كل يوم يشرق علينا ببارقة أمل لمساندة ضحايا الكوارث من الناحية النفسية، وإذا كانت نسبة الكوارث في انجلترا من 2–3 سنوياً، فلا نعرف كمها في بلادنا! وقد وجد في دراسة أجريت بالزقازيق على مدار عشرة أشهر أن هناك من 7-8 حوادث، ولقد بدأ مشروع المساندة النفسية في الكوارث بعد كارثة العبارة السلام 98 وتم بحمد الله تدريب شباب "جمعية الجيل الصاعد" على المساندة النفسية في الكوارث، وما يميز هؤلاء الشباب والفتيات أنهم من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وقد شاركني فريق المدربين والمحاضرين وهم أ.داليا الشيمي، أ.باسم أنور وأ.طلعت حكيم المعيدين بجامعة عين شمس... والحقيقة أن مشاركتهم لم تكن الأولى فيما يتعلق بهذا العمل...
اليوم التدريبي الأول: دارت محاضراته حول ردود الفعل الطبيعية والمرضية للكوارث والاضطرابات النفسية التي يمكن أن تنتج عنها وتشمل كل أنواع الاضطرابات النفسية والعقلية وعلى رأسها اضطراب ما بعد الصدمة posttrumatic sress disorder والتفاعل الحاد للكرب Acute stress reactionكما ألقيت محاضرة حول طرق التدخل النفسي للناجين من الكوارث وأسر الضحايا والعاملين بمجال الكوارث من أطباء ومسعفين وأخصائيين... ثم أجريت ورش عمل ساهم فيها المتدربون.
اليوم التدريبي الثاني: دارت محاضراته حول الجوانب الطبية والإدارية للكوارث بشكل عام، والكوارث النووية على وجه الخصوص، ويمكن متابعة التدريب على الرابط التالي
وقد تحمس المتدربون لمساعدة ضحايا الكوارث ببلدنا الحبيبة سواء من ضحايا العبارة السلام98 أو ضحايا تفجيرات دهب، وتلك التي يمكن أن تحدث في المستقبل، وقد وزع على المتدربون مراحل مشروع الشبكة القومية للمساندة النفسية وإعلانات عن موقعنا المتميز مجانين الذي تبنى المشروع عبر الإنترنت.
واقرأ أيضاً:
ماري في مدونات د.داليا / نار في البيوت