8 مايو إحياء الموتى : الأوساخ
أنتم أبطال!!!
لديكم الصبر، والقدرة على متابعة أوسخ عملية بروباجندا دعائية تحصل ضد ثورة!!!
لن أتكلم عن الشائعات، ولا عن تركيز بؤرة الصورة على جوانب دون جوانب، ولا عن الكذب، ولا التفاهة، والكلام البيض من أشخاص سفهاء وأكثر نجوم الإعلام سفهاء، لعل الأيام تكشف بعض تورطهم مع شبكات القتلة والمفسدين واللصوص الذين حكموا مصر، وما يزال أغلبهم في أماكنهم لم يمسهم الشعب بسوء!!!
قنوات الأخبار، وبرامج التحليلات السياسية، والتوك شو هي -غالبا- مضخات للغثاء، واللغو -ربنا يصبركم- يا جامدين!!
لكن الأخطر -يقينا- هي قنوات وبرامج التسلية والترفيه، الأفلام والمسلسلات، التي تتكفل بزرع وتعميق الانطباعات في الوعي الأعمق عند الناس، والانطباعات الحالية تتلخص في أن كل شيء، كما هو وربما أسوأ، وهو ما يلغو به قطاع ضخم جدا من المصريين!!!
زراعة الانطباعات في عمق الوعي هي عملية سيكولوجية بسيطة بتحصل طول الوقت، وللأسف شغالة عليكم زي الحلاوة، وهي ضمن أسباب الهم والغم المصطنع اللي أنتم عايشين فيه!!!
(من وحي مشاهدة فيلم: بنتين من مصر.. على قناة روتانا السعودية)
وسلم لي ع الوعي
8 مايو إحياء الموتى: الطين والتكوين
مهم جدا نفهم أنفسنا، فرديا، وجماعيا، البنية النفسية والروحية لنا مجهولة، أو شبه مجهولة، والمحاولات المبذولة لسبر أغوار نفوسنا متواضعة!!!
بعد صلاة العصر، منذ قليل، يلقي الإمام كلمة قصيرة وهي عادته!!!
يستحضر أحاديث الفتن، وأيام الصبر حين يجد أحدنا نفسه محاطا بشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!!!
الحل الذي يبدو أن الحديث -في رواية معينة- يطرحه هو الاهتمام بالنفس تزكية وتكوينا!!!
((ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوىً متبعًا، ودنيا مُؤْثَرَةً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه [ورأيت أمرًا لا يدان لك به] فعليك بخاصة [خُوَيْصَة] نفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل القبض على الجمر للعامل فيهم أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عمله)).
هل النظر للتحديات والمشكلات المجتمعية التي لا تخلو منها أية مجتمعات إنسانية -بوصفها فتنا- وقد تستدعي عند البعض رغبة عزلة، أو حزنا مرتبطا على حال..."الأمة"؟؟
إلى أي مدى يساهم هذا الكلام، والتفكير في استدعاء المناخ، أو المزاج الاكتئابي، والارتباك الحالي.... مثلا؟؟
9 مايو إحياء الموتى: تيارات التمرد على العفن القديم
بالنسبة لتصاعد ما يسمى بتيار الإلحاد في المجتمع المصري، أحب أقول إن دي حركة رفض وتحرر من نمط حياة، تعتقد من خيبتها أنه متخلف بسبب الدين، بينما واقعنا متخلف باختياره، وبيدعي طول الوقت أنه مجتمع متدين، وهو أكثر علاقته بالدين، عبارة عن مظاهر، وأهم شتائمه سب الدين!!!
أنا شايف إن اللي متكيف مع، وراضي بالطريقة المشوهة لحياة أغلب المصريين، وشخصيتهم، ونمط عيشهم هو اللي محتاج علاج فعلا!!
إنما حركات الرفض دي ممكن تؤدي لشيء إيجابي لو تجاوزت طفولية عناد المجتمع ومجرد تحديه إلى بلورة رؤى جديدة!!!
ومعلهش موجة الإلحاد في الغرب تقريبا بتنحصر بعد انتعاش لعقود، بينما حتى الملحدين عندنا بيرددوا الكلام المتخلف اللي بقى موضة قديمة -هناك- بين من ابتدعوه!!!
خايف على أولادي يكون الاختيار أمامهم بين تدين متخلف، وإلحاد... متخلف.. برضه
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 12– 16 مايو : طرف ثالث : إحياء الموتى
أنتم أبطال!!!
لديكم الصبر، والقدرة على متابعة أوسخ عملية بروباجندا دعائية تحصل ضد ثورة!!!
لن أتكلم عن الشائعات، ولا عن تركيز بؤرة الصورة على جوانب دون جوانب، ولا عن الكذب، ولا التفاهة، والكلام البيض من أشخاص سفهاء وأكثر نجوم الإعلام سفهاء، لعل الأيام تكشف بعض تورطهم مع شبكات القتلة والمفسدين واللصوص الذين حكموا مصر، وما يزال أغلبهم في أماكنهم لم يمسهم الشعب بسوء!!!
قنوات الأخبار، وبرامج التحليلات السياسية، والتوك شو هي -غالبا- مضخات للغثاء، واللغو -ربنا يصبركم- يا جامدين!!
لكن الأخطر -يقينا- هي قنوات وبرامج التسلية والترفيه، الأفلام والمسلسلات، التي تتكفل بزرع وتعميق الانطباعات في الوعي الأعمق عند الناس، والانطباعات الحالية تتلخص في أن كل شيء، كما هو وربما أسوأ، وهو ما يلغو به قطاع ضخم جدا من المصريين!!!
زراعة الانطباعات في عمق الوعي هي عملية سيكولوجية بسيطة بتحصل طول الوقت، وللأسف شغالة عليكم زي الحلاوة، وهي ضمن أسباب الهم والغم المصطنع اللي أنتم عايشين فيه!!!
(من وحي مشاهدة فيلم: بنتين من مصر.. على قناة روتانا السعودية)
وسلم لي ع الوعي
8 مايو إحياء الموتى: الطين والتكوين
مهم جدا نفهم أنفسنا، فرديا، وجماعيا، البنية النفسية والروحية لنا مجهولة، أو شبه مجهولة، والمحاولات المبذولة لسبر أغوار نفوسنا متواضعة!!!
بعد صلاة العصر، منذ قليل، يلقي الإمام كلمة قصيرة وهي عادته!!!
يستحضر أحاديث الفتن، وأيام الصبر حين يجد أحدنا نفسه محاطا بشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!!!
الحل الذي يبدو أن الحديث -في رواية معينة- يطرحه هو الاهتمام بالنفس تزكية وتكوينا!!!
((ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوىً متبعًا، ودنيا مُؤْثَرَةً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه [ورأيت أمرًا لا يدان لك به] فعليك بخاصة [خُوَيْصَة] نفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل القبض على الجمر للعامل فيهم أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عمله)).
هل النظر للتحديات والمشكلات المجتمعية التي لا تخلو منها أية مجتمعات إنسانية -بوصفها فتنا- وقد تستدعي عند البعض رغبة عزلة، أو حزنا مرتبطا على حال..."الأمة"؟؟
إلى أي مدى يساهم هذا الكلام، والتفكير في استدعاء المناخ، أو المزاج الاكتئابي، والارتباك الحالي.... مثلا؟؟
9 مايو إحياء الموتى: تيارات التمرد على العفن القديم
بالنسبة لتصاعد ما يسمى بتيار الإلحاد في المجتمع المصري، أحب أقول إن دي حركة رفض وتحرر من نمط حياة، تعتقد من خيبتها أنه متخلف بسبب الدين، بينما واقعنا متخلف باختياره، وبيدعي طول الوقت أنه مجتمع متدين، وهو أكثر علاقته بالدين، عبارة عن مظاهر، وأهم شتائمه سب الدين!!!
أنا شايف إن اللي متكيف مع، وراضي بالطريقة المشوهة لحياة أغلب المصريين، وشخصيتهم، ونمط عيشهم هو اللي محتاج علاج فعلا!!
إنما حركات الرفض دي ممكن تؤدي لشيء إيجابي لو تجاوزت طفولية عناد المجتمع ومجرد تحديه إلى بلورة رؤى جديدة!!!
ومعلهش موجة الإلحاد في الغرب تقريبا بتنحصر بعد انتعاش لعقود، بينما حتى الملحدين عندنا بيرددوا الكلام المتخلف اللي بقى موضة قديمة -هناك- بين من ابتدعوه!!!
خايف على أولادي يكون الاختيار أمامهم بين تدين متخلف، وإلحاد... متخلف.. برضه
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 12– 16 مايو : طرف ثالث : إحياء الموتى
واقرأ أيضاً: