قرأت قولا لأحدهم:" تتم آمالنا حين لا نؤمل"
وتساءلت: هل يمكن لأحدنا أن يعيش بلا أمل.... وما هو الأفضل: أن أعيش بلا أمل أو أن أبني أملا تليه الخيبة؟
وقد تتساءلون: لماذا أفترض الخيبة سلفا؟
وجوابي: لقد أتعبتني الأمنيات وتعبت هي مني كذلك!!!!
وجميل قول الشاعر:"وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"
وأتساءل: ولمن الغلبة اليوم؟
وأبقي السؤال مفتوحا على مختلف الأصعدة والمجالات....
نعم قد أبدو متشائمة أو ربما مكتئبة... ولا أرى حاليا أي بصيص من الضوء أو بارقة من الأمل...
ولذلك قررت أن أعقد هدنة مع أمنياتي... ريثما أنسى كم أمل لي خاب وكم أمنيات انطفأت...
وحينما أنسى وأنجح في استرداد نفسي التي ضاعت في متاهات البحث عن المستحيل وتعود لي تلك الروح الوثابة التي طالما ساعدتني في المضي في الطريق الوعر.. حينئذ سآمل أملا بسيطا جدا... قريبا أكثر... سهلا للغاية... لعلي أحققه لأثب منه إلى أمل أكبر بقليل... وأمضي.... لعلي أعوض ما فات من أيام...
ولكن هل يتسع العمر؟ أو ترميني الأقدار في غياهب القبر؟... لا أعرف....
ولكني ماضية بقلب كسير آمن وصدق أن لن يجبر كسره إلا رب كريم....
لقد جعلت عنوان ورقتي هذه "في فترة النقاهة" لأني كنت متعبة جدا، وأنا الآن في حال أحسن بفضل الله ومن سخرهم لي ممن وقف بجانبي بكلماته العطوفة وأفكاره النيرة...
وكم هو مهم أن يجد الإنسان من يهديه إلى فكرة كانت مختبئة عن وعيه بالرغم من أنها موجودة، ولكن اليأس أحيانا يعمينا عن أقرب الأشياء لنا... وكم هو مهم أن لا يبخل أحدنا بالكلمة الطيبة النافعة التي تسعد الآخرين أو تنجلي لهم عن معنى كان غائبا عن فكرهم... هذه هي المساندة النفسية التي يهدف لها هذا الموقع الذي يزداد إشراقا يوما بعد يوم...
فيا رب بارك هذا الموقع... ووفق كل من يعمل لإنجاحه..... ودمتم بخير وسعادة وأمل لا ينقطع.....
واقرأ أيضًا:
ما هو المستحيل في الحب المستحيل? / بكتب اسمك يا حبيبي