الرأسُ القُطْنِـيَّهْ!
(1)
حينَ أحسُّ هدوءَ الرقصاتِ الذَّيْـليَّهْ
حينَ يكُفُّ الذِّيْلُ المُفْرِطُ في الهَمَجِيَّه
أنظُرُ ناحِيَةَ الرأسِ بِحِرْصٍ ورَوِيَّهْ
فأراها مثلَ لُفـافَـةِ قطْنٍ طِبِّـيَّـهْ
أغمَقَ لونًا لكنْ
تنبِـضُ بالحَيَـويَّهْ
(2)
أسألُ: عنْ ماهِيَةِ الحـرَكاتِ الأنفيَّهْ؟
أشهيقٌ وزفيرٌ؟
أمْ شَمٌّ وشَهـيَّهْ؟
هلْ شـيءٌ يمنعُ منْ أحـلامٍ ورْدِيَّـهْ؟
قُـبُلاتٌ؟؟
أو حتى لَـعَـقَاتٌ وُدِّيـَّهْ!
(3)
وأحَـزِّرُ: منْ كانتْ أنثـاهُ المَحْـظِيَّهْ؟
وأخَـمِّنُ: كمْ قـَطًّا أنجبَ في عَبَـثِيَّهْ؟؟
أغْـتاظُ لعجزي عنْ تَسْمِـيَةِ الذُّرِّيَّهْ!!!
كيـفَ تُـحَـلُّ الألغـازُ الغَيْبِيـَّهْ؟؟!!
(4)
ما جدوى حركاتِ الذَّيْـلِ البُنـدولِيَّهْ؟
هل مارَسَ قِطي أحْـلامًـا جِنسِيَّـهْ؟؟؟!!!
هل دومًا ....تُشْبِـعُهُ الأسماكُ الليْلِيَّـهْ!؟
أحْـضِنُـهُ ... ألثُـمُهُ....
بشِـفاهٍ أبَـوِيَّـهْ
(5)
تُـقلقني فيكَ أنا أسرارٌ مَخْـفِـيَّـهْ:
مَثَـلاً:
ماذا تحوي الجمجُمَةُ القطنيَّهْ
جانِـبَ ما أعرفُ منْ أحلامٍ قِطَطِيَّهْ،
ترقصُ فوقَ رباها أسماكٌ مَـشويَّهْ؟؟
ماذا تحوي الجمجُمَةُ القطنيَّهْ
ولفوت "أشعار طالب أسود"
الجمعة 5/7/1985
واقرأ أيضا:
ما أسوأ، ما أقسى! / مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ ! / تعالي..تعالي! / عِندَ السقوطْ