مي محمد مع مجانين تنعي صدام حسين
تحياتي لموقعكم الشامخ، كيف مر عليكم عيد الأضحى، في منطقتي بعض الناس كانت تبكي دون مبالغة وتنتابها القشعريرة لأنه فور الخروج من المساجد سمعنا بإعدام الرئيس العراقي السابق ولا أخفيكم سرا لقد بكيت لكن لغياب قيمة الإنسان في العالم العربي/ حيث أن أوربا تبحث عن ثغرة لتبرئة من حقنوا الأطفال بالإيدز في ليبيا. طبعا ليس لأنها عربية، بل لأنهن بلغاريات، لأن أطفالنا أو دولنا ليس لها ثمن ولا حول ولا قوة، المجرم بوش ألا يستحق الإعدام، لقد هاجرت بروحي من شعوري بأنني عربي فهو مخجل، فلربما أجد شعوبا بها روح فقد نفق العرب جميعا فبعد أن يسلبون مجرد الإحساس بالتكريم للإنسانية ما هو الأمل إذن؟؟؟!!!!!!!!!!!
العرب حتى في جهادهم لا يجاهدون ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ. العرب طغت عليهم المصالح الشخصية ويوعد من يولد فيه بسلاحين فور ولادته
1 - الريشتان ليقف عاجزا ليرسم صور الكاريكاتير عاجزا عن التعبير وإلا فكيف يشجب ويستنكر؟؟؟
2 - الفتنة أو الفتن التي تخلق كيروسين بنفسها وتعطي الكبريت طواعية للغرب وهنا قلت الكبريت لأنه انقرض مثل النخوة والشرف.
كم وصلنا لدرجة من الانحطاط أنا الآن مريض نفسيا حيث أنني لا أحترم كل ما هو عربي، أشعر أن ذوات الأربع عندهم دم أما العرب فعفوا سيدي فهل لهم عروق ليسير فيها الدم، ولا أقصد الحكام بل أقصد كل ما هو عربي.
وشكرا لكم
3/1/2007
مشاركة أخرى من س.ر ، بلادنا العربيه، أنثى، 18، مسلمة
لا تفي كلماتي في التعبير عما يجول بخاطري.. كم تمزق قلبي حين علمت قرار إعدام صدام رحمه الله... ويقال أن المحكمة ويقال أيضا أنها عراقية هي التي اتخذت هذا القرار... أي محكمة؟!
القرار أخذ من قبل القبض على صدام لمجرد أنه قال لأمريكا (لأ) ولأول مرة بعد 100(نعم) قد قالها.. والزعماء العرب صحوا من النوم صباح العيد يقولون يا رب استر الدور على مين يكون أضحية العيد اللي جاي، وأضم صوتي لإخوتي إنه من المضحك المبكي ما يحدث بين الشيعة والسنة العراقيين بطوائفهم أيا كانت لا يعلمون الخطر المحدق بهم أمريكا تريد البترول والإيقاع بين الطوائف العراقية (بسياسة فرق تسود) فبدلا من التوحد لصد الموت القادم للشرق ووقف أنهار الدماء التي سقت الأراضي عوضا عن الماء يتوعد الشيعة السنة بالانتقام والعكس وهكذا صدق صلي الله عليه وسلم فهذه من علامات الساعة، الحكام والمسئولون والرؤساء ما هم إلا أحجار شطرنج تتحرك كما تشاء أمريكا وأمها إسرائيل، وصدام رحمه الله ما كان إلا قطعة انتهي دورها. فلا تستغربوا موقف الحكام فالجماد لا يسمع ولا يرى ولا يحس.
5/1/2007
العزيز عرب مهاجرة والعزيزة س.ر نشارككما الألم والحسرة، وغصة الحلق التي شعرتما بها وكذلك كثيرون، ولكنني لا أوافقك يا عرب مهاجرة بالروح فيما ذهبت إليه معمما استياءك من كل ما هو عربي فليس العيب في العروبة ولا في الإسلام وإنما هو في العرب والمسلمين شعوبا وحكاما، ولكن الإسلام لا نخاف عليه وإنما نخاف على المسلمين وكذلك لا نخاف على أصالة العروبة وإن لم يقم بها أحد فالخاسرون أهلها وأحسبهم يستحقون لأنهم مفرطون في قابليتهم للاستعمار ما يزالون.
لعل ما حدث في دول المغرب العربي وأخذ حجما متناميا وصل في الجزائر إلى مستوى القرارات البرلمانية يبين لنا أن بعض أجزاء جسد الأمة ما تزال فيه الروح، وأما مصر يا "عرب مهاجرة بالروح" فربما بكى بعض أهلها وربما تظاهر بعض شبابها ولكن أهلها عامة اعتادوا الذل والخنوع والموت أحياءا ولا يشعرون!، ولربما أفرط بعضنا بسبب المواقف الأخيرة للشهيد صدام حسين في مدح الفقيد وتذكر حسناته الأولى والأخيرة وإن لم يكن ذلك في رأيي مبررا لنسيان أخطائه الفادحة واقرؤوا في ذلك: صدّام حسين ليس بطلا
وأما ما بين السنة والشيعة فلعل تذكرنا للتاريخ عندما نقرأ عن أوجه الشبه بين قتل صدام حسين والمستعصم بالله ودور ابن العلقمي في هجوم التتار على بغداد وما تلى ذلك من نهوض للأمة لعل في ذلك ما يسري عنا وإن كنت أرانا أوهن كثيرا مما كنا وأكثر تفرقا وتشرذما وعسى ربنا أن يبدل أمتنا خيرا من هذا الزمان وهذه الشعوب.
ويتبع >>>>>>>: مجانين تنعي صدام حسين مشاركات2
واقرأ أيضًا:
لا أكفرُ..... بذا البلد! / شيزلونج مجانين: شهوة التصوير