أيهما أولى أن تتبع إحساسك أو تتصف بالمرونة وتتجنب الأحكام المسبقة؟ أيهما أصح إحساسك أم الواقع؟
لو اتفقا فلا بأس عليك لكن تولد المعاناة حين يختلفان، لو اتبعت إحساسك لقيل عنك إنسان موسوس غير موضوعي ومتصلب غير مرن، ولو كنت مرن قد تصبح مع الوقت هلامي الشكل محدش عارف رأسك فين ولا حتى لو كانوا دول رجليك.
تتراكم الأحداث والتحليلات وتتقاطع مع الأحلام والآمال فتعمى مرآتك، وهل لدينا مرايا؟؟
كل منا لديه مرآة تعكس مشاعره وأحداث حياته باختصار ساعاته.
ينتابني الضيق حين تعمى مرآتي وأنظر فيها فلا أرى إلا الظلام، تكون تلك إحدى ساعات الضيق، وعندما تضيق عليك بلا حول ولا قوة إلا بالله، وإياك تقول وماذا بعد؟..... فبعد أن توكل أمرك لله فلا شأن لك، انتظر وسترى في ساعاتك تجليات أمر ربك يأتي ويذهب ساعة يشاء.
أشعر بالضيق حين يأتي وحين يذهب هل أنا مجنونة؟؟
ترى معالجتي أني مشوشة فقط وليس كل تشويش يعني جنون لذا تراني أهرب منها لمجانيننننننن
لماذا يأتي الشعور بالفرح ولماذا يذهب، وعندما يذهب أين يبيت يذكرني هذا بسؤالنا حين كنا صغار أين تذهب الشمس ليلا، قبل كآبة دروس العلوم التي قالت إنها تذهب لنصف الكرة الآخر كنت أمضي وقتي أتخيل بيت الشمس وكيف تبيت ومع من تعيش وما شكل منزلها!!
عرفت الآن أنها تبقى يقظة دائما ولا مكان لها تبيت فيه، تخيلوا الشمس وحيدة في السماء!!!!
كل الكواكب والمجرات لا تبيت ولكن لا يعزيك أن تكونوا في العذاب أو الوحدة شركاء!! أما لماذا لم أكن أتساءل عن القمر وبيته لأني كنت أنشغل عنه بنومي ساعة ما كنا زماااان قادرين وعارفين ننام.
الآن نقرأ عن النوم فقط كموضوع ودعايات لمخدات وأسرة ونشتري النوم بالدعاء أصبح النوم مفقود العنوان، فاكرين فريد أما كان عمال ينادي ويقول زي بتوع الروبابكيا أنه يشتري الحب بالعذاب ويتساءل من يبيع!!! عمري ما شفت لو كان حد وقف يبيع له حاجة، هل ممكن تيجي ساعة أتعود فيها الاستسلام؟؟ أنا فاكرة كانوا يدرسونا عن صعوبة اكتساب العادات الجديدة في الكبر!!! يعني مش ممكن ولا صعب؟
وكأنه لا يكفي أن تتقاطع أفكارك وتتصارع قناعاتك كي يأتي وقت تتقطع فيه كتاباتك فتقرأ كلماتك وتفكر فيها من جديد، ولولا تأكدي من خطي لقلت أنها ليست أنا!!!! وعموما أهي ساعة من الساعات!!.
واقرأ أيضاً:
ساعات سكينة: ساعة استقرار / ساعات سكينة: ساعة الأخبار