مرة واحد عنده شوية ناس، وشوية ضمير قابل واحد عنده شوية حيوية وطاقة وبراءة وحماس، وواحد عنده شوية أفكار، وخبرات وتجارب، قعدوا مع بعض والناس اتلمت حواليهم لحد ما عمو ثقيل الظل والخطو رحل!!!
بعد ما رحل، بدل ما يكملوا مع بعض، قرر كل واحد يعاير أخوه بما ليس عنده، أو يسبه لنقص فيه!!! ويحاسبه ويعاقبه!!!
حين ترى حربا كهذه، تنحى عنها إن كنت تنشد استكمال ثورتك!!!
ثورتك.. وعي وبصيرة، وهذه معارك عمى وعميان!!
ثورتك.. إنكار ذات، وهذه معارك ذوات، تتوهم قتالا في سبيل الله والوطن!!!
ثورتك.. هي أبدع فعل .. وهذه معارك ردود فعل!!!
ثورتك.. ثورة شجعان، وهذه معارك المحبطين الغاضبين الخائفين!!!
ثورتك.. تنتصر بصيغة "الكل رابح"، وهذه معارك يقيس فيها كل طرف ربحه بما يكبده للآخر من خسائر، وما يوجهه له من شتائم!!!
لا تصدق من يقول لك عندئذ أنك على الحياد، ويتلو عليك هلفطة فلان أو علان عن قعر الجحيم الجاهز لاستقبالك، دعهم فلا جحيم أبشع من الغباء!!!
مسار الثورة 19/6/2013 أسئلة 30 يونيو
بسبب تقاعسنا جميعا عن بدء إجراءات وجهود وعمليات بناء "مجتمع قوي"، سندفع ثمن ممارسات الهواة للسياسة، حكاما ومتمردين!!
وسندفع ثمن بقاء المجتمع هشا، والشعب عاريا، بلا أدوات، ولا تشكيلات شعبية تضبط الأداء، وتؤسس لتنافس سياسي حزبي آمن!!
بسبب الطناش والغفلة والطرمخة عن بناء علاقات قوية بين الناس في مصر، وتحرير حقيقي للإنسان -كل الإنسان- في مصر، والاكتفاء بممارسة حرية التعبير، دون شجاعة الاستكشاف والتدرب على طرق التغيير الشخصي الفردي، والجماعي/ الأهلي/ المجتمعي/ الشعبي!!!
النتيجة أن سكان مصر لا يشكلون مجتمعا -حتى الآن- هم مجرد ذرات فردية متناثرة تسكن أرضا ما تزال نهبا لمن يستبيحها، ويتحرك على الأرض بأي خطة!!!
ما يزال مفهوم العمل الجماعي/الأهلي/المجتمعي/الشعبي غامضا لدى أغلبنا، ومن ثم ما يزال الإنسان المصري يبحث له عن مكان، وعن دور يتجاوز الفرجة على الفضائيات، والخناقات، وبالتالي ما نزال جميعا نتحدث عن مستقبل أفضل، لا يكاد يعمل من أجله أحد!!!
وما نزال بلا معلومات ولا تصورات عن تركيبة وميراث دولة العسكر التي حكمتنا، وما تزال، وفي محاولات فهمنا لها، واشتباكنا معها، ما نزال نتخبط!!!
ونقف اليوم نتساءل عن مستقبل مصر!!
لاحظوا أن العالم يتساءل -مثلا- عن مستقبل أردوغان بسبب الاحتجاجات ضده، بينما نحن نتساءل عن مستقبل البلد!!!
أقرأ كلاما متداولا يضحكني -من شدة الأسى- عن أن حكم الرئيس وجماعته قد مزق "وحدة" المصريين، وفتت الشعب!!!
ده بأمارة إن الانسجام الاجتماعي، والتواصل والتسامح والتعاون بين مختلف الألوان والأشكال والخلفيات في مصر، كان على أشده؟!!!
في حال أسقطت موجات الغضب حكم الرئيس وجماعته، أو عجلت بانتخابات مبكرة، أو لم تنجح في شيء من هذا ستظل أحلامنا معلقة، ونفس التحديات قائمة!!!
30 يونيو فرصة لوقفة مع النفس، ومراجعة ما فات، واستثمار لزخم اللحظة في طرح أسئلة حقيقية -لا تنطرح- تتجاوز الوهم بأن أهداف ثورتنا سيحققها عزل رئيس، أو الدفاع عنه!!
أسئلة تحرير وتكوين الإنسان والمجتمع ليست مطروحة ولا متداولة -إلا في مساحات محدودة للغاية- وأغلب ما هو شائع بيننا أبله ومبدد للطاقات والأوقات، وزيادة في الإحباط، والشكوى، والغضب، والكراهيات، والنحيب، ولقد جربنا هذه الحياة البائسة الكسول -طوال عامين ونيف- فما أوصلتنا إلا إلى الضياع!!!
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 20/6/2013 إحياء الموتى الانتحاريون الجدد !!
بعد ما رحل، بدل ما يكملوا مع بعض، قرر كل واحد يعاير أخوه بما ليس عنده، أو يسبه لنقص فيه!!! ويحاسبه ويعاقبه!!!
حين ترى حربا كهذه، تنحى عنها إن كنت تنشد استكمال ثورتك!!!
ثورتك.. وعي وبصيرة، وهذه معارك عمى وعميان!!
ثورتك.. إنكار ذات، وهذه معارك ذوات، تتوهم قتالا في سبيل الله والوطن!!!
ثورتك.. هي أبدع فعل .. وهذه معارك ردود فعل!!!
ثورتك.. ثورة شجعان، وهذه معارك المحبطين الغاضبين الخائفين!!!
ثورتك.. تنتصر بصيغة "الكل رابح"، وهذه معارك يقيس فيها كل طرف ربحه بما يكبده للآخر من خسائر، وما يوجهه له من شتائم!!!
لا تصدق من يقول لك عندئذ أنك على الحياد، ويتلو عليك هلفطة فلان أو علان عن قعر الجحيم الجاهز لاستقبالك، دعهم فلا جحيم أبشع من الغباء!!!
مسار الثورة 19/6/2013 أسئلة 30 يونيو
بسبب تقاعسنا جميعا عن بدء إجراءات وجهود وعمليات بناء "مجتمع قوي"، سندفع ثمن ممارسات الهواة للسياسة، حكاما ومتمردين!!
وسندفع ثمن بقاء المجتمع هشا، والشعب عاريا، بلا أدوات، ولا تشكيلات شعبية تضبط الأداء، وتؤسس لتنافس سياسي حزبي آمن!!
بسبب الطناش والغفلة والطرمخة عن بناء علاقات قوية بين الناس في مصر، وتحرير حقيقي للإنسان -كل الإنسان- في مصر، والاكتفاء بممارسة حرية التعبير، دون شجاعة الاستكشاف والتدرب على طرق التغيير الشخصي الفردي، والجماعي/ الأهلي/ المجتمعي/ الشعبي!!!
النتيجة أن سكان مصر لا يشكلون مجتمعا -حتى الآن- هم مجرد ذرات فردية متناثرة تسكن أرضا ما تزال نهبا لمن يستبيحها، ويتحرك على الأرض بأي خطة!!!
ما يزال مفهوم العمل الجماعي/الأهلي/المجتمعي/الشعبي غامضا لدى أغلبنا، ومن ثم ما يزال الإنسان المصري يبحث له عن مكان، وعن دور يتجاوز الفرجة على الفضائيات، والخناقات، وبالتالي ما نزال جميعا نتحدث عن مستقبل أفضل، لا يكاد يعمل من أجله أحد!!!
وما نزال بلا معلومات ولا تصورات عن تركيبة وميراث دولة العسكر التي حكمتنا، وما تزال، وفي محاولات فهمنا لها، واشتباكنا معها، ما نزال نتخبط!!!
ونقف اليوم نتساءل عن مستقبل مصر!!
لاحظوا أن العالم يتساءل -مثلا- عن مستقبل أردوغان بسبب الاحتجاجات ضده، بينما نحن نتساءل عن مستقبل البلد!!!
أقرأ كلاما متداولا يضحكني -من شدة الأسى- عن أن حكم الرئيس وجماعته قد مزق "وحدة" المصريين، وفتت الشعب!!!
ده بأمارة إن الانسجام الاجتماعي، والتواصل والتسامح والتعاون بين مختلف الألوان والأشكال والخلفيات في مصر، كان على أشده؟!!!
في حال أسقطت موجات الغضب حكم الرئيس وجماعته، أو عجلت بانتخابات مبكرة، أو لم تنجح في شيء من هذا ستظل أحلامنا معلقة، ونفس التحديات قائمة!!!
30 يونيو فرصة لوقفة مع النفس، ومراجعة ما فات، واستثمار لزخم اللحظة في طرح أسئلة حقيقية -لا تنطرح- تتجاوز الوهم بأن أهداف ثورتنا سيحققها عزل رئيس، أو الدفاع عنه!!
أسئلة تحرير وتكوين الإنسان والمجتمع ليست مطروحة ولا متداولة -إلا في مساحات محدودة للغاية- وأغلب ما هو شائع بيننا أبله ومبدد للطاقات والأوقات، وزيادة في الإحباط، والشكوى، والغضب، والكراهيات، والنحيب، ولقد جربنا هذه الحياة البائسة الكسول -طوال عامين ونيف- فما أوصلتنا إلا إلى الضياع!!!
ويتبع >>>>>: مسار الثورة 20/6/2013 إحياء الموتى الانتحاريون الجدد !!