إسراء عبد الفتاح فتاة الفيس بوك المناضلة أعلنت التوبة لا أدري أي توبة وعن ماذا؟!!
تتوب إسراء؟ كل ما عرفه أنها دعت لإضراب السادس من أبريل كرغبة في الرد على غلاء الأسعار.......... لم أدرس حقا القانون ولكن أعدكم أن أدرسه ليس لأعرف واجباتي في هذا الوطن فواجبي كمواطنة شريفة في هذا الوطن ترعى الله في عملها وتقدم ما عليها كرها أو طوعا للضرائب أعرفه جيدا أم حقوقي فأنا وأعتقد أننا جميعا كذلك لا ندري ما هي حقي في أن أعترض بطريقة سلمية يكفلها لي القانون والدستور؟ حقي ألا أهان أو أعذب حتى ولو ارتكبت جريمة كما يراها البعض هذا حقي كإنسانة حتى وإن لم أكن مواطنة شريفة في هذا الوطن.
ربما تتعجبون لهذا العنوان الذي اخترته لهذه المدونة (والنبي ما تسبني يا أستاذ أمير)، هكذا صرخت إسراء وهي تتشبث بملابس محاميها الأستاذ أمير سالم حين أخبروها أنه سيتم ترحيلها على سجن القناطر صرخت والله ما كنت أقصد! آخر مرة مش حلمس الكمبيوتر تاني.... فهل هذا هوما يريده الأمن حقا؟؟ إنزال الرعب في قلوبنا... وأن نفكر ألف مرة قبل أن نقول ولو مجرد رأي؟؟
أن تظل الصرخات حبيسة الصدور إلى الأبد
أن تموت إسراء وكل من يفكر كإسراء
ولكن ما لا يعرفونه أننا نحب هذا الوطن ما صرخنا وما نادينا إلا لأننا نريد أن نراه أحسن الأوطان، نحبه برقة وعنف وعلى استحياء.
إسراء وغيرها ممن يتمنون أن يروا غدا أفضل لأوطانهم ليسوا دعاة تخريب ولن يكونوا، كيف نخرب قطعة منا؟ قطعة حبيبة إلى القلوب.. هنا لعبت هنا كبرت وهناك بكيت وها هنا فرحت، كيف أخرب ذكرياتي وأحلامي.
كان أول ما حلمت هو حلمي للوطن ضاع الحلم فلا تضيعوا الوطن .
واقرأ أيضًا:
حين نخشى الاقتراب من الآخرين / حين تستعبدنا الأحلام / تجربتي مع العلاج