قد تكون كتاباتي إخراجا لشحنات من الغضب، والحيرة، والحب، والبعد، والجفاء.. يعني باختصار سمك.. لبن.. تمر هندي..
بدأت الكتابة منذ سنوات كنت أفعل هذا لأني أحبه، وعندما كان يسألني شخص لماذا تكتبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت أجيبه أني ألعب كرة قدم في الشارع. قد تتساءل الآن ما علاقة كرة القدم بمقالاتي!!!!!!!!!!!
سأجيبك كعلاقة موس الحلاقة بالصحراء. لا تستغرب كثيرا ولا تفتح فاك لتفكر.. أقصد أنني كنت أكتب للاستمتاع وإخراج طاقتي في الكتابة، لأن هذه هي اللعبة المتاحة لي داخل جدران منزلنا الأربعة، وهذا تعبير مجازي أعتقد أن منزلنا مضلع.
ولكن عندما بدأت أفكر ماذا أكتب، وكيف أكتب؟ وكيف سيكون رأي فلان، وعلان..
فقدت القدرة على الكتابة الممتعة كما أظن.. هل تعرف لماذا؟؟
لأنني كنت أكتب لي، أجد صورة لي في كل كلمة، كنت أرسم أحلامي، وطموحاتي، حزني، وغضبي، فرحي، وألمي..
فقدت هذا الآن وأريد أن أسترده، أريد الرجوع للعب الكره في شوارع المدينة.. ما أود قوله لك في النهاية أنت أيضا..بداخلك "سمك.. لبن.. تمر هندي"، فلا تخجل من أن تخرجه، أبحث عن شيء تحبه بالفعل وأفعله، لتكون أنت فقط.
فلا تغير من طبيعتك حتى تحظي بإعجاب الآخرين، ولا تغير حياتك وقناعاتك، وأفكارك، وأحلامك من أجلهم، ولكن أفعل هذا من أجلك أنت فقط. وتأكد أنك ستجد مشجعين في نهاية الخط ينتظرونك.. وأنا معهم
واقرأ أيضاً:
عذرﴽ... أنت غير متصل / نهاية سندريلا
التعليق: أشكرك أولا على مشاركتنا بمقالك الرائع, لا أعتقد أنك فقدت لعب الكرة كما تقولين, بل أعتقد أنك تلعبين بمهارة بل وقد يصبح لك جمهور يهتف تشجيعا ,, أشكرك أيضا على نصيحتك
بالفعل كلنا نعاني من هذا الخليط العجيب من السمك واللبن والتمر هندي ,,
و لكني أرى إنك تدعين ,, فأنا لا أراه شيئا (ملخبط) ولكنه منظم ,, حاولي أن تفكري في كتابتك على أنها موهبة وليست لعب كرة في الشارع.