المشاهدات 6750  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: ملاحظات
التعليق: واضح أن الأستاذ الكاتب إنما يريد الكلام على الخطب التي يلقيها بعض الأئمة على سبيل المداهنة، ويوحون للناس أنها الشرع الذي لا خلاف فيه، مع ما فيها من مخالفة للشرع في حقيقتها، ويريد الإنكار على ذلك كله
هذا –لا شك- قصد نبيل من الكاتب، وأمر ضروري، لكن لي بعض الملاحظات خوفًا من أن يلتبس على القارئ بعض النقاط، أو يظن أن الكاتب يستنبط أحكامًا فقهية...
1-إن كلام الإمام (بغض النظر عن مضمونه) لا يدخل في اللغو الذي نهى عنه الحديث، ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم: ((إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ. يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ))، فالحديث موجه للمسلم الذي يحضر خطبة الإمام ويتكلم أثناءها، وليس موجهًا للإمام من أصله، إذ كيف يتكلم الإمام أثناء خطبة الإمام؟!!!
ومن باب التنبيه: قوله صلى الله عليه وسلم: ((ومن قال: صَهْ. فقد تكلم، ومن تكلم فلا جمعة له))، رواه أحمد، والمراد منه: فليس له أجر صلاة الجمعة، وليس المراد أن جمعته غير مقبولة أو باطلة.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 29/11/2011 16:40:21
العنوان: ملاحظات2
التعليق: 3-لا يستنكر كلام خطيب الجمعة في أي موضوع في حياة المسلم، بدءًا من دخول الخلاء، إلى تولي الرئاسة، فقد ذكر القرآن والحديث ذلك كله، واستنبط العلماء من ذلك أحكامًا كثيرة، لكن المستنكر أن يأتي الإمام بكلام يخالف الأحكام الشرعية، ثم ينسبه إلى الدين لأجل هوًى في نفسه.
4-العلماء تكلموا على الأحكام المتعلقة بالمصلي والإمام على السواء، وكل ذلك موجود في كتب الفقه القديمة والحديثة، ويتكلم عليها العلماء في دروسهم، لكن هذه الأحكام تنتظر عيونًا تقرأ وآذانًا تسمع.
5-إن الإتيان بحكم ليس من الدين، ولصقه بالدين، وإقحامه فيه، أمر محرم قد يخرج من الدين في بعض أحواله، ولكن لا يوجد شيء اسمه "إقحام الدين الإسلامي، فيما ليس من الدين الإسلامي"، لأن للدين الإسلامي حكم في كل واقعة تقع.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 29/11/2011 16:42:34
العنوان: ملااحظات3
التعليق: ويقول العلماء: لا حادثة إلا ولله فيها حكم اشتمل القرآن على بيانه لقوله تعالى : ((ما فرطنا في الكتاب من شيء))، وليس في الدنيا شيء يخلو من إطلاق أو حظر أو إيجاب؛ لأن جميع ما على الأرض من مطعم، أو مشرب، أو ملبس، أو منكح، أو حكم بين متشاجرين، أو غيره، لا يخلو من حكم ويستحيل في العقول غير ذلك....
وباختصار: هناك شيء اسمه إقحام ما ليس من الدين في الدين، لكن لا يوجد شيء اسمه إقحام الدين فيما ليس داخلًا فيه، لأن الدين يدخل في كل شيء.
6-نعم الغاية من الخطبة ليس توظيفها لخدمة سياسة أو فكر معيّن، وإنما تعليم أحكام الدين، لكن سواء كانت أحكام الدين في العبادة، أو البيع، أو السياسة، أو أي شيء آخر... هذا ما أردت التنبيه إليه من أمور حتى لا يلتبس الحكم الشرعي بالغرض الذي جاء الكلام لأجله، وبالله التوفيق.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 29/11/2011 16:43:48
العنوان: استدراك
التعليق: وجدت الملاحظة الثانية ساقطة من التعليق، وهي: -لغو المصلي أن يتكلم بأي كلام خارج عن الخطبة وإن كان نافعًا في ذاته، كأمره من بجانبه بالمعروف ونهيه عن المنكر، ففي الحديث: ((إذا قلت لصاحبك: أنصت...))، وهو نهي عن منكر.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 30/11/2011 11:01:28
العنوان: هل تنفع فكرة او دين دون "ادلجة"
التعليق: لم أستوعب هذه الجملة :
"تحول الإمام إلى مؤدلج للدين الإسلامي"
فالواقع يحوي الكثير من التيارات وال"أيديوليجيات" الإسلامية المختلفة من سلفيين وإخوان وحزب التحرير والقاعدة وال.....
وكل يرى الإسلام حسب رؤيته ... لذلك قال رسولنا الكريم: "بلغوا عني ولو آية فرب مسمع أوعى من بالغ" مما أفهمه من هذا الحديث أن الوعي بمقاصد السنة النبوية هو الأصل لكن كل تيار يركز على ما يراه مهما وجوهريا في الدين الإسلامي وكل يكمل الآخر ..
أما إن كان القصد عدم الدعاية للانتخاات من على المنبر لتيار بعينه دون الآخر فهذا شأن آخر أوافق الكاتب فيه....
أرسلت بواسطة: samal بتاريخ 30/11/2011 18:15:04
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com