(459)
أحقر صفقة في التاريخ
عقد اتفاق
الطرف الأول: الصول عبد الجبار
الطرف الثاني: الأخ مسلماني
الطرف الثالث: الشيخ نور
الطرف الرابع: الأخ سام
إنه في يوم ما من أيام ما بعد ثورة 25 يناير، اتفقت الأطراف المذكورة عاليه على ما يلي:
البند الأول: يتعهد الطرف الأول بتجاهل جميع انتهاكات الطرفين الثاني والثالث؛ حتى يتمكن الطرفان من الحصول على أغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى.
البند الثاني: يتعهد الطرفان الثاني والثالث بعدم إصدار أية قوانين من شأنها الإضرار بأمن واستقرار الطرف الأول، وعدم المساس بجميع حقوقه ومميزاته التي ينعم بها منذ العهد البائد.
البند الثالث: يتعهد الطرفان الثاني والثالث بعدم إصدار أية قوانين من شأنها أن تلغي ميزة تحويل حصيلة أرباح المؤسسات التابعة للطرف الأول والتي تدخل في خزانة الطرف الأول، كما لا يحق للطرفين المذكورين معرفة أو التدخل في آلية توزيع هذه الأرباح على الشخصيات الفعلية أو الاعتبارية التي تتمتع بهذه الأرباح. أو سن القوانين التي تقضي بفرض الضرائب على أرباحه من هذه المؤسسات التابعة له.
البند الرابع: يتعهد الطرفان الثاني والثالث بإصدار التشريعات اللازمة التي تمنح الطرف الأول الحصانة الكاملة ضد أية مساءلات أو تحقيقات حول دماء الشهداء الذين سقطوا بعد تاريخ قيام الثورة والمسئول عنها الطرف الأول.
البند الخامس: يتعهد الطرفان الثاني والثالث بإصدار القوانين التي تغلق ملف الشهداء سواء قبل الثورة أو بعدها؛ بما يمنع من تعقب أية أطراف مسئولة عن دماء هؤلاء الشهداء سواء كانت هذه الأطراف من القناصة أو غيرهم سواء كانوا تابعين لجهات أمنية أو عسكرية.
البند السادس: يتعهد الطرفان الثاني والثالث بدعم مرشح الرئاسة الذي يقدمه أو يدعمه الطرف الأول.
البند السابع: يتعهد الطرف الأول في حال عدم تقديم أو دعم مرشح للرئاسة يمثله، بالسماح الطرف الثاني والثالث بتقديم مرشح واحد للرئاسة بشرط موافقة الطرفين الأول والرابع على شخصه، وشريطة أن يوافق هذا المرشح على أن يكون شريكا متضامنا يلتزم بكل ما يلزم الطرفين الثاني والثالث في هذا العقد من بنود.
البند الثامن: يلتزم الطرفان الثاني والثالث بعمل كل ما يلزم لضمان عدم ترشح أو فوز أي من الشخصيات غير المقبولة من جانب الطرف الأول أو الرابع، خاصة أولئك المرشحون الذين يمثلون تهديداً لمصالح الطرف الأول.
البند التاسع: تلتزم الأطراف الأول والثاني والثالث بالحفاظ على المعاهدات الدولية التي وقع عليها النظام السابق وعدم الإخلال بها.
البند العاشر: تتعهد الأطراف الأول والثاني والثالث بالحفاظ على استقرار وأمن إسرائيل ودعم عملية السلام في المنطقة والتي ترعاها الولايات المتحدة.
البند الحادي عشر: يتعهد الطرف الرابع في حال التزام الأطراف الأول والثاني والثالث ببنود هذا الاتفاق بدعم الاستقرار في مصر والبقاء على المعونة التي يقدمها الطرف الرابع، مع دعم الطرف الرابع لإمكانية حصول مصر على الأموال المهربة خارجها إن أمكن، وذلك في إطار جدولة معينة.
البند الثاني عشر: يحق للطرف الأول في حال عدم التزام الطرفين الثاني والثالث بما ورد من بنود في هذا الاتفاق أن يتخذ ما يلزم من إجراءات بما في ذلك الإطاحة بالطرفين الأول والثاني من الوجود.
البند الثالث عشر: يتعهد الطرف الرابع بدعم أية إجراءات تصدر عن الطرف الأول في حال عدم التزام الطرف الثاني والثالث بما جاء من بنود ملزمة لهما في هذا الاتفاق، شريطة أن يتم إطلاع الطرف الأول للطرف الرابع على هذه الإجراءات المحتملة، وموافقة الطرف الرابع عليها.
البند الرابع عشر: على الأطراف الأول والثاني والثالث الموقعة على هذا العقد اللجوء إلى التفاوض في حال نشوب أي خلاف لاحق سواء كان هذا الخلاف بشأن أي من بنود هذا الاتفاق أو ما قد يستجد من موضوعات، على أن يكون التفاوض تحت رعاية الطرف الرابع، أو من يفوضه الطرف الرابع ويثق في قدراته على حل النزاعات.
البند الخامس عشر: إذا كان الطرف الرابع هو محل الخلاف بين أي من الأطراف الموقعة على هذا العقد، فلا يجوز اتخاذ أي إجراء منفرد من جانب هذه الأطراف من شأنه أن يمس بالعلاقة التي تربطهم بالطرف الرابع، ويكون التفاوض هو السبيل الوحيد لحل الخلافات التي تنشب بينهم.
الأطراف الموقعة على عقد الاتفاق
طرف أول: الصول عبد الجبار
طرف ثان: الأخ مسلماني
طرف ثالث: الأخ تلفي
طرف رابع: الخواجة سام
تم كتابة هذا العقد بمكتب المحامي الدولي بمكتبه الكائن بجاردن سيتي بالقاهرة.
ملحوظة: هذا العقد من وحي خيال الكاتب ولا داعم له من الواقع.
(460)
يا مية حلاوة
يحكى أن قبل الثورة واحد من قيادات العسكر حرك شفايفة ممتعضاً عن سوء الإدارة في البلاد. عرف جيمي فقال مهدداً يحمدوا ربنا على اللي هم فيه، وكفاية عليهم الشغل اللي بيعملوه في مؤسسات الجيش.
لأن أنا بطبعي حمار ما فهمتش جيمي يقصد إيه، إمبارح بس فهمت إن الموضوع فيه سبوبة كبيرة قوي؛ فأرباح المصانع التابعة للجيش بتروح لخزانة الجيش ومحدش كان بيسألهم بتتوزع إزاي. يعني حوالي 750 مليون دولار أرباح كل سنة بتتوزع بمعرفتهم!! وعلشان كده إخوانا في المجلس حريصين على إن ميزانية الجيش لا تناقش في مجلس الشعب ومحدش يعرف عنها حاجة. وعلشان كده إخوانا في المجلس العسكري عملوا في السر بعد الثورة قانون يمنع مساءلة أي ضابط جيش حتى لو كان متقاعد إلا أمام القضاء العسكري، وده طبعاً لضمان عدم الكشف أو المحاسبة عن أي فساد مالي لهؤلاء العسكر، دلوقت بس فهمت ليه العسكر مش بيحبوا الثورة وبيحبوا مبارك وعمرهم ما فكروا يثوروا عليه.
5/1/2012
ويتبع >>>>>>>>: حكاوي القهاوي (100)
واقرأ أيضاً:
محنة الشرف العسكري / صاحب العباءة وبنات الثورة / سيناريوهات الذكرى السنوية للثورة / حكاوي القهاوي