هذا الشعور يحيط بي يملؤني أحاول أن أهرب منه أراوغه أختبئ منه خلف حروف كلماتي, أراه يجثم على أنفاسي فأمني النفس بالأماني وإن كانت كاذبة فهي خيرا من هذا الشعور البغيض.
أراه أقسى من مشاعر الحزن والألم فبرغم الألم قد يكون هناك أمل ولكن هذا الشعور الذي يفوق الألم حين تشعر بأنه لا جدوى................
أصرخ............
أصرخ.................
أغضب.............. أغضب
أنت فقط من سيبح صوته
لكن شيئا أبدا لن يتغير.................
ولكن إلى مـتى نستطيع أن نتحمل مشاعر العجز والاجدوى إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى نستطيع أن نقبل الظلم ونقنع أنفسنا أنه طالما لم يقترب منا فنحن إذن في مأمن؟؟
ولكن نيران الظلم تحرقنا......... تمزقنا صرخات المظلومين تستنفرنا
تستحلفنا بالله أن نتحرك، ولكننا مازلنا نتلظى بنيران الظلم في أماكننا فإلى متى الصبر.............
واقرأ أيضًا:
تمرد الروح / الحقيقة / إزالة