ليه مش بتمسك إيدي؟؟؟؟؟؟
تعالوا نشوف ليه...........
لو أصحاب "أنت ليه مش بتمسك إيدي وإحنا ماشيين في الشارع؟"
"لأ بلاش... افرضي حد من قرايبك شافنا؟ ولا حد من أصحاب أخوك في الكلية؟ إن شاء الله يا حبيبتي بكره نتخطب وامسك إيديكي ادام الدنيا كلها".
لكن لما يخطبها
"أنت ليه مش بتمسك إيدي وإحنا ماشيين في الشارع؟"
"علشان مش عاوز حد يفتكر إننا علشان اتخطبنا هنصيع بقى ونعيش حياتنا... وبعدين بصراحة كده أنا مستحرم... إن شاء الله بكره نتجوز وامسك إيدك وإنتي مراتي حبيبتي في الحلال".
لكن لما يتجوزها
"أنت ليه مش بتمسك إيدي وإحنا ماشيين في الشارع؟"
"يا حبيبتي إحنا مش مراهقين بقى هنمسك إيد بعض في الشارع وكده... إحنا اتنين متجوزين ومحترمين وعندنا بيت نعمل فيه اللي عاوزين نعمله".
لما يتجوزوا بقى ويخلفوا
"أنت ليه مش بتمسك إيدي وإحنا ماشيين في الشارع؟"
"يعني امسك إيدك والا امسك إيد البنت والا اشيل الأكياس دي كلها؟!"
لكن بقى لما يعدى على جوازهم 25 سنه
"أنت ليه مش بتمسك إيدي وإحنا ماشيين في الشارع؟"
"إيدك إيه بس اللي هامسكها دلوقتي! إنتي عاوزه جوز بنتك يقول علينا كبرنا وخرفنا؟!"
عرفتوا ليه بقى ولا أقول كمان
____________________________________________________________
أرسلت الأخت الدكتورة داليا مؤمن هذا النص لي وقالت أنه وصلها عبر البريد الإليكتروني وأنها تقترح أن ننشره على مجانين في إبداعات أدبية مثلا، والحقيقة أن وجدت النص نصا مثيرا يحتاج إلى تأمل وتدبر وربما اشتباك آراء فما هو يا ترى إمساك اليد باليد؟ ما معناه لدى الذكر وما معناه لدى الأنثى؟ وهل حقيقة يحدث مثل هذا النوع من الحوار بين صديقين (ذكر وأنثى) أو مخطوبين، أنا أعرف طبعا أنه يحدث بين متزوجين واللهم لا اعتراض! ولكن ما هي آراؤكم دام فضلكم؟؟؟ أرسلوها لنا
وسأبدأ هنا بما تداعى إلى ذهني عندما قرأت النص فالواضح أن هناك مطالبة أنثوية بما تعتبره "هي" تعبيرا عن الحب والارتباط، وما يعتبره "هو" مقدمة يحتاجها أحيانا للجنس، ومن الغريب أن يحدث هذا في المرحلتين الأوليين (أصحاب ومخطوبين) إلا إذا كان حدث شيء لا أفهمه لشباب هذه الأيام! فعادة على أيامنا كان "هو" يطلب لمسة اليد و"هي" تتمنع، وطبيعي اليوم بعد التحولات التي شهدها المجتمع أن تصبح "هي" أكثر جرأة فتطلب بنفسها، ولكن كيف يكون من الطبيعي أن يتمنع "هو"؟؟ وبحججٍ واهية في رأيي الشخصي!!
طبعا أنا لا أشجع مسك اليد في غير الحلال لكنني فقط أتأمل معكم، فهل الرسالة المقصودة هنا هي أنه لا فائدة وأن على كل "هي" أن تفقد الأمل في التعبير عن الحب من "هو" بطريقة تحبها "هي"، ويعتبرها "هو" جبر خاطر من أجل الوصول إلى الجنس؟ بمعنى آخر زوجات كثيرات يئسن من أن يعبر لهن أزواجهن عن الحب دون أن يكون ذلك مقدمة للجنس اللهم إلا في حالة الضعف الجنسي أو العنة، ولكن والحق يقال -على أيامنا أقصد- كانت "هي" تشبع من مسك اليد أيام "أصحاب" وأيام "الخطبة" باعتباره المتاح أمام "هو" إن "هي" أصلا سمحت، وربما اختزنت بعضهن في ذاكرتها منها ما تعيش عليه بقية العمر، فهل هذا تغير هذه الأيام وأصبح "هو" العصري متمنعا مثلما كانت "هي" أيام زمان؟؟
سؤالٌ آخر هل فقدت لمسة اليد معناها وقيمتها عند "هو"؟؟ لأنه بصراحة لا يستطيع الاكتفاء بها لأنه "مثقف" جدا بالمواد الإباحية من الفضائيات والإنترنت؟ وليس في تخيلاته ما يقل عن التقبيل هذا على أحسن الظن؟ ربما يكون فقدان لمسة اليد لطعمها وربما معناها عند "هو"- وربما عند "هي"- بعد الزواج أو الخطبة إنما يحدث لأن "هو" تجاوزها إلى ما يليها من مراحل في نظره! فلم تعد ذات طعم ولا معنى لديه، بينما ربما تفقد معناها عندها "هي" لأنها اكتشفت كم كانت مخدوعة لأن "هو" لا يفهمها أو لا يحبها بالشكل الذي تعترف "هي" بأنه حب، الله أعلم ما تزال المسألة غير محسومة!
ولكن لماذا لا تكونُ لمسة اليد عند "هي" أصلا قد تغيرت في طعمها ومعناها؟ لماذا لا تكونُ هي المتاح الآن في ظل أزمة المكان التي نعيشها؟ وكل الموضوع أن "هو" يتمنع من أجل الإيقاع بها أسرع عندما يجد المكان؟ -طبعا أقصد في مرحلة أصحاب أو مرحلة الخطبة-؟
ثم لماذا هذا الثبات خلال النص على "هي" تطلب و"هو" يتمنع ويتحجج؟ هو فيه إيه؟؟
شاركونا الله يهديكم
3/7/2006
ويتبع >>>>>>>: ليه مش بتمسك إيدي، مشاركة
اقرأ أيضاً:
شيزلونج مجانين لأي حدٍّ نعبدُ الصورة؟ / شيزلونج مجانين نوم في غير وقته