هو رمزٌ لضحكاتي وبراءتي يوم أن كنت صغيرا
هو رمزٌ لأوقات لطيفة مع العائلة في دفءٍ وأمنٍ وأمان
في وقت تبرمجت فيه صغيرا "أن الدنيا آمنة طيبة وفيها أشرار ومخادعون" كغوار ...
بالمناسبة بقوش تعني - حسب ما فهمت – الكـــذّاب
غوار هو البقوش... هو الكذّاب... ولا يزال مخادعا بالحقيقة وبالتمثيل
وصح النوم يا سورية... وحمام الهنا يا شام...
لم يختلف التمثيل عن الواقع...
بقي ياسين هو المسكين، وغوار هو المخادع
بقي ياسين هو الشعب... وغوار هو الحكومة
أصبح ياسينو هو البطل... وغوار بقي هو المخادع المفضوح الملاحق
نعم................... في الأزمات تظهر معادن الرجال
من عادة الطغاة أن يصبغون شعبهم بالمسكين أيام إحكام السيطرة ، وبالكذب أيام طلب شعبهم تحرره من سطوتهم
الشعب لم يعد مسكينا ولا بقّوشا..... وغوار وحكومته تعرّى أمام الجميع
يذكرني مقتل ياسينووو بكل هذا في زمن صعب يموت فيني شيء وكأنه كل شيء
ويحيا بالمقابل فيني شيء كأنه كل شيء...
سورية وطن تموت فيه أشياء عظيمة وتحيا فيه أشياء أيضا عظيمة..
*اقرأ أيضاً:
العري أو التعرِي النفسي / نفسي وهذا العيد... تبعات نفسية2