أمس حدث أمر مؤسف لشقيقتي الوحيدة وهي الأكبر مني بالمناسبة، فهي تعمل في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتذهب لعملها يومياً من بيتها في سراي القبة حتى الهيئة بالمترو حتى محطة سعد زغلول، ولأن مصر أصبحت خانقة من الزحام الرهيب، فهي تذهب مزنوقة ومعصورة أحياناً كثيرة في عربة السيدات في المترو، وأثناء الزحام حدث الأمر المؤسف، وهي أنها سُرقت، كل المبلغ الذي معها تقريباً 500 جنيه، وموبايلها .
الحادث يكشف حالة الجوع التي وصل لها المجتمع فالفقر في مصر بلغت نسبته حوالي 50 % من المجتمع، ويا ليت الحكومة المحروسة تفعل شيئاً قبل أن يزيد الفساد أكثر وتنتشر السرقة أكثر، فالغلاء وقلة فرص العمل والجوع، تصنع بالإنسان ما هو أبشع من السرقة.
واقرأ أيضًا:
حاجة وتلاتين مشاركة / يوميات ولاء: بحب السيما... وأنا كمان / يوميات ولاء: أنا وبوش ورايس!