الأغنية "الثالثة والرابعة"
آنا مش مشروعْ تجارِي، خللِّي بالكْ ماللِّي جارِي
"أغاني الأطفال داخلنا"
(الحلقة قبل الأخيرة)
لولا أن الصديق عبد الرحمن الأبنودي، وبعض أصحابنا قد وصلهم بعض ما حاولت، لتوقفت من زمان، وبرغم تشجيعهم هذا إلا أنني استجبت لنصيحة أصدقاء آخرين أن "كفاية كده"، فقررت أن أنشر "متن" ما تبقى من أغاني "للأطفال داخلنا" بالجملة دون تعقيب في هذه الحلقة لتكن الحلقة الأخيرة، الأسبوع القادم. وهاكم ثلاث أغنيات لتعتعة اليوم.
الغنيوية الأولانية (16)
آنا باعملْ ... حاجة حلوهْ
نفسي تتفرج عليها
آه: تقوللي كامْ "برافوا"
أو تقولْ: "ألله ينوّر"
أو تقوللي نُصْ نُصْ، تِقْدر اكترْ،
أو تقوللي هيه وحشهْ ، بس كمّل وانت تكبرْ.
أنا مستني سعادْتَكْ
أنا مستني الْـتِـفَاتـَّكْ
المهمْ ما تِـنْسَانِيشْ
حتى لو إنك لقيتْ إنّي "مافيشْ"
يمكن انت ما شُفْتنيشْ
***
قوللي رأيكْ كله يعنِي
قوللي إنك، آهْ، سامعنِي
حتى لو رأيكْ بيوجعْ
أنا حاتعلمْ وأطلعْ
بس يعني خلي بالكْ
الحكاية مش كلام، أو مشّي حالكْ
إوعى تنفخْنِي زيادهْ،
أو تقولها للجميع كده زي عادهْ.
مش حابيع نفسي عشان أرضِي جنابكْ
إنت رأيك فوق دماغي
بس أنا فاهم ، مانيش عيّل باَناغي
لو تجاملْ أو تبالغْ أو تِطبْطبْ والسلامْ
تبقى مش واخدْ لي بالك إني مش"أي كلام"
***
الغنيوة التانية (17)
نفسي إنّكْ، ترضى عنّي
نفسي أبقى اللي انت عايزُهْ، بس يعنِي....
حتى أكترْ
إنت تؤمرْ..
وانا رَاَحَ امَشِّي كَلاَمك
لاجل ما أَرْضِي جنابكْ
بس لو تسمح وتتبصّر شويهْ
راح تلاقي حاجه تانية غير اللي هيّهْ
إنتو عايزين منّي إيه، ولْحدْ إمتى؟
إنت إمتى راح تشوفني:
إنَّــنَا نَفْسِي، مِشِ انتّ.
أقعُـد أعمل إللي يرضيكم وانا اللي فيـّا فيـّا؟!!
تبقى مش نافعة ولو حتى نجحتْ: ميّا ميّـا!
***
أنا من حقي عليكم بالفصيحْ
أبقى نَفْسِي، إللِّي هّيهْ، وبصحيحْ
حتى لو أنا مش عاجبكمْ،
يمكن أحسنْ،
بس برضه مش حاسيبكمْ،
أصله اضمنْ:
بسّ انا كل اللي طالبُهْ (واللي عاجبهْ)
إن انا اعملهاَ لِوَحدِي
مش لَوِحْدِي، يعني ماْلكُوشْ لازمة عندِي
لأ، لوحدي يعني أبدأ مالِّلي عندِي
عايز اقولها بالصريحْ :
لو تحبوني بصحيحْ
تسمحو لي، وانا وِبختي
أنا حاتغير براحتي
بس برضه البركة فيكمْ
بس مش لعبة فْ إيديكمْ
دانا باكبرْ، مش باعاندْ
واللي بيساعدْ يساعدْ
بس ما يطلبْشِي روحي قُصَاد ما إنّه خَدْ بَيدِّي
ما انا برضُه حاردّ ديني، للّي بيحاولْ يِعَدّي
***
الغنيوة التالتة (18)
هوَّا حد يحب يسقط؟
هوَّا حد يحب يغلط؟
آنا طبعا نفسي أنجحْ
عايز افرحْ.
بس ما يحلـّـش محلّـي ،
إني ناجحْ
عيب يا فالحْ
آنا موجود قبل ما انجحْ
آنا موجود بعد ما انجحْ
يعني لو تعترفوا بيّا
لو سقطتْ
أو غلطتْ
حاعرف اني قد كبرتْ
أرجع أنجح شكل تاني،
...مش بعيد مالأولاني
بس أحلى.
يبقى حققت اللي عُزْتوه ، بس ليّا
بالحداقهْ، والشطارهْ، ميّه ميّا
***
النجاح دا زي عربيَّة جميلة
تبقى حلوة، لو أسوقها،
مش تدوسني
نفِسي فِي عواطف أصيلة
مش تبوسني:
لما أنجح ،..... وابقى صِفْر عالشِّمالْ
لو في يومْ جَهْ بختِي مالْ
***
آنا مش مشروعْ تجاري
خللي بالك ماللي جاري
الشطارة مش عمارة
(وافهمي قصدي يا جارة)
أنا مش شقهْ وِليِهاَ خلوّ رجل
شُغلي مش صندوقْ عَلَفْ تسمين لعِجْلْ
لو تبيعْنِي وتِشْتِريني
أنا مش لاعب،.. وديني
آنا حاهدمها عاليها في واطيها
يا خرابي!!، طب دانا اللي كنت فيها!!
كنت فاكر إن انا خلـّصت تاري
آتاريها جت في قلبي، آه ياناري
***
طب وليه؟؟!! الطيب أحسن
أنا أنجح، آه لـِنَفْسِي،
وانت تفرحْ، عـَاليَ حسِّي
نشرت في الدستور بتاريخ 31-10-2007
اقرأ أيضا:
هذا القتل... ورائحة الغدر! / كيف يزيده النقص جمالا؟ / العولمة ونوعية الحياة