يمر أمام عيني شريط حياتي سريعا أراني أمثل دور البطولة في فيلم ليس من تأليفي لم أختر منه شيئا.
ولكن المشكلة أنه ليس فيلما إنه واقع لا وجود للإعادة إن كل مشهد لا يمكن حذفه أو استبداله أو تغييره أحيانا نتمنى لو كانت هناك فرصة جديدة نقيم بها أداءنا
ولكن المشاهد تتتابع وتستمر دون توقف.
لماذا لا نشعر بلذة الحياة إلا حين تقترب النهاية؛
ساعتها نشعر بأن كل يوم له قيمة بل كل دقيقة وكل ثانية.
أحيانا ما نمارس حياتنا دون أن نتأمل كل لحظة نشرب الماء دون أن نتذوقه حين تقترب النهاية يصبح لكل شيء قيمة ومعنى كبير لم نكن نحسه
مجرد النزهه مع الأصدقاء يصبح لها طعم ومعنى آخر.
لماذا لا نشعر بقيمة الأشياء إلا حين نوشك على فقدها؟
لماذا لا نحسن استغلال ما نملك إلا حين نشعر أن الوقت يداهمنا؟
لا نشعر بقيمة الأهل والأصدقاء إلا بعد أن تحرمنا الحياة من القرب منهم
هل لا بد أن نقترب من الموت حتى نعرف قيمة الحياة؟
واقرأ أيضًا:
رسالة من خلف الأسوار م. مشاركة / يا ضمير العالم يا عزيزي / أفضل ما في الجنون