خُـذني بِيَـديْكَ وَذَوِّبْني كُلُّـكُ في كلِّكِ تُـعْجِبُني
أنفـاسُكَ سِحْــرٌ يُطْرِبُني وَهُـدوئكَ جِدَّا يَغْـلِبُني
خُذْني بِيـدَيْكَ وَذَوِّبْني
إصْهَرْ إصْهَرْ ما قدْ يبْقَى منْ أفكـارٍ فيَّ وَمِنْ ظَنِّ
أنتَ الغـايَـةُ منْ دُنـيايَ والفِكْرُ الأسْوَدُ أتْــعبَني!
خُذْني بِيـدَيْكَ وَذَوِّبْني
ما كنتُ سِوَى امْرَأةٍ كَسْلَى لوْ ليسَ عيونُكَ تَصْهَرُني
لا البحرُ الفاشِلُ ذَوَّبَـني كانَ ولا حـتى قَـلَّـبَـني!
خُذْني بِيـدَيْكَ وَذَوِّبْني
يعْرِفُ كـلُّ السُّكَّــرِ أني: "بِدلالٍ ! وبِـكُـلِّ تَمَنِّي"
في ماءِ عـيونِـكَ ذائـبـَةٌ والبحرُ احْـتارَ يُحاوِلـُني
خُذْني بِيـدَيْكَ وَذَوِّبْني
الموجُ الهادِئُ مجْنــونٌ! وأنـا غـارِقَــةٌ لـوْ أنـي !
لـكنْ ســأظَلُّ مُـرَكَّــزَةً ؛: حَتَّى تأخُذَني تأخُذَني
خُذْني بِيـدَيْكَ وَذَوِّبْني
طاووس"أغنيات للأمل!"
11:22 مساء الجمعة 19/5/2000
واقرأ أيضاً:
ما أسوأ، ما أقسى! / فَـداحَـهْ !/ بَعْدُ وَبَعْدُ.../ فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ !