المقصود بالتفكير الأخضر حب الطبيعة، والاستثمار في الماء والخضراء والمنظر الحسن!!
فهل نفكر بأساليب خضراء؟
هل نمتلك قدرات التعامل الرحيم مع البيئة التي نعيش فيها؟
هل لدينا مبتكرات سلوكية وتقنية تساهم بزيادة مساحة اللون الأخضر من حولنا؟
هل نستثمر بالطاقة الشمسية التي نحن نمتلك معظمها؟
هل نعرف آليات ادخار المياه وعدم هدرها؟
هل نتعلم كيف نزرع ولا نقطع؟
هل نحترم الشجر؟
هل نرأف بالحيوان ونعتني بالثروة الحيوانية؟
تساؤلات تطالبنا الأرض بالإجابة عليها، لأن الأمر يتعلق بالتواصل والبقاء، والعطاء والتفاعل مع المستجدات المعاصرة. وتحديات تواجه البشرية اليوم، وأكثرها اندفعت نحو التخلص من سلطة النفط والبحث عن موارد نظيفة للطاقة تمنحها الحرية والقدرة على الحياة الأقوى والأفضل.
ووفقا لهذه التوجهات الحضارية، يمكننا أن نغير نمط حياتنا وأساليب تفاعلنا مع بعضنا، وبناء أجهزة بقائنا السياسية والاجتماعية، فلابد للجهود الفكرية أن تنصب في ميادين صناعة تيارات الحياة المتدفقة بالنشاطات الإيجابية اللازمة لِما هو نافع وجدير بالنمو والرقاء. وكما هو معروف فإن للون الأخضر تأثيرات نفسية صالحة، تعني الثراء الروحي والمعرفي والأخلاقي والشعور بالأمن والسلام، وهو يُطلق براعم المحبة والألفة والانسجام، ويحفز إرادة الجمال عند الإنسان.
وفي خضم أحوالنا الشديدة التأثير والخطوب، يتوجب علينا أن نكون جادين وصادقين في التفكير الأخضر، لكي نستثمر ما عندنا من الثروات والموارد الطبيعية، بما يخدمنا جميعا ويحقق السعادة والمحبة والسلام. ومن الواضح أن تفكيرنا أغلبه أحمر وأسود، مما يتسبب في انهيارات سلوكية مروعة، لها نتائجها المأساوية على الواقع الذي نكون فيه. ولكي نتشافى من آفات الضياع والخراب علينا أن نساهم في انتشار اللون الأخضر، فإنه سيزيل ظلام النفوس والعقول، وسيطهر الأرواح من الخطايا والآثام.
واقرأ أيضاً:
تُجّار اليأس!! / قرار أو فِرار؟!! / عدسات الرؤية!!