الدعم النفسي..(6) لأصعب حرب
وأقول شرف كبير أن يراسلني عالم النفس الكبير وأستاذ الأساتذة الدكتور قدري حفني على ايميلي الشخصي، إنه الخبير والمدرب الذي تملأ إسهاماته العالم العربي والذي استعانت بخبرته الوزارات ومراكز الأبحاث ومنظمات اليونسكو وغيرها ويمكنكم الإطلاع على سيرته الذاتية.
السلام عليكم؛
أود أن أحيي مبادرتك الطيبة لمساندة ضحايا الحرب اللبنانية وأحترم انطباعاتك عن الزيارة، وأستأذنك في أن أضع خطا تحت إشادتك بما أسميته إيجابيات الحرب. أظنك تقصدين الإشادة بصمود الإنسان في مواجهة الأزمات ومنها الحروب. لقد أتيح لي من سنوات عديدة الاقتراب من ضحايا المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، وأيضا الحرب الأهلية اللبنانية، وكان انطباعي وما زال أن الحرب شر خالص وأننا كبشر وكمسلمون مكلفون بتجنبها ما وسعنا الجهد، وهو أمر لا يتعارض مع كوننا مكلفون بالصمود والصبر في مواجهتها ومواجهة غيرها من الكوارث، ونحن بذلك نختلف عن غيرنا من صناع الحرب والدمار ودعاتها، أكرر تحيتي وفرحتي بجيل الأحفاد من نبت مدرسة عين شمس الطيب.
وتمنياتي لك بصوم مقبول وتوفيق مستمر، مرفق بعض من كتابات لي لعلها على صلة بالموضوع وسوف يسعدني أن أتلقى تعليقاتك النقدية. على أمل استمرار التواصل.
قدري حفني.
أسعدني إيميلكم أيما سعادة، الذي يحوي مشاركة على مدونة الدعم النفسي...(5) بعد الحرب ... أشكرك أستاذي الجليل ومعلمي الفاضل على المشاركة القيمة التي تعلمت منها ومن شخصكم الكريم، لا أعاد الله علينا ولا على أمتنا الحروب... ما كنت أقصده هو أن الله تعالى أراد أن يعلمني دروساً مستفادة أهمها أن الصمود والصبر والتفاؤل يمكن أن يخفف من أهوال الحرب ومن شدتها، ويمكن أن يجعل كل منا يقف مع نفسه ويغير منها، فقد يكون هذا الشيء المكروه –الحرب- به خير لا نعلمه فتتوحد به الأمة، ويدرك أهل لبنان ويتأكدون أن لهم عدو واحد وأن الوحدة هي القوة وندرك نحن أيضاً أن لنا دور في تجميع الأمة والحفاظ عليها من الشتات... وأود أن أتعلم من سيادتكم المزيد، وجزاكم الله خير على مقالاتكم.
ويتبع >>>>: أعجبتني الخبرة مشاركة
واقرأ أيضاً:
الدعم النفسي..(6) لأصعب حرب / أعجبتني الخبرة مشاركة