اليوم الأربعاء الثاني من أبريل سمعت بدعوة الإضراب قبل ذلك بعدة أيام
كنت قد قررت أن أحصل على إجازة اعتيادية في يوم الأحد نظرا لارتباطي ببعض الأعمال التي عليّ إنهاؤها كذلك فقد اعتدت العمل يومين في الأسبوع ولكن بعد انتهاء مدة عملي بنظام نصف الوقت.
صدر قرار من الهيئة التي أعمل بها بمنع العمل بنظام نصف الوقت وكذلك منع الإجازات بدون مرتب بعد أن سافر أكثر من خمسين بالمائة من زملائنا الرجال للعمل في دول الخليج فحدثت مشكلة في أعداد المهندسين أدت لمنع الأجازات لفترة مؤقتة.
كنت أقدم طلب الإجازة إلى رئيسي في العمل فمازحني قائلا لا أجازات يوم الأحد حتى لا نشجع على الإضراب فقلت له ولماذا إضراب وكل شيء على أكمل وجه والرغيف كبير والمرتب كثير ونتبرع بالباقي لسداد ديون مصر.
أنا فقط لدي ظروف خاصة ولذلك أريد إجازة، فوقع بالموافقة
يوم الأحد أنا في المنزل مع أولادي.
زوجي ذهب إلى عمله حيث يعمل مهندسا في إحدى شركات البترول بعد أن منعوهم من أخذ أجازات، وقرروا أن من لن يذهب إلى العمل فسيتم إرسال اسمه إلى مباحث أمن الدولة.
في المساء أشاهد برنامج القاهرة اليوم وأنا متألمة فرغم إقراري بوجود مشاكل حقا وفساد يعاني منه كافة العباد وأسعار تلتهم الأخضر واليابس، إلا أنني لا أوافق على تخريب بلدي بهذه الطريقة ولمصلحة من؟؟؟؟؟؟؟؟
من هؤلاء البلطجية المندسين؟؟؟؟؟ مستحيل أن يكون هذا مصريا شريفا! من يفعل هذا ببلده!
ثم ألم يئن الأوان حقا كما قال عمرو أديب ليتحرك السادة من منابرهم العالية ليسألوا رعاياهم عما يريدون
نحتاج حقا إلى قلب يحكمنا وليس إلى عقل يتحكم بنا
انزلوا إلى البسطاء في الشارع أين المفكرون والدعاة
أناشد الأستاذ عمرو خالد كما عودنا دائما أن يوجه كلمة إلى هؤلاء
أن يذهب لزيارتهم
أين شيخ الأزهر
أين أعضاء مجلس الشعب
أين الجميع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا تنتظرون حتى تتحركوا
لك الله يا مصر
واقرأ أيضًا:
تساؤلات مؤلمة / رجال لكل العصور / النداهة