(1)
انزَوَتْ بينَ الدَرَجْ
يطعِمُ الليلُ بها جُوعَ الشتاءْ!
ذيْلها المَقروضُ مِنْ فرْطِ المَجَاعَهْ
شاخصٌ كالقشْعَرِيرَهْ!
كالمَشاويرِ المَريرَهْ!
(2)
قلَّمَا يأتي الفَرَجْ!
مِنْ سماءٍ أو حِذاءْ!
ربما يأتي الفرجْ
مقرِفٌ وجهُ الشبَهْ:
بينَ السماءْ...؛
..... والحِذاءْ !!!
(3)
"يا ابْنةَ النجْسِ قعِي! لنْ تفْلِتي!"؛
هي و الْ "في بطنِها" في لحْظَةٍ
تحتَ الحِذاءْ !!
(4)
للطريقِ الليلِ في قاعِ السماءْ
للكلابِ الصابِئهْ!
ألقِيَتْ في الليلِ مَيْتهْ!
(5)
عندَ تغْسيلِ الحِذاءْ
بالمِياهِ الدافئهْ!!
قاءَ وجهُ الكونِ بَغْتهْ
طاووس
مساء الثلاثاء8/3/1988
واقرأ أيضاً :
عسى..يا عَسى! / تعالي..تعالي! / النفس...والطب!! / لُعْـبَةُ الزَّوجينِ ! / لـوْلَــوهْ!! / تقوى! / مَـشَـقَّـةٌ / من قصيدة لبغداد / رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ