النشأة:
ولد غابي أشكنازي في إسرائيل لأبوين يهوديين، الوالد من الناجين من المحرقة في بولونيا، والوالدة من أصل سوري هاجرت مع عائلتها إلى إسرائيل في السنوات الأولى لإعلانها.
ـ التحق اشكنازي بالخدمة العسكرية الالزامية العام 1972.
ـ تلقى علومه الجامعية في إطار الجيش فحصل على اللقب الأول في العلوم السياسية. ودرس العسكرية في الكليات الحربية الإسرائيلية وفي الكلية التابعة لقوات المارينز الأميركية.
ـ خاض أشكنازي أول معركة عسكرية له في شبه جزيرة سيناء ضد القوات المصرية في حرب 1973.
ـ شارك العام 1976 في عملية "عنتيبة" لتحرير طائرة إسرائيلية اختطفت من تل أبيب إلى أوغندا، وأصيب في العام نفسه في اجتياح جنوب لبنان.
ـ عين نائبا لقائد "لواء غولاني" (وحدة مشاة خاصة) أثناء الحرب الأولى على لبنان العام 1982، ثم قائدا للوحدة ذاتها في الضفة الغربية إبان الانتفاضة الأولى.
ـ بعد ذلك تدرج في مناصب رفيعة مختلفة أبرزها رئيس قسم العمليات في هيئة أركان الجيش.
ـ في العام 1998 عُين قائدا للمنطقة الشمالية، المنصب الذي بقي فيه لأربع سنوات. وفي السنتين الأوليتين حقق للجيش الإسرائيلي انجازات في القتال ضد حزب الله.. ولكن في السنة الأخيرة في لبنان عمل الجيش الإسرائيلي أساسا كي يقلص كمية المصابين.
ـ ثم عين قائدا للمنطقة الشمالية وكُلف بالإشراف على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000.
ـ عرف عنه اعتراضه الشديد على الانسحاب الأحادي الجانب وقدم تحذيراته لرئيس الوزراء ايهود باراك آنذاك قائلا: "إن الانسحاب بهذه الطريقة لن يحقق انجازات سياسية وانه سيؤدي إلى انهيار وتشتت «جيش لبنان الجنوبي» (مليشيات أنطون لحد). ولكنه حرص على الامتناع عن تسريب موقفه لوسائل الإعلام وعندما نشر موقفه رفض إعطاء أي تعقيب، مما يشير إلى ولائه للقيادة السياسية.
ـ في العام 2002 عُين اشكنازي نائبا لرئيس الأركان.
ـ وفي سنة 2003 عين اشكنازي نائبا لرئيس أركان الجيش وكان متوقعا انتخابه رئيسا بعد سنتين، إلا أن رئيس الوزراء في حينه أرييل شارون فضل عليه دان حالوتس الذي كان يرتبط به في علاقة شخصية. وكان المخطط والمطبق الرئيس لخطة التسلح "كيلع" والتي في إطارها تقلص حجم قوات الجيش وأقيل آلاف من رجال الخدمة الدائمة والمواطنين العاملين في الجيش الإسرائيلي.
ـ في العام 2004 أنهى اشكنازي مهامه وبعد عام من ذلك تنافس مع دان حلوتس، عين نائبا لرئيس هيئة الأركان قبل أن يقتنص منه حالوتس الرئاسة العام 2005.
ـ في ذروة حرب تموز 2006 عاد إلى منصب المدير العام لوزارة الدفاع.
واقرأ أيضاً:
الشخصية الصهيونية وحتمية الصراع / بن أليعازر / إيهود باراك.. الجنرال الحائر