(1)
ماذا يحـدُثُ لي ؛
حينَ أُحَدِّقُ في وجهِكِ في الصُّورَهْ ؟
ماذا في الإحساسِ يُسَـلِّمُني ؛
مَعْـبَدَ أسرارٍ مسحُورَهْ !؛؟؟
يَفْـتَحُ ليْ!؛ يُـدخِلُـني؛ ....
تأخُـذُني؛ -بالنَّشْوَةِ فيهِ- تَعـاويذُ الصُّورَهْ!
وَتُـلاطِفُني!، وَتُـقلِّـدُني مَسْرورَهْ!:
(2)
أتَـبَسَّمُ أضْحَـكُ؛!..تَضْحَكُ في عينيَّ الصورَهْ!،
.....وأحِسٌّ بأنَّ قيودَ الواحِدِ مكسورَهْ....،
وَتطيرينَ إليَّ مِنَ الصُّـورَهْ؛
وَتَحُطِّينَ على الوَعْيِ كعُصْفُورَهْ !
وأحِسُّ تَوَهُّجَ وَتَوَحُّدَ أعصابَ الروحِ المَبْهُـورَهْ
حينَ أحِسُّكِ وَحْدَكِ أنتِ المشْعُورَهْ!!
(3)
وَأحِسُّ أحِـسُّ بأني:
أدخُـلُ منْزِلَـةً أعْلَى!
منْ مَـنْزِلَـةٍ أعلَى!
ما بينَ رِحابِ الصُّورَهْ !!
وَأكـونُ كأني:
أدخُلُ مَنـزِلَةً أخْـرَى !
أحْـرَى....... منْ أخـرَى !!
حينَ أُهَوِّمُ بينَ فَتافيتِ الصـورَهْ !
(4)
ماذا يَحْـدُثُ لي؟!؛
أتَمَنَّـى لوْ أني؛
أصبِحُ أغنِيَةً /بالقُوَّةِ!/ مَحْشُورَهْ
ما بينَ تَرانيمِ الصُّـورَهْ !
(5)
أتَمَنَّى لوْ أنَّكِ لو أنك يا صاحبة الصورة:
تُبْدِينَ منَ القُوَّةِ رُبْعَ الفائِضِ منْ قُوَّةِ عُصفُورَهْ !
كي أتَمَكَّنَ منْ حُكْمِ المَعْمورَهْ
منْ قصْرِ عُيونِكِ ملِكًا
........... يحكمُ بِالأسطورَهْ!!
لوْ أنَّكِ لو أنك يا صاحبة الصورة!
(6)
عَجَبٌ ،،، عَجَبٌ ما يَحدُثُ لي!!
حينَ أحَدِّقُ في وجهِكِ في الصُّورَهْ!!
طاووس "مساء البكاء السعيد"
10,30 مساء الإثنين 14/2/2000
واقرأ أيضًا:
خَـلْـخَـلَـهْ / مـَنْ؟ / بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد / يا صعبة / بالجملة.