وصلتني آراء مختلفة علي مقالي الأسبوع الماضي "الحضري استقال ولم يهرب" وكنت قد كتبته ليس لعقليتي الكروية الفذة ولكن لأني لم أكن أفهم بعقلي البسيط كل هذه الهيوصة. ولكن بعد أن كتبت وتصورت أني قد فهمت توالت الأحداث وعاد الحضري وكذب الفاكس الآتي من سويسرا منتقدا فيه النادي الأهلي ثم عاد بشحمه ولحمه إلي الوطن الأم "مصر" فأكد المدينون لسلوكه صحة رأيهم ثم كل ذلك الكلام عن تدخل ابن الرئيس إللي هو تفاصيل وعن المسئول الذي يقال إنه طلب منه 35 ألف دولار ليخلص له المسألة وذلك ما لم يستجب له الحضري وقرر الهرب مما فجر كل هذه القصة.
والحق أني لم أعد بعد كل هذه الأخبار والشائعات أقل حيرة مما دخلت وفي نفس الوقت أكثر إيمانا بأهمية حق الشفافية في تداول المعلومات فهي الطريق الوحيد لتقليص الشائعات وعدم خلط العاطل بالباطل وإمكان محاسبة المخطئ وقصة الحضري بالفعل تعد ثكثيفا لكل هذه القضايا المجعلصة. وقبل أن أعلن اعتزالي للكتابة عن الموضوعات الرياضية مبكرا أترككم مع الرسالة الالكترونية التي وصلتني من زميلتي وصديقتي المذيعة الفصيحة والظريفة "أميمة مهران" مع التنويه للسادة القراء بأنها تكتب الكلمات كما ننطقها ولذا أرجو من السادة المصححين بجريدة الدستور عدم المساس بأي حرف من باب التصحيح وإبقاء كل الأوضاع على ما هي عليه:
"ابني يا بسبوسة المبسبسة، من ساعة ماعرف إن الحضري سافر، وهوَّ واخد منه موقف، وبيوصفه بالخاين!!
ئعدت أفهِّمه إن الاحتراف من حئّه، وإن الأهلي أستفاد منه كتير، ورفض الأهلي لسفره مش من منطلق الإبقاء عليه، ولكن من منطلق الطمع و الرغبة ف زيادة خزنة النادي، والموضوع كله داخل فيه مصالح وسماسرة... إلخ، ولكن أبداً، اللي ف دماغه ف دماغه.
طب إبني مابيئراش جرايد، ماله واخد الخط ده ليه؟ آتاريه ياستي إتعمل له غسيل مخ من اللقاءات التليفزيونية، والأحاديث الإذاعية اللي بيتابعها ف الشباب والرياضة!!
الحضري لو كان ناصح ومـِتودِّك، كان عمل بالمثل اللي بيئول: اطعم الفم، تستحي العين وكان زمان كل اللي بيهاجموه الوأتي، بيطبـِّـلوله ويـِـرئعوله."
اقرأ أيضاً:
الحضري استقال ولم يهرب/ دخل الربيع