(1)
مَنكوشَةَ الشَّعْرِ في يَديَّ لمْ تَـزَلي؛
وحُلوَةَ الوجْهِ والأنفاسِ والخُصَلِ
لا تسألي عنْ جُنُوني إنَّهُ شَبَكي
وقدْ وَقَعْتِ ولا جَدْوَى منَ الجَدَلِ
لمَّا أقولُ: بـأنَّ الشَّعْـرَ مُـبْـتَـلٌّ،،
لا تَعْجَبي!،إنَّني أحْسَسْتُ بالبَلَلِ،
مهما المَسَافَةُ بيننا فـلا عَجَبٌ؛
إذا تَمَكَّنْتُ منْ لَمْسٍ ومنْ قُبَلِ!
روحي وروحُكِ في السما تَوَحّدَتا
فما المسافَـةُ بينـنا؟ لِـتَغْـتَسِلي
ولا أحِسُّ على الضُّلوعِ بالبَللِ؟
أنا أقولُ الذي يكونُ فامْتَـثِلي!
(2)
لنْ تهرُبي من جنوني مُطْلَقًا أبدًا
أنا المساميرُ لا تفوتُ في عَضَلي!!
ولا السماواتُ يومًا ترتضي بَدَلي
ولا العصافيرُ حَتَّى ترتَضي فشَلي!
أنا الحبيبُ الذي جُـنونُـهُ عَسَلٌ!
مهما تَعَقَّـلتِ لا فِرارَ منْ عَسَلي!
يا عَذْبَةَ الروحِ والإشراقِ والغَزَلِ
لنْ تَهْرُبي مُطلقًا منْ حِضْنِيَ الثَّمِلِ
مَنكوشـَةَ الشعر في يَدَيَّ لمْ تَـزَلي
وحُلْوَةَ الوجهِ والأنفاسِ والخُصَلِ
طاووس "طواويس سرية"
11:19 مساء الثلاثاء 18/4/2000
واقرأ أيضاً:
إلى ع.ر. / عسى..يا عَسى! / تعالي..تعالي! / النفس...والطب!! / لُعْـبَةُ الزَّوجينِ