أرسل باحث (21 سنة، طالب جامعي، موريتانيا) يقول:
هل الغواية من النساء فقط؟
بعد التحية والتقدير.... أرجو الانتباه؛
قرأت المقال الجميل الذي يصف مشكلة حقيقة يمر بها شبابنا، فقط أحببت أن أنبه على نقطة -بعيدة عن موضوع المقال- وهي: أنني ألاحظ على بعض الكتاب حين يتكلم عن الرجال والنساء والعلاقة بينهما اتخاذهم اسم النبي آدم عليه السلام وزوجته حواء كرمز -وذلك مقبول كونهما أصل النوع الإنساني- لكن قد يسترسل في الحديث باستخدام هذا الرمز ليقع في أوصاف لا تليق بالأنبياء عليهم السلام -كوصف سيدنا آدم بالغواية- بمعناها المتبادر.
مع ملاحظة كلام المفسرين في بعض آيات الكتاب العزيز كقوله تعالى {وعصى آدم ربه فغوى}. أرجو الانتباه وتنزيه الأنبياء عليهم السلام عما نزههم الله تعالى عنه.
وتحية إلى الموقع الذي أصبح بالفعل جزءا من حياتي.
شكرا أ.إيناس
17/2/2008
أهلا ومرحبا بأهل موريتانيا الكرام؛
لقد أعدت لأذهاننا مقالا من بداية مقالاتي على مجانين فجميل أن أرى قراء مجانين يقلبون في صفحاته القديمة التي ظننا أنها نسيت.
أما بالنسبة لما تكرمت به وأشرت إليه فهو بالشيء المبالغ البعيد كل البعد عما قصدته فأنا لم أقصد بالطبع إلا أن أشير للمرأة بحواء وللرجل بآدم وأعتقد أن كل من قرأ المقال استنتج هذا وأعتقد أننا جميعا لا نقوى على نطق وقول آدم دون قول سيدنا قبله وقول عليه السلام بعده عندما نقصد النبي عليه السلام.
ولكن شكرا على التنبيه بغض النظر عن عملية التجريد الانتقائي التي صاحبت قراءتك للمقال (استشارة سريعة)
واقرأ أيضاً:
حكايات أخصائية نفسية: زيارة لمكتئبة / هل الغواية من النساء فقط؟ / لبنان / منبر ثقافي آخر يعلو / على الجنة حتف / الدموع: أنواع ومعاني