فجأة....
يتحول اللون الأخضر لديك إلى اللون الرمادي في هذا العالم العنكبوتي، سواء على الماسنجر، أو الفيس بوك، أو أي موقع آخر داخل هذا العالم. يحدث هذا دون مقدمات، ولا أسباب منطقية، لا أنت تعرفها ولا هم أيضا يعرفونها!!.... فإذا تحول اللون الأخضر لديك إلى لون رمادي فلا تبتئس، فالعيب ليس فيك، ولا فيهم. فهذه هي قواعد العالم الافتراضي. وعليك بقبولها.
ولا تعتقد وقتها أنك شهيد’ قتلت بسهام الغدر، فأنت أيضا تقوم بذلك أيضا دون أن تشعر ولكن عندما تتحول سهامك الموجهة إلى الآخرين إليك، وقتها فقط تشعر بالألم. وبدلا من أن تفكر في أنك أصبحت ذا لون رمادي كئيب، عند شخص غريب قضيت معه بعض لحظات، حدثته فيه ببعض الأحاديث، وأفضيت إليه بعض الأسرار، ومزجتها بالأكاذيب.
هل فكرت في اليوم الذي يتحول لونك الأخضر إلى لون رمادي إلى الأبد؟؟؟
عندما ينظر الجميع لاسمك ليجدوا بجانبه (غير متصل)..... وقتها ستكون النهاية، لأنك ببساطة ستكون قد رحلت، ليس عن العالم الافتراضي فقط، ولكن عن الدنيا كلها... وقتها لن تكون قادرا على الاتصال حتى ترد أو تعلق، أو حتى تعدل أو تعتذر على ما فعلته يوما لمن أخطأت في حقهم... لأنك ببساطة لست معنا.
رحلت عنا.. ولم يتبقى لك سوى ما سطرته لنا يداك... ولكن أنت الآن متصل.... ومازال لونك يضئ بالأخضر.
فهل تفكر في كلامي قبل أن يتحول لونك إلى اللون الرمادي؟؟؟
واقرأ أيضاً:
الفتاة المنتحرة / سمك.. لبن.. تمر هندي
التعليق: أنا حبيت أشارك أصدقائي الذين أحبهم في الله الحوار