هتفت المُدَرسة قمر فوضع الصغار رؤوسهم الصغيرة على المائدة المستديرة لا يقوى أحد أن يرفع رأسه حتى تقول شمس هكذا تقول إنها لعبة،
لا أريد اللعب أريد أن أرفع رأسي عن المائدة أن أنظر من خلف زجاج النافذة حيث السماء والسحاب.
أحب السحاب أريد أن أرى الطيور حرة ترفرف بجناحيها.
أحسدها بسنوات عمري التي لا تتعد الخمس.
أهتف أريد أن أكون مثلها أرفرف بجناحيّ الصغيرين أسبح في السماء،
لم أكن أعرف ساعاتها أنها كانت تطير هي أيضا بجناحين متعبين أتعبهما طول الطيران وكثرة الهروب من بنادق الصياد.
متى ستقول شمس أشعر كأن دهرا قد مضى وأنا على هذه الحال
هكذا حياتي بين شمس وقمر
أغرق في أحلامي........ أغمض عينيّ أرى سماء صافية زرقاء وطيور ملونة تسبح فيها بحرية
أرهف السمع فأسمع أعذب الألحان
لم أعد أحتاج أن تقول شمس فبداخلي ألف شمس.
واقرأ أيضًا:
اللا جدوى / إزالة / قطعة سكر