتم لما إختار سبحانه أول لفظ يعرفك به لم يقل المنتقم ولم يقل شديد العقاب بل قال.. الرحمن.. ليبشرك أن رحمته أوسع وعطاياه أكثر... على العرش إستوى.. في كتاب الله لد-مصطفى محمود ..يُعلق على هذه الآية ويقول ليس المقصود هنا أن فوق السماوات كرسي وعرش وعليه ملك جالس.. ليس هذا المقصود فلا يجوز أن نشبه ولا نجسد بل المقصود أن تستشعر ملكه.. فأعلى مكان في الكون والملكوت هو العرش .. الله سبحانه فوق العرش وأعلى العرش فيراقب الكون كله من أصغر دابة في صحراء مكة إلى أكبر مجرة في السماء لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السمآء.. فبربك من يملك هذا الكون ويراقبه أيعجز أن يجيب دعوتك ويقر عينك ويعطيك سؤلك؟.. أيعجز علىأن يتوب عليك ويغفر ذنبك؟.. أيعجز سبحانه على أن يرقق قلبك ويفيض الدمع من عينك؟؟..أيعجز على أن يشفيك بصدقه تتصدقها أو بدعوة يدعوها لك مخلص؟؟.. أيعجز سبحانه على أن يكون قريب منك يسمع دعوتك ويقبل توبتك ويجبر خاطرك ويعتقك ويستخدمك؟؟.. والله مهما قسى الجميع عليك فتذكر أنه الرحمن وتذكر أنه يراقب الكون كله.. فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء..
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى)..شايف بيكبر جواك الإحساس بملكه إزي؟.. إنت مِلكه إنت عبده إنتِ أمته إحنا عبيده يا شباب.. الله هو من إذا تحدثت عنه إستخدمت أعلى صيغ المبالغة والتفضيل.. فهو الأعظم والأقدر والأكبر والأرحم والأحن والألطف والأقرب والأوسع والأعلى.. هو من له كل شيء له ما في السماوات كلها وله ما في الأرض وله مابينهما وله ما تحت الثرى وتحت الأرض.. ووسط زخم الملكوت يناديك أنت بشخصك وأنتِ باسمك ويقول سبحانه (( الذي يراك حين تقوم * وتقلُبُكَ في الساجدين )).. زخم الملكوت لا ينسيه يدك التي ترفعها وتنادي في صوت منخفض يارب إجبر بخاطري يارب إعطنيسؤلي يارب مُن علي وكن سندي وصمدي يا رب اشفني يا رب اعتقني يا رب قر عيني.. زخم الملكوت لا تجعله ينشغل عنك وأنت تناديه خفيّا في السجود.. حين تضع وجهك في التراب وتُتمتم بكلمات لا يسمعها من هو بجوارك ولكن الله يسمعها ويعرفها من قبل أن تنطقها لأنه ببساطه .. القريييب .. ياترى بدأنا نعرف ربنا أكتر وبدأ القلب يرق ويشتاق.. حاسين ليه سيدنا عمر بن الخطاب هزته الآيات دي.. لأنه حسها كده وأعمق من كده كمان.. وقبل ده كله لأن ربنا الرحمن فرحم عمر بن الخطاب زي ما بيرحم كل واحد فينا.. وقريب من عمر زي ما هو قريب من كل واحد فينا..
يا ترى خايف من إيه.. حاسس إن ذنبك أكبر من أن يُغفر ؟.. والا حاسس إن الواقع أصعب من أن يسمح لحلمك أن يتحقق؟.. طب إسمعه سبحانه وهو بيقولك ..(وَإِن تَجْهَرْبِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى).. مستصعب تدعي بها وتقوله يا رب حقق مرادي؟؟ .. مش جايلك وجه ترفعي إيدك وتقولي له يا رب سامحني واغفر لي وتب علي ؟؟.. حاسه إن ذنبك أكبر .. ولا مرضك يُحال فيه العلاج.. ولا حاسس إن واقعك أصعب وإن الظروف عمرها ما هتتغير مهما حصل.
خلي بالك وحتى لو مانطقتش فربنا سبحانه يعلم السر وأخفى .. إنت ناسي إنه القريب ؟.. يعني خبير سبحانه وعليم بيك وبما بداخلك .. ومن قربه ليك سبحانه إنه أرسلك الآيات دي أمامك الآن لتقرأها فينغرس بداخلك كم أن الله له ملك السماوات والأرض وأن غاية ما تطلبه من سبحانه مهما كان كثيرا في عينك فهو لا ينقص من ملكه سبحانه شيء فلن يضره أن يُعطيك.. ولكن يضرك أنت أن لا تسأله .. ليه يا شباب يكون ربنا بيقولنا إدعوني أستجب لكم وإحنا كده حاسيين ببرود ومصدقين الواقع والظروف والطب اكتر من يقينا في إستجابة الدعاء.. ؟.. ليه يا شباب ربنا بيقولنا .. قل الله يُنَجيّكم منها ومن كل كرب .. وإحنا بينا وبين نفسنا نقول بس أصل الوضع صعب أصعب من إنه يُحل .. ليه لما ربنا يقولنا.. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء .. ليه مش بنقولها في كل وقت ؟.
ساعة ما نعصى نقولها علشان ننقلب ولم يمسسنا سوء وغضب من الله .. ساعة لما تصعب علينا الظروف ويقال لنا مستحيل الواقع أصعب لما لا نسرع لنقولها بيقين وثقه لعلنا ننقلب ولم يمسسنا سوء ويقر الله عيوننا ويعطنا سؤلنا .. من يملك هذا الملك كله قادر على أن يعطيك سؤلك قادر على أن يعافيك ويشفيك قادر على يرقق قلبك ويجري مدامعك قادر على ان يفرج كربك وييسر عسرك ويقر عينك قادر على أن يعتقك وأهلك ومن تحب ويكتبك من أهل الفردوس الأعلى قادر على أن يؤمنك من خوفك .. ولكن هل أنت واثق في مقدرته هذه؟
اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى .. يا الله شفتم التعقيب المباشر على كل كلامنا إيه؟؟.. اللــــــــــــــــــــــــه .. حاسسها كده .. الله أكبر والله أعظم والله أقدر والله أحن والله أقرب والله مجيب والله معطي والله منّان والله كريم والله الله الله ... الله لا إله إلا هو ... هتروح لمين غيره ؟؟.. ماتقولي لي يا أختي .. لو مش رحتيله لما تعصي هتروحي لمين غيره ؟؟.. لو مش روحتيله يوم ما حسيت إنك مش حاسه برمضان هتروحي لمين غيره؟.. لو مش هتروحي له يوم ما تكون بداخلك رغبات ومشاعر هتروحي تشكي لمين غيره ؟؟ مين هيفهمك زيه سبحانه؟؟ ومين هيقدر يساعدك غيره سبحانه؟؟... اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى ...
ياالله ما أجمل هذا التعريف وأعظمه ... بدأه باسم من أسمائه .. الرحمن .. وختمه بباب مفتوح من التدبر والتأمل والتفكر .. له الأسماء الحسنى .. عارفين لما تقرأوا كتيب صغير والكاتب يقول في نهاية الكتيب ولمن يريد أن يستزيد فأنصحه بقراءة كتاب كذا وكذا؟؟ .. ولله المثل الأعلى ... آهو ربنا سبحانه وتعالى عرّف نفسه للعالم وللخلق أجمع بتعريف موجز قد لا يتعدى ثلاث أسطر وفي نهاية التعريف ترك لك الباب مفتوح ... لو بجد اشتاقت له أكتر وحبيته أكتر ونفسك تحس بالقرب منه أكتر وتتعرف عليه أكتر فإعلم أن له الأسماء الحسنى ... إقرأها وحسها وعيش معها وأسقطها على واقعك وصدقها وأيقن فيها
يمكن أكلمك عن المتعال الذي لا يعلوه شيء رحمته أكبر من ذنبك وعفوه أعظم وجبره أكبر من كسرك وعطاياه أكثر من حاجاتك .. ويمكن أكلمك عن الجبار الذي لا يتركك مكسور أبدا إلا ويجبرك .. ويمكن أكلمك عن اللطيف أو القريب أو المقيت أو الولي أو الشكور أو المتكبر أو الحكيم .. يمكن أكلمك عن الحليم أو الصبور أو الستير ... له الأسماء الحسنى
حسها بيقين تعرف عليها أكتر وصدق إن ربك كده فعلا ... خليني أختم معاكِ أختي ومعك أخي بإسم جميل من أسماء الله الحسنى .. إنه إسم الله ... الواسع .. واسع العلم .. واسع المغفرة .. واسع الرحمة .. واسع العطايا .. واسع الرزق .. واسع النور.. واسع المعية .. واسع العفو ... مهما ضاقت عليك الدنيا فتذكر الله الواسع وقل له وسعها علي يارب .. مهما أيقن الكل أنه لا محالة والأمر مستحيل فقل يا واسع وسعها لي يا رب .. مهما أطلت الوقوف على بابه ووجدت القلب لازال لا يشعر والعين جامدة .. فقل يا رب يا واسع افتح لي بابك ووسعلي فيه مدخلا .. مهما انقطعت الأسباب وغُلِّقت الأبواب فقل ربي أوسع ربي يرزق من حيث لا نحتسب ... رفع الصحابة يوما أيديهم وصرخوا بأعلى أصواتهم يا رب يا رب فجاء رسول الله وقال .. إنكم لا تدعون إله أصم ولا أبكم إنما تدعون إله سميع بصير .. أو كما قال رسول الله .. فربنا سميع لدعائنا بصير بحالنا ... تعالو نحمد ربنا إنه أعطانا فرصه إنه يسمعنا ويرى حالنا لينصرنا ويوسعها علينا .. تعالو نعرف ربنا أكتر ونتقرب منه أكتر ونقوله زي ما الملائكة بتدعيه في سورة غافر وتقوله سبحانه .. ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فإغفر للذين تابوا وإتبعوا سبيلك .
وفي الختام .. أذكرك أخي وأنتي أختي بوصية إبن الجوزي حين قال : اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، وإذا أتيته شاكراً زادك ، وإذا خدمته أصلح قلبك وفؤادك ..
ومهما كبرنا اسم الله في قلوبنا لنتعرف عليه أكثر فلن نجد أجمل من تعريف الله لذاته سبحانه كي نختم به .. إنه ربنا
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ** لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ** وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ** اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى)
أحبكم في الله
اللهم بلغ صوتنا للآفاق إخلاصا لوجهك وفرحة لنبيك وعزة لدينك .. اللهم فرج بها الكروب وافتح لها مغاليق القلوب يارب بحجق نور وجهك لا ينقضي رمضان إلا وقد عتقتنا ورضيت عنا وجبرت خاطرنا ورزقتنا قرة الأعين ويسرت عسرنا ودبرت حياتنا وحفظتنا وتوليت جميع أمرنا .. ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا .. وإرحمنا أنت مولانا فانصرنا وأيدنا وكن معنا وعزنا ولا تخيب رجاءنا وأعطنا سؤلنا وامنن علينا مرة أخرى.. اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقرأ أيضاً:
شباب الجنة: بداية الحكاية .. إنها أرض هامدة / شباب الجنة : السعادة