"زنا المحارم.. نار في البيوت" كان عنوان الندوة التي ألقاها د.وائل أبو هندي مؤسس موقع مجانين بساقية الصاوي، فقد عرض من خلال المشكلات التي وردت على باب استشارات مجانين ومنها: أمي منحرفة وأنا انحرفت معها / ماما تثيرني جنسيا: حاسس بالذنب! / غشيان المحارم بين الجهل والجنسية المثلية الكامنة / زنا المحارم أو غشيان المحارم ! وجزيل الاستفهام
وكان عرضه شيقاً باستخدام برنامج "الباور بوينت".
أوضح د.وائل أن الزنا بين المحارم يكون بين بالغين مكلفين من المحارم وهو يختلف عن لعب الأطفال الجنسي، وأشار إلى دراسة أحمد المجدوب بمصر التي أعربت نتائجها عن أن 50% من الجناة يكونون عزاباً، وكذلك الضحية..
أما بالنسبة لفئة المطلقين والأرامل فكانت نسبة الضحايا أعلى من الجناة.... ثم تناول فكرة التعامل مع الضحايا بدءاً من المنزل ففي الغالب لا يصدق الأهل ما تقوله الضحية (التي يمكن أن تكون ذكرا أو أنثى)، وإذا تأكدوا فإنهم يتصرفون كما يقول المثل "اكفي على الخبر ماجور". أما النسبة التي تزور المعالج النفسي فما هي إلا النسبة التي تطفو من كرة الثلج.
شارك في الندوة أ.مسعود صبري، وأ.عزة سليمان وامتلأت قاعة "الكلمة" بالجمهور، ويبدو أن الموضوع الذي عرضه د.وائل قد أثار الحضور فشارك معظمنا بآرائه التي اتفقت على أهمية الخطاب الإعلامي الديني والأسري وأهمية زيادة الوعي والتعليم بالمدارس.
دار تعليقي المختصر حول كيفية وقاية الأبناء من التحرش الجنسي، ذلك أن التحرش يكون بداية طريق الزنا!! فمن المهم أن تعلم الأم طفلها وتقول له أن هنا مسموح اللمس وهذا الجزء من الجسم ممنوع أن يلمسه أي شخص، وكيف أن المراكز التجارية في الخارج يكون بها "عروسة" لعبة كبيرة بحجم الإنسان ويمسكها شرطي وهنا يلتف الأطفال حول اللعبة بشغف فيشرح لهم الشرطي أماكن الجسم المسموح والممنوع لمسها.
سهرة الأمس امتدت إلى ما بعد العاشرة والنصف افتتحها د.أحمد عبد الله وتصدى للموضوع د.وائل وكان عرضه قويا ومحترما... جزى الله خير كل من ساهم في إنجاح الندوة.
واقرأ أيضاً:
الجيل الصاعد... يقف بجانبك / الدعم النفسي..(1) فكرة لبنان