* لماذا لا نرى العلم المصري يرفع وينتشر بهذه الكثافة إلا في مباريات الفريق "الوطني" ؟
ولماذا نراه متهرئا ممزقاً في ساحات المدارس والجامعات؟
* لماذا لم نرَ غضباً عارماً يجتاح العالم العربي ودعوات للعمل المضاد للغرب عند سحق الشعب الفلسطيني أو تمزيق وتفتيت الشعب العراقي، ونكتفي بحرق العلم الدانمركي عن الاعتداء على شخصية الرسول، فهل العمل بأخلاقه والسير على دربه والدفاع عن أمته أقل أهمية من الدفاع عنه شخصيا؟
* هل لأن الدانمارك دولة صغيرة تعدادها 5 مليون نسمة وأمريكا هي القوى العظمى في العالم؟ أم انه وقت تكالب الأمم علينا؟
* لماذا سمحت هيئة الموانئ المصرية للعبارة المشئومة السلام 98 بالعبور بموانيها وهى تعلم إنها غير مسجلة لمعايير السلامة التي تشترطها للعبور؟
* لماذا لم يتم إنتاج فيلم سينما محترم عن الإسلام منذ وقت إنتاج فيلم الرسالة في بداية الثمانينيات للمخرج المبدع الراحل مصطفى العقاد؟ وتنفق ملايين الجنيهات على أفلام التفاهة والسطحية التي تنتجها السينما من فترة؟
* ما هي الأرقام الحقيقية للمعتقلين المصريين بدون توجيه تهمة ولا محاكمة؟ ولماذا لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن؟ مع كل الوعود المكررة؟
الإجابة على هذه التساؤلات المؤلمة قد تكون معروفة، ولكنها حتماً أكثر إيلاماً!
واقرأ أيضًا:
يوميات ولاء حكايتي مع الكتابة (2) / يوميات ولاء في عيد ميلادي ...أنا متفائلة / على اسم مصر...يقدر الأمن يفعل ما شاء!