كل منا بداخله ملكات خياله
ولكن ترى ما مداها؟!!
فهناك ما لا يخطر ببال ولا خيال
مع اعتذاري وتقديري للفنانة الراحلة سعاد حسني التي قالت "أقصر طريق لقلب جوزك معدته"
فيبدو أن الأوساط السياسية في مصر جعلت من هذه الجملة عهدا لها كمشايخ الطرق؟!!
معذرة فأنا أكتب في ذروة الغيظ والإحساس بالظلم.
فصدق الدكتور الرخاوي حين قال (الشعب ملطشة)؟!!
في مقاله تعتعة سياسية .
مع الاختلاف البسيط في أنني أرى أن الشعب ليس ملطشة لأحد الشعب ملطشة لنفسه!!!
فلا تتخيلوا مدى جرحي العميق وتأثري بالأمس عندما تركت عملي وانصرفت لأعد نفسي لصلاة المغرب ثم الإفطار .
ويا ليتني ما انصرفت؟!!!
في طريقي قابلت إحدى الصديقات التي صممت أن أذهب معها لبيتها ولو خمس دقائق حيث أننا لم نرى بعضنا منذ سنتين على الأقل.
وأثناء جلوسي معها فإذا بأحد المواطنين يدق بابها ويا لا الهول إنه مندوب دعاية للمرشح الرسمي للإخوان المسلمين (يقول لها خذي هذه من عضو مجلس الشعب فلان وإنشاء الله تنتخبيه) ما هذا الأسلوب وما هذه الإساءة للجماعات المنضبطة الحقيقية التي تدرك تماما أن من يخرج الزكاة لابد أن تكون لوجه الله تعالى ولزيادة التكافل الاجتماعي ما هذه الاستهانة بحقوق الله والوطن (هذه أصنفها رشوة وشراء ذمم) وعدم توكل على الله .
وما يفعله هذا العضو يفعله مرشح الوفد والوطني والتجمع ومصر الفتاة والغد انتبهوا الوضع خطير للغاية .
يا شعب مصر أترون الإنجازات في المكرونة والزيت وكيلو لحم يقدمها المرشح فلان عملا بالمثل المصري الفلكلوري (اطعم الفم تستحي العين) والله جرحت في أعماقي وشعرت وكأنه يقدم هذه الأشياء لي فأنا مصرية أهذه رؤيتكم لنا يا مرشحي مجلس الشعب أفواه وأرانب ( أهذه هي الديمقراطية) أم أنها وسيلة شرعية ليقول المواطن الفقير (فلان أطعمني وتكون هذه أقصى إنجازاته الوحيدة فلنقول له نعم؟!!
لتوفر عليه وعودا منطقية وبنائية لا يستطيع الوفاء بها ويفضل المكسب الفوري وهذا هذا المكسب أقصاه ماسورة الصرف الصحي؟!!.
ألا يكفيكم يا ممثلين الشعب أنكم تستوردون القمح من الخارج ويشعر العالم بعجزكم فقررتم إعلان الجوع بشرف وإخلاص على طريقة كفر الهنادوة .
بدلا من إعلان التقدم والرقي وزيادة الرقعة الزراعية .!!!!
واضح جدا أن مصر بالفعل ليست في قلب أي مرشح وأتحدى ذلك فكم طالعتنا صحف المعارضة بانتقادات للحزب الوطني فيما يخص جزئية الرشاوى فمن ينتقد من؟!!
كلكم في الهواء سواء وأصبتمونا بوسواس السياسة حتى زيادة الوزن والتخمة أصبحتم سببا لها وأصابنا نوع من الاكتئاب يدفع لزيادة الرغبة في الأكل فلا نجده فنأكل بعضنا وأيضا نصاب بالتخمة فلا مفر !!
لكي يسمك مخ المواطن فيقول نعم بالتنويم المعدي المغناطيسي أعوذ بالله.
وإلى لقاء آخر أكون فيه أهدأ لأكمل لكم نبضات عقلي.
أتريدون رأيي لا تنتخبوا أحد
لدي مرشح يقدم كل الإنجازات السحرية
وسأقول لكم رمزه لتبحثوا عنه ولزيادة التشويق أيضا إنه (رمز اللقمة).
واقرأ أيضاً:
زحمة يا دنيا زحمة ! / يومياتي والرئاسة / د .محمد المهدي واستغاثة أمة
ولكن ترى ما مداها؟!!
فهناك ما لا يخطر ببال ولا خيال
مع اعتذاري وتقديري للفنانة الراحلة سعاد حسني التي قالت "أقصر طريق لقلب جوزك معدته"
فيبدو أن الأوساط السياسية في مصر جعلت من هذه الجملة عهدا لها كمشايخ الطرق؟!!
معذرة فأنا أكتب في ذروة الغيظ والإحساس بالظلم.
فصدق الدكتور الرخاوي حين قال (الشعب ملطشة)؟!!
في مقاله تعتعة سياسية .
مع الاختلاف البسيط في أنني أرى أن الشعب ليس ملطشة لأحد الشعب ملطشة لنفسه!!!
فلا تتخيلوا مدى جرحي العميق وتأثري بالأمس عندما تركت عملي وانصرفت لأعد نفسي لصلاة المغرب ثم الإفطار .
ويا ليتني ما انصرفت؟!!!
في طريقي قابلت إحدى الصديقات التي صممت أن أذهب معها لبيتها ولو خمس دقائق حيث أننا لم نرى بعضنا منذ سنتين على الأقل.
وأثناء جلوسي معها فإذا بأحد المواطنين يدق بابها ويا لا الهول إنه مندوب دعاية للمرشح الرسمي للإخوان المسلمين (يقول لها خذي هذه من عضو مجلس الشعب فلان وإنشاء الله تنتخبيه) ما هذا الأسلوب وما هذه الإساءة للجماعات المنضبطة الحقيقية التي تدرك تماما أن من يخرج الزكاة لابد أن تكون لوجه الله تعالى ولزيادة التكافل الاجتماعي ما هذه الاستهانة بحقوق الله والوطن (هذه أصنفها رشوة وشراء ذمم) وعدم توكل على الله .
وما يفعله هذا العضو يفعله مرشح الوفد والوطني والتجمع ومصر الفتاة والغد انتبهوا الوضع خطير للغاية .
يا شعب مصر أترون الإنجازات في المكرونة والزيت وكيلو لحم يقدمها المرشح فلان عملا بالمثل المصري الفلكلوري (اطعم الفم تستحي العين) والله جرحت في أعماقي وشعرت وكأنه يقدم هذه الأشياء لي فأنا مصرية أهذه رؤيتكم لنا يا مرشحي مجلس الشعب أفواه وأرانب ( أهذه هي الديمقراطية) أم أنها وسيلة شرعية ليقول المواطن الفقير (فلان أطعمني وتكون هذه أقصى إنجازاته الوحيدة فلنقول له نعم؟!!
لتوفر عليه وعودا منطقية وبنائية لا يستطيع الوفاء بها ويفضل المكسب الفوري وهذا هذا المكسب أقصاه ماسورة الصرف الصحي؟!!.
ألا يكفيكم يا ممثلين الشعب أنكم تستوردون القمح من الخارج ويشعر العالم بعجزكم فقررتم إعلان الجوع بشرف وإخلاص على طريقة كفر الهنادوة .
بدلا من إعلان التقدم والرقي وزيادة الرقعة الزراعية .!!!!
واضح جدا أن مصر بالفعل ليست في قلب أي مرشح وأتحدى ذلك فكم طالعتنا صحف المعارضة بانتقادات للحزب الوطني فيما يخص جزئية الرشاوى فمن ينتقد من؟!!
كلكم في الهواء سواء وأصبتمونا بوسواس السياسة حتى زيادة الوزن والتخمة أصبحتم سببا لها وأصابنا نوع من الاكتئاب يدفع لزيادة الرغبة في الأكل فلا نجده فنأكل بعضنا وأيضا نصاب بالتخمة فلا مفر !!
لكي يسمك مخ المواطن فيقول نعم بالتنويم المعدي المغناطيسي أعوذ بالله.
وإلى لقاء آخر أكون فيه أهدأ لأكمل لكم نبضات عقلي.
أتريدون رأيي لا تنتخبوا أحد
لدي مرشح يقدم كل الإنجازات السحرية
وسأقول لكم رمزه لتبحثوا عنه ولزيادة التشويق أيضا إنه (رمز اللقمة).
واقرأ أيضاً:
زحمة يا دنيا زحمة ! / يومياتي والرئاسة / د .محمد المهدي واستغاثة أمة