اللي شفتوه وشفناه جميعا في ال18 يوم -كان مجرد عينات- من حاجات جميلة.
قوي من خلقة ربنا فينا، روعة ربنا، وخير ربنا، وفطرة ربنا، وحكمة ربنا، ده كان موجود بداخلنا بس مدفون!!!
وما زال موجود بداخلنا، وسيظل دائما!!!
بس لما مش بنصدق بيختفي، يتوارى، يتنحى، يتهمش!!!
وبداخلنا -جميعا- حاجات تانية -زبالة قوي- طول الوقت، بس هي كمان جزء مننا، خسة ونذالة وضعف وجبن وشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!!!
اللي حصل في الأيام المجيدة، مش لازم يتكرر، بنفس الشكل، ولا الأمور بتحصل كده على طول!!
إنما هو كان إغراء وكشف بأن هناك فرص تتجدد للنجاح، والتطور، والعلاج، والإصلاح، والتغيير، ومستقبل مختلف لنا، وللإنسانية عبر شغل صعب، وجماعي، وعميق، وعريض، وحواري, واستيعابي، وقبولي، وتوليفي!!
شغل موجع، وممتع، يحتاج إلى مراجعات، وتجديد، وحب للذات، وللحياة، يحتاج إلى دأب، وتأمل، وطول نفس!!!
اللي ناوي يكمل الطريق من هنا، اللي مش ناوي يبطل ولولة، وتكرار إيفيه:
مفيش فايدة، بتاع هاني رمزي في مسرحية "وجهة نظر"!!!! والله أعلم
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 4 مايو الخلاط
واقرأ أيضاً:
مسار الثورة 29 أبريل إحياء الموتى : بؤس القيود المستطابة / مسار الثورة 1 مايو إحياء الموتى.. موضة اليومين دول