"بعدما تعلمته في البرنامج قررت من اليوم أني سأدلي بصوتي وأنه من المهم أن نساهم في تحسين الأوضاع ببلدنا" محمد-مدرسة سان جوزيف.
"أغنية جميلة فعلا تلك التي علمونا إياها، اسمها "إحنا ولاد بكرة". كان علينا إتباع بعض القواعد في المدرسة واحترامها. لاحظت أن المدارس الأمريكية تختلف تماما عنها في مصر لكني سألت نفسي، طيب لماذا نقلدهم حتى في الأشياء الصغيرة؟؟. إذن... علينا أن نبدأ بتغيير أنفسنا أولا وعندها سيكون في مقدرتنا أن نغير أي شيء آخر" فاطمة-مدرسة المنار –الإسكندرية.
"لقد تعلمت أن هناك خيطا رفيعا بين الإرشاد، وبين أن تفرض وصايتك علي بلد حتى تعيد بناء الشعب تحت غطاء الإرشاد... هل فهمتم قصدي" عنبر-مدرسة التربية الحديثة.
"برنامج الزيارات كان أسعد أوقاتي، لكن أهم شيء هو ما تلقيته من معلومات عن الولايات المتحدة الأمريكية. ذهبنا أولا المركز الوطني للدستور بفيلادلفيا حيث شاهدنا عرضا رائعا عن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وكيف عبروا الطريق للوصول إلي مجتمع متساو ثم توجهنا إلي جرس الحرية حيث أقرت وثيقة الحرية(تحرير العبيد) وكيف تم التصديق عليها في اثنتي عشرة ساعة. لكن الشيء الحقيقي الذي تعلمته هو، كيف هو عظيم تاريخ بلادي.. " باسم-مدرسة القناة-المعادي.
"لقد فهمت جيدا أنه لا يمكن لأحد أن يغير شعبه وفقا لأهوائه. وبعدما شاهدت جرس الحرية تيقنت أن البشر قد خلقوا لكي يكونوا أحرارا.. بالأمس تعلمنا أننا لو لم نختر ما نريده سيتولى آخرون الاختيار بالنيابة عنا. علي سبيل المثال، إذا لم أذهب للإدلاء بصوتي لاختيار رئيس بلدي لن يكون لرأيي مكان في الحسبان. ولكن إذا اختار الآخرون شخصا لا أريده، سأعلن عن رفضي. حقا، هذا مفهوم جيد" عمر-مدرسة التربية الحديثة.
"لابد أن أذكر المناظرات الطويلة مع مستر هاميل في الموضوعات المختلفة. ربما لم ينجح دائما في إثبات رأيه، لكنه بحر من العلم. لكن هذا لا يعني أني اقتنعت بكل آرائه" هاجر-مدرسة التربية الحديثة.
"تضمن البرنامج الدراسي المرحلة "أ"و "ب" مع مستر هاميل. لقد استكملنا المناقشات حول الديمقراطية والحكومات. كانت تلك أهم جزء في الدراسة وجعلتني أفكر أكثر في الفساد ببلدان مختلفة. لقد أنهيت مقالي وصرت مستعدة لليلة السبت.. أنا خائفة بشدة من قراءة مقالي أمام الجميع، لكني متحمسة للغاية" فرح-مدرسة التربية الحديثة.
"عند عودتنا من الإذاعة كانت هناك حصة مع مستر فارمر إنه أمتع درس تلقيته في حياتي. إنها طريقة جديدة في التدريس. لقد تعلمت منه كيف يكون المدرس جذابا ومشوقا، يعطي المعلومات بسهولة، دون إطالة، مستخدما أحدث الوسائل التكنولوجية. أتمني لو تطبق طرق التدريس هذه في مصر" كريم-مدرسة التربية الحديثة.
تلك بعض الجمل التي كتبها تلاميذ بالمرحلة الاعداية أعمارهم مابين الثانية عشرة والرابعة عشرة في يومياتهم علي موقع www.kidmocracy.org أثناء البرنامج الدراسي حول مناهج الديمقراطية ضمن برنامج طموح تقوم به المنظمة الأفرومصرية لحقوق الإنسان والتنمية "إهرو" كمحاولة لابتكار نموذج منهج للتربية المدنية. لا أجد تعليقا علي ما قرأته سوي ربنا يحميكم يا ولادي وتري عيونكم ما تحلمون به لوطنكم وأتمني للمشروع الاستمرار وأدعو كل مهتم أن يدعم المشروع كما أدعو "إهرو" إلي تعريب الموقع حتى تتسع دائرة المستفيدين.
اقرأ أيضاً:
مشاهد من الصعيد/ هل تفكر في نفسك طول الوقت؟.. أناني؟