أرسل محمد حسن حسن (23سنة، طالب بكلية الهندسة) من مصر يقول:
على باب الله: النقاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم ا لله دكتور أحمد على كلامك الذي أصاب قدرا من الحقيقة، ولي توضيحات أخرى أرجو أن يتسع صدرك لسماعها.
موضوع الملائكية للأسف غير موجود لأنه ببساطة فوضنا أمر النقاب أي درجة الجدال العقيم الذي يتحدث به الشيوخ في الفضائيات لدرجة أنهم باتوا يتركون تعليم الناس العفة أو الاحتشام وكيفية التفكير والتعامل بالدين لدرجة أنهم يقضوا ساعات طوال في حديث لا ينتهي عن هذا.
اكتشافات
1- أنهم يأكلون ويمشون في الأسواق في الوقت الذي يعتبره بعضهم قربى إلى الله تأخذه أخرى غطاء تستر تحته لعمل الفحشاء والمنكر وما تلاها من قطع رحم وما شابه.
2- تجد معظمهن عندما تتشاجر في مواصلة عامة تعتبر إن علو صوتها همة عظيمة مع إنها لو تركت الناس للناس لفتكوا بمن ضايقها حتى وإن كانت هي ألم بخطئه لكنها أعطتهم صورة زي الفل عن النقاب.
3- ودي أهم من واحد واثنين وهي إن وصلنا لدرجة من التناقض بجد تدل على قصور فهم الدين، فكما ترى السالب لابد أن تريس الموجب وهعتقد يا دكتور إن منطقة التعادلية معدومة إن وجدت ففي الوقت الذي ترى فيه النقاب ترى خلاعة في الأزياء يفضل لونا صاحبتها تمشي عارية على أن ترتديها وترى في أفلامنا الحلوة ملابس ومسلسلات الصحابة اللي بيقولوا عنها كم من الملابس ليس في الدين من شيء ممكن تقول إن الكفار كانوا يستحون أن يلبسوه في عقر دارهم أما أزواجهم بحجة أن الدين يسرا ما المنقبة وخداه عسر على طول؟؟
وظهرت الآن نقطة أنا أفضل النقاب ولا الحجاب فرأينا من تفضل النقاب غالبا لا لتستر عن الأعين ولا الدين ولكنها لأنها ورثته كابر عن كابر أو أثر فيها أحد أصدقائها وإني لأتعجب عندما أجد الهداية حلت على امرأة في الستين من عمرها (ممكن تقول قواعد من النساء) لترتدي النقاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن الدين أيسر من ذلك، ولكن كما تفضلت سيادتكم بقول الوعظ العقيم الذي بات يهتم بالجسد وبالصوت، وكم سمعت من على المنابر أشياء ليست من الدين في شيء فأحد يستشهد بحديث عبد الله بن مكتوم عندما ذهب إلى الرسول وقصة أفلا تبصران؟؟ مع إن العلة غير ذلك.
والثاني يقول لك صوت المرأة عورة يجب إخفاؤه في الوقت الذي كان من المفروض أن يوضح كلمة الخضوع لأقول لأنها للرجال والنساء!!!!!
فهي للرجال الكام المعسول وللنساء الرقة في الكلام!!!
ولكن أنت تعرف أن الخطب أصبحت موقوفة على المظاهر والكلمات التي تخلو غالبا من أي مضمون يعرض صاحبه لما وراء الشمس.
وكم تجد أن السالب يولد موجب والكبت المطلق يساوي حرية مطلقة، فلو أن التضييق الأمني لم يكن يضايق النساء ما كان انتشار هذه الصورة في القربى إلى الله وأتعجب من إلغاء وجود شرطيات مع أنه من الأولى وجودهم في هذه الفترة وليس الثمانينات إننا نحتاج لضبط المجتمع وقيمه وطبعا ربنا يبارك في بعض آباء الجيل والذين يعرف من عهد عبد الناصر جيدا فبالتالي يمنعون أبنائهم من الصلاة في المسجد؟
وطبعا بعد كده البنت والولد مجرد إنه ساب الوالد يأخذ اتجاه عكسي.
والآن أصبحت البنت بين منتقبة مكحلة العيني ولا تحتاج للنقاب لأنه لو خلعته ولم تضع الكحل الفاضح لكان أولى لها وقربى لله ولو أنها وصلت رحمها ولم تتعلل بأنها يا حبة عيني بينها وبين الله عمار وأخدت النقاب ساتر لكان أولى لها وأصبحت البنت ترتدي الحجاب الآن إرضاء لوالديها وضميرها وتحته من الثياب المقزز والغير مقبول وفي نفس الوقت نرى غالبية المنقبات يلبسن أسود؟؟ ولا أعرف أليس هناك ألوان أخرى للوقار؟؟
الخلاصة يجب مناقشة الأمور وطرحها بوجهة نظر جيدة لفقهاء وعلماء وليس فقهاء فقط ورحم الله الشيخ الغزالي وكتاباته عن المرأة فقد كان رحمة الله عالما فقيها.
أرجو أن لا أكون أطلت عليك يا دكتور ولكن فعلا يجب إعادة هيكلة شكل الفتاة ومعرفة حدودها وإلا يحدث الالتباس دائما اللي يعمل كده هيخش النار والناس الثانية اللي ماشيين على حل شعرهم يقولك يسر؟؟
نرجو توضيح المنطقة الفاصلة بين اليسر والعسر
والسلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
12/7/2007
ونفس القارئ أرسل يقول:
على باب الله: بلادي
السلام عليكم دكتور أحمد؛
بداية أود أن أقول جزاكم الله خيرا على مناقشتك مواضيع هامة ولكن لي أيضا مشاركة أفضل أن تقراها.
بلادي بها حقا خير أجناد الأرض ولكن المشكلة ليست هم ولا من لا يرحم من التجار أو المنغصات ولكن مشكلتهم هي كلمة واحدة نفسي نفسي، قال الشيخ محمد رحمه الله وهو من أحبائك في الله علي حد قراءتي لمواضيعك وهو عالم بمعنى الكلمة: أتعلم ماذا قال؟ قال من يخشى الذل يعيش في ذل ومن يخشي الفقر يعيش في فقر؟!
أتعلم أن مشكلة المصريين من وجهة نظري تكمن في ثلاث نقط
1- عدم وجود انتماء.......... وذلك لما يلاقيه من ذل وهوان.
2- عدم وجود ثقافة معتدلة.... ويمكنك أن تتابع برامج التلفاز والدش الهابطة ولكن نصيحتي أن تبلع دستتين أقراص من مانعة الغثيان.
3- ما آل إليه الوضع من الاهتمام بالنفس فقط فأصبح المجتمع فرديا.... يعيش حياة فردية وأخذ من أوروبا الراقصات والعاهرات ولم يتعلم أن الحياة الفردية أفنتهم قديما وأفنت أقواما بلا حصر تاريخيا.
والحل يجب أن ننمي الانتماء وذلك ليس بحوز كأس الأمم الإفريقية والتلويح بعلم مصر من قبل بعض الشخصيات البارزة واخد بالك معايا يا دكتور ولكن تنميته كفكر واهتمام كما تعامل ألمانيا واليابان فهم يشترون منتجات بلادهم وإن كانت أغلى من المستوردة ونحن هنا وقت المقاطعة في الانتفاضة الثانية وجدت ردودا من أصدقائي وفي ندوات سمعتها تكاد تكون صادمة من اهتمامهم بالقضية دي ومنها من لم يعتزل شرب البيبسي إلى أن سمع أنه ضار بالصحة ولكن لأنه أهم شيء يدمره هو الكالسيوم ويمكن تعويضه بالحليب فكان يقول أنا بشرب كوب حليب بعد كوب البيبسي أو في نفس يومه لكي أعمل توازن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن أن ينظر إلى قضية أهم وأنه مطالب بأن يشتري منتج بلده فإن وجده رديئا فليخبر الشركة؟ لا يحدث ولا تعدل الشركة الحكومية من إنتاجها ليه؟ لأنه كله تمام يا دكتور ويا باشا إلى آخر القصيدة المحفوظة ولا ننسى أن أمريكا قاطعت اليابان في مدخل التسعينات بسبب قضية تويوتا /شيفورلية.
أيضا التربية التي افتقدناها هي ما يسمى في كتاب دكتور عبد الله ناصح علوان "كيف نربي أبناءنا" هي حراسة الرأي العام؟؟ وهي ببساطة نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن بصفة شاملة بمعنى لو أنه مثلا لو صديق ابنك الصغير ضرب في المدرسة وجاء يقول لك هتقوله لو لمسك هطلع عينه بس يا بابا حمادة ده صاحبي مالناش دعوة أهله يتصرفوا؟؟!!!!!!!!!!!!!!
هي دي الحقيقة المرة إننا نفقد التربية الاجتماعية الجماعية التي ترصنا كالبنيان، دكتور أيضا جيلكم جيل عبد الناصر خواف جدا ومتشبع بآراء حاسب من الأمن حاسب لحسن يشتبهوا فيك، يا بني ماتصليش في الجامع ومافيش وجهه مقابل فلا يقولك ماتتفرجش على نانسي أو هيفاء لا بالعكس يقف يتفرج معاك.
عفوا يا دكتور وصلت الشروخ قاعدة الهرم ولابد من ترميم القاعدة وعندها إما ترمم القمة أو تسقط تباعا وللعلم معظم أصدقائي يعتبرونني من كوكب آخر لاهتمامي بقضايا هامة مثل فلسطين والعراق واعتباري ثوري مع أني أرى أنه لابد من أن نضع خططا زمنية فعالة للقضاء على الأعداء وخطوات جادة وتعديل الخطوات بمرور الزمن وليس التراخي والتشدد وما نعيشه من تضييقات لدرجة أن الشاب وصل سن زواجه ل 30 و40 سنة، مع أني أجد في الوضع العام أنه لو استغل الظروف أحسن من كده ووفر نفقات ممكن يفتح ثلاثة بيوت مش بيت بس مين اللي باباها يوافق على عريسها كده؟؟ لازم تجيب زي بنت خالتها وعمتها وجارتها، ولكن ما يطلب منه أن يتقي الله فيها أو يراعيها.
دكتور نحن إما ثوابت مختلة وقناعات واهية سأحاول تغييرها عند زواجي إن شاء الله وتربيتي لأبنائي، لكن للأسف يجب أن أقول لك المجتمع الغربي بدأ يتمسك بقيمنا وبدأنا نتجاهلها ونأخذ منه ويا ليتنا نأخذ منه ما هو مفيد، ونفسي المثقفين يعرفوا أن أمثال الأفلام اللي بشوفها والبنت المتحضرة أم بدي ممكن تكون سواقة تريلا لحد السادسة مساء وتروح تمثل بعدين
وأن المجتمع هناك بيطحنها وبيطحن الشاب الروش برضه وهم يتمسوا بتقليدنا لأنهم قدروا النجاة فيها، وصدق من قال في أيامنا هذه لا تتعجب من من هلك كيف هلك ولكن تعجب من من نجا كيف نجا؟
والله المستعان عفوا كلامي غير مرتب
وللك الأجر والصبر علي قراءته لام لك يا دكتور وفقك الله وسدد خطاك أنت والقائمين على هذا الموقع الرائع
سلام
14/7/2007
الأخ الكريم؛
لو أن أحد بحث في أي كتاب فقه محترم فإنه لن يجد كلاما من قبيل ما تنقله أنت عن ألسنة الناس، وبعض الوعاظ من القول بأن من يفعل كذا فمصيره النار!!
هذا كلام الوعاظ أو بعضهم يقولونه ببلادة لتخويف الناس، وما هو من فقه دين الله في شيء، لأن موضوع الفقه وعمل الفقيه أن يقول أن هذا الأمر أو ذاك جائز أو مكروه...إلخ، أما دخول الجنة أو النار فليس هذا من شأنه في شيء، ولا من شأن غيره، فهو ما يستقل الله سبحانه بتقديره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!!
والنتيجة أننا تركنا روح الدين وجوهره، وأوامره وتوجيهاته في شئون الحياة، وآداب النهضة، وأخلاق السماحة والتحضر والرقي الإنساني، واشتغلنا آلهة أو أنصاف آلهة نوزع الناس بين الجنة والنار!!
ونصدر أحكاما على هؤلاء وأولئك بما يظهر منهم أو عليهم!!
أما العسر واليسر فمعروفان، الأول هو تشديد على النفس لحاجة في العقل أو المزاج، وفارق بين من يفعل هذا وحده، ومن يذهب ليلزم الآخرين به، وإلا دخلوا النار طبقا لقوائم توزيع المقاعد والأدوار!!
واليسر هو اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مدار الشريعة وغايتها في إدارة حياة الناس، وفارق بين اليسر والانفلات من الهدي الإلهي، والتشديد إنما هو مزاج ومنظومة مأزوقة تحاول التماسك والحفاظ على الذات، وتحسب أن الإفراط عزيمة وقربى إلى الله، وصمام أمن في مواجهة التسيب، والخروج عن جادة الصواب، إنه عصاب رد الفعل (تكوين رديد Reaction Formation)، وظلم النفس والآخرين، وأنا هنا أكرر التحذير من التعميم والخلط والاستسهال، فليست كل منقبة هي بالضرورة متشددة تنشد العسر، ولكن اختيارها النقاب وراءه سبب، قد ذكرت بعض تحليلاتي في هذا، ولم أستطرد، وعندي ما هو أكثر بكثير، وأرجو ألا نتورط أيضا في تعليق الأجراس والأخطاء في رقبة أحد لنهرب من المسئولية، ونحن نفعل هذا كثيرا!!
إنما ينبغي أن نهاجم الانغلاق في التفكير، وتعطيل العقل في فهم أسرار التشريع وفلسفة الفقه، لأننا تحولنا مع هذا الطابع إلى مثل الحمار يحمل أسفارا، وهو ما نشقى به، ونحن نحسب أننا على خير!!
إن حياتنا مهددة بأخطار متعددة، وغياب العقل ينذر بالانفجار في أية لحظة، ويستنزفنا كل لحظة!!
وفي مشاركتك الأخرى وصف أعجبني، وتحليل أوافق عليه من جهة بعض أمهات المشاكل، ونتائج عقود من التخريب والغفلة!!
غياب الانتماء، والثقافة المعتدلة، وروح الجماعة، هذه الأسس الثلاث الغائبة تبدو أركانا لكل من يريد تشييد بناء، أو بعث أمة من غيبوبة، أو تحريك مياه بعد ركود.
وقد ضحكت كثيرا، وأنت تتصورني من جيل "عبدا لناصر"، وقلت في نفسي "الحمد لله الذي عافانا"، وإن كنت أتواصل مع كل الأجيال منصتا ومتعلما!!
إن الفكرة الوطنية نفسها تكاد تكون مرفوضة، أو غامضة في أحسن الأحوال عند من يعتبرون أنفسهم ملتزمين ديننا، فتبدو صورتهم مضحكة!!
وفي الأثر: من لا وطن له، فلا دين له!!
إذ لا معنى لإيمان لا يتجسد عملا لرفعة أرضي، وبشر، وكيان جماعة، فالأمة التي هي حافظة الدين، وركن الدفاع عن الإيمان، ومصدر التشريع، وأساس سيادة الشرع، هذه الأمة إنما تنبني بجهود أقوام في أوطان!!
والتربية على الجماعية والاجتماعية اصطدمت بالارتباط التاريخي بأن من يتحرك جماعيا لابد أن يكون بالضرورة ضد السلطة أو معها، وهنا سقط كثيرون في هذه الفجوة التي تشبه الثقوب السوداء، فليس كل الناس راغبون في ذهب المعز، ولا مستعدون لمواجهة سيفه!!
وحين كتبت منذ سنوات عن الجهاد المدني اعتبره البعض بديلا عن القتال في سبيل الله، واعتبره آخرون تراجعا عن النضال السياسي لأن هذه للأسف هي فقط أشكال العمل الجماعي المعتمدة أو الملتفت إليها أو المعتبرة في دوائر الناشطين رغم أن أبواب الخير كثيرة، ومنها ما هو مهجور يحتاج إلى من يستعيد تقاليد العمل الجماعي فيه!!
وفي غياب هدف عام تسعى إليه الجموع، لن يكون هناك معنى لكي تلتئم الجموع من الأصل، وبخاصة مع غياب ثقافة وتقاليد وروح العمل الجماعي!!
يغيب عن سواد المسلمين الأعظم المعنى العميق الشامل الجليل والمتشعب، وخطورة الركن الأصيل المتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو صمام الأمن الحقيقي للحفاظ على هوية الأمة، وهو الأساس لكل مساندة أو تكافل، أو بث روح تعاون وتفاعل بين الناس، فإذا به يتحول إلى وعظ ـهو الآخرـ وإلى توزيع أحكام البراءة من النار، أو محض ما نراه ونتداوله من مساخر وشكليات، وربما أحيانا معارك فراغ، وتبديد جهد باسم الأمر المعروف والنهي عن المنكر!!
حياتنا مليئة بالأساطير التي صارت يتصورها البعض ثوابت ومناعات، وأنت تقول أنها مختلفة وواهية، وأنا أوافقك، لكنني أزعم أنها مستقرة في النفوس بفعل الزمن، وبفعل دفاع أصحاب المصالح عنها!!!
إذن نحن ما بين عجز الناس عن التفكير من صدأ العقول المعطلة منذ قرون، وجمود الوعاظ وموظفي المؤسسات الدينية على معاني معينه للدين، ربما ليست الأهم، ولا الأولى بالرعاية والنشر، وتربية الأجيال عليها في عصرنا الحاضر!!
نحن ما بين انسحاب الدولة عن القيام بأي دور إلا الضرب بالعصا، ومعالجة كل مشكلة بنفس هذا الأسلوب العقيم!!
وانسحاب المثقفين وهروبهم من ميدان مناصرة الفكر السليم، والتدين العاقل، والانتماء الصحيح للوطن، والعمل في سبيله!!
وفي أعماق الجميع مخاوف من المواجهات، ومخاوف من المجهول لعدم وضوح البديل للعقم والتخلف والجمود وتعطيل العقل!!
لكن الصارخين من هذه الأوضاع تتزايد أعدادهم، نحن هنا نصرخ في "مجانين"، وآخرون يصرخون بالكلمة أو بالصورة، والبعض يتملل بعد أن فاض الكيل، وطف الصاع!!
ولعل من أدوارنا أن يتواصل الصارخون، وأن ينتقلوا من الصراخ إلى ما هو أفعل وأنفع، تحياتي... وإلى اللقاء.
اقرأ أيضًا:
على باب الله: أساتذتي/ على باب الله: حزب ومعتصماه/ وأسفاه.. حروب بالوكالة