وقتاً كي تلملم أفكارك.
وقتاً لتستشعر دفء الشمس.
وقتاً لتستمع لأصوات الطبيعة.
إن لديك الكثير من الأحداث التي تملأ يومك، وتدفعك عبر حياتك، وتتركك منهمكاً دون ذكرى واضحة عن الأشياء التي قمت بعملها.
أما لو كنت توقفت وأخذت وقتاً كي تضع توقعاتك وجداول أعمالك جانباً وذهبت في جولة سيراً على القدمين بدلاً من تناول الغذاء، لتذكرت ذلك الوقت الخالي من أي هدف سوى التأمل على نحو أكثر وضوحاً من يومك المزدحم.
إن الحياة الحقيقية تقع في الأوقات الخالية منها، إنها تقع في فترات الهدوء، لا أوقات المخطط لاستغلال كل دقيقة فيها في إنجاز عمل ما.
إنك في حاجة لأن تتواجد من أجل الأشياء غير الموجودة مثلما تتواجد من أجل الأشياء القائمة بالفعل.
إنك في حاجة لأن تدرك حجم الأشياء.
امتداد السماء.
وعرض الأفق.
إن الأشياء التي تراها هي مقياس وجودك.
إن تأملك يشكل حياتك مثله مثل عملك.
كن أكثر انفعالاً وتلهفاً حيثما تتلاقي تأملاتك مع لمحاتك الخاطئة.
إن الحقيقة كلها تتجمع هناك وتحدد كيانك.
إنني أجرب كل شيء
إنني لا أتقيد بشيء.
إنني أصبح العالم.
واقرأ أيضاً:
الأغبياء لا يقرأون التاريخ / ثقافة الكنتاكي