أخيراً جاءنا خبر مفرح أرسله لي صديقي وأخي جمال مشاعل.. عن نهاية معاناة مرضى السكري.. حيث أننا في المصاب سواء وكان الخبر كالتالي:
خبر هام ومفرح جدا
مستشفى بألمانيا يعالج مرضى السكري نهائيا
تكلفة العملية تقريبا 8,925 يوروX 5 ريال تقريبا مقابل اليورو= 44,625 ريال أو 45,000 ريال سعودي غير شامل تكلفة التذاكر والسفر والإقامة. لإضافة التذكرة والسكن نضيف 15,000 ريال تصل التكلفة الإجمالية 60,000 ريال على الأقل.
وقد أعقبها السيد جمال بعبارة:
لك مودتي أخي وليد وقد تكون أدق مني بصرا ثاقبا فما رأيكم دام عزكم
وهذه الرسالة وصلتني بعد أن تداولها العديد قبلي مروراً بجمال ثم إلي.. والمرسل الأول طلب من المستقبلين تعميمها تحت عنوان: الدال على الخير كفاعله.
وقد قرأت الرسالة وتمعنت وتفكرت ثم أرسلت إلى صديقي جمال الرسالة التالية:
أخي أبو خالد (للعلم فقط فإن والد السيد جمال قد سماه على اسم الرئيس جمال عبد الناصر محبة له ثم أن الأخ جمال قد أطلق اسم خالد على ابنه البكر فصار أبو خالد تيمنا بعبد الناصر) أجد بعد التمحيص والتدقيق أن السكري أرحم بكثير من 60000 ريال أو درهم.. يعني حوالي مليون ليرة ولكن أخي أبو خالد اذهب أنت إلى ألمانيا وتعالج وإذا شفاك الله سآخذ منك الوصفة الطبية لأصرفها عسى أن يمن الله علي بالشفاء كما من عليك.. لك كل الحب.. ويا ناس يا ناس مين شاف جمال بالشكل ده (من أغنية كنا تغنيها له أنا وبعض أفراد الشلة أيام الجامعة)
ويبدو أن أخي جمال جالس على الكمبيوتر في مكتبه فما أن أرسلت رسالتي حتى أجابني:
والله أنت رجل ظريف والظرفاء قليل، يعني أنا الذي أملك ستين ألفا ولا أحتاجها!؟ الحمد لله السكري عندي تحت ال200 وتحت السيطرة..
أما العلاج المذكور فهو جراحة يا شاطر وليست "روشتة" حتى واحد يأت بها والناس تحذوا حذوه، يظل الأجانب أذكياء، ويعرفون كيف يستغلون الموضوع..
رددت عليه برسالة أخيرة
اعملها أخي جمال اعملها (يعني العملية) وأخبرني من أين شقوا بطنك، عندنا جارنا الحلاق يديه تلف بالحرير من مهارته..
بعد هذا المزاح بيني وبين جمال ورغم أننا أخذنا الموضوع من جانب هزلي أكثر منه جد فقد تولد عندنا نحن أبناء الألم الواحد (السكري) أنه سيكون هناك علاج نهائي له.. والأمل موجود دائماً.. ولكننا لم نتحقق من صحة الخبر بعد ولعل الأساتذة الكبار في مجانين والذين هم على احتكاك مباشر مع الوسط الطبي وتطوراته ومتابعين دائمين لما يستجد فيه أعلم بصحته..
واقرأ أيضاً:
عندما لا نستطيع التغيير / أقول لأهل مصر لا تحزنوا