(1)
أحببـتُ فيكِ تَلَـوُّعي وشُجـوني
وتصارُعَ الدمعاتِ بينَ جفـوني
أحببـتُ فيكِ مرارتي وكـآبتي
وتساقُطَ الأصداءِ فوقَ سكـوني!
أحببـتُ فيكِ تَجَرُّدي وتَشُـرُّدي
وتجهْنُمي وتَثَلُّجي وجُـنُــوني
أحببْـتُ صولةَ ساعةٍ مَغْـلـولَـةٍ
بينَ انتِحاري، وامْتشاقِ شؤوني!!
(2)
أتُـري يكونُ الحبُّ ذلكَ طَـبعُهُ ؟؟؟
أمْ أنني ..ضُيِّعْتُ بينَ ظنوني؟؟
أتري يكونُ تطَـرُّفًـا وتمَـزُّقًـا
أمْ أنني ضَيَّعتُ نورَ عيوني؟؟
أأنـا عشِقتُـكِ أنتِ حتى أنـتهي ؟
أمْ أنني أسقطتُ فيكِ شجوني ؟؟
وعكِفتُ أبكي أدمعي مُـتَقمِصًـا:
معشوقَـةَ الأحزانِ، وهي سنوني!
ولفوت "أشعار طالب أسود"
الجمعة 24/5/1985
واقرأ أيضا:
ما أسوأ، ما أقسى! / مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ / تعالي..تعالي / عِندَ السقوطْ / رسائلُ إلى ريم