نفسي أعرف مين اللي فكر التفكير الفظيع المريع بتاع نقل عربية السيدات في النص!! بأي منطق؟ البنات دلوقتي بقوا أكتافهم بتخبط في أكتاف الرجاله ما هو في النص بقى... واللخبطة في عد العربية الرابعة والخامسة بقى بيعطل دول ودول ما هو في النص بقى... والرجالة بقت تريح دماغها وتستهبل وتركب عربيات الستات حتى لو كل الستات بيصرخوا ويقولوا يا كابتن يا كابتن دي عربية سيدات ما هو في النص بقى... ولاّ الجهود الجبارة اللي اتعملت مقابل النقل دة محطة محطة ورصيف رصيف ومترو مترو حدث فيها ولا حرج لأنهم كان لازم يدهنوا الأرض باللون الأحمر على الأرصفة من الناحيتين ويعلقوا ملصقات على العربيات الرابعة والخامسة تقول أن دي سيدات ما هي في النص بقى.. لا والأمرّ من كده إنها بالساعات والمترو الأرضي ساعاته غير المترو اللي فوق الأرض.
طب كان ممكن دة يتبلع شويه لو انتو خلاص شعب منظم وحضاري وبيفهم وبيبص على حاجة اسمها تعليمات أو ساعات نظام لكن احنا شعب (....) بيسأل عن الاتجاه والكلمة فوق راسه ولسه بينط من فوق مكنة التذاكر عشان مزاج عنده يخترق القانون مش عشان معهوش فلوس التذكرة وان كان فيه منهم طبعا... يبقى توجعوا قلبنا وتتعبونا ليه؟ ويبقى البنت المحترمة اللي مش عاوزة تركب مع رجالة بتضرب نفسها ستين لمؤاخذه عشان تنزل أو تقعد تضرب أخماس في أسداس علشان تحافظ على نفسها من البهدلة وأجارك الله من محطة لا تقول عليها لعدو ولا حبيب اسمها السادات أما جمال ومبارك طول عمرهم مريحنا والحمد لله....
اقرأ أيضاً:
يوميات مفروسة الصباح رباح قال! / يوميات مرفوسة نادر السيد مشاركات