ضاع حبك؟؟؟ فقد تصبح عظيماً!!
أفيون العقل والتقدم
في هذه أنا من المخالفين معكِ سيدتي،
وأعرف أن هتلر كذلك بعد حبه الفاشل أصبح من أصبح في عصره، ولكن أقول تعقيباً على الموضوع العبارة التي تقول (وراء كل رجل عظيم امرأة) أما في هذا المقال فقد أكدتم أن وراء كل رجل عظيم حب فاشل!!!
ورأيي يا سيدتي أنه ليس وراء كل رجل عظيم امرأة وأنه ليس وراء كل رجل عظيم حب فاشل، إن وراء الرجل العظيم فكرة.... أي أنه يتبنى فكرا رائعا وقويا وتخطيطا لحياته بهذا الفكر، فلننظر في التاريخ والحياة.
هل كل من مر بحب فاشل أصبح عظيما؟؟؟ بالتأكيد لا... ولكن هؤلاء الناجحين الذين أصبحوا قادة وعظماء... أصبحوا كذلك لأنهم غيروا من أفكارهم، فقد تخلصوا من المعوقات التي كانت تعيقهم عن التقدم والنجاح في الحياة.
وهي أفيون العقول (الحب) نعم لا تستغربي رأيي، فالحب يحل بالعقل والبدن ويخدرهما، فلا يشغل كلاهما غيره، ويغيب عن الإنسان التفكير... يصبح يطلب ويؤمن بالصدفة، يغيب عنه اعتناق الفكرة التي ستجعله عظيماً... يصبح كل همه أن يرى المحبوب في الأحلام واليقظة....
وعندما يتخلص من الحب (أفيون العقول والأفكار) وعند تخلصه من هذا الحب الفاشل كما تسمونه-ولكنه نجح في التخلص منه- عندها يرجع إلى رشده ويتبنى الفكرة التي سيكرس لها حياته وستنجحه معها.
لا تنظري إلى سيدتي على إنني من كوكب آخر، فأنا من الأرض.... نعم ولا أسب الحب أو أحقره.... ولكن يجب أن نعرف من نحب وكيف ولماذا ومتى ولمتى......
ودمتِ
تعليق الأستاذة رحاب شكري
أشكر أخي الفاضل القبطان؛
فكم أنا سعيدة لوقوفك بسفينة على مرسى مقالاتي..... الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية... ولكن أنت تقول أين مقولة (وراء كل رجل عظيم امرأة) من مقالي فقد تكون هذه المرأة هي حبه الذي فشل فيه، فلم تخص هذه المقولة أي شكل من أشكال وجود المرأة فقد تكون أمه، وقد تكون محبوبته، وقد تكون المرأة التي خانته..... ولكنها في النهاية امرأة.
أن لم أجزم بهذا المقال أن وراء كل عظيم حباً فاشلاً ولا أن كل حب فاشل يقود صاحبه إلى العظمة.... فكم من عظماء هلكوا بسبب حبهم!!!
عزيزي عندما حكيت هذا المقال لصديق أخي لم أقصد أن أؤكد له أنه سيصبح عظيماً لأنها ليست قاعدة يقتدى بها وحتى لو كانت قاعدة فلكل قاعدة شواذ.
ولكني قصدت أن أبعث بداخله الأمل في غداً قد يكون أفضل لأن من ذكرهم المقال استطاعوا أن يجتازوا المحنة والخروج منها وهم فائزين عظماء خلدهم التاريخ.
تمنيت وقتها أن يفهم مغزى المقال، والذي أظنك فهمته خطأ أنت الآخر.... فمغزى المقال لا تأكيد العظمة بعد الفشل في الحب، لا طبعاً... ولكنه تأكيد لفكرة أن النجاح يأتي مع الإصرار، وأن رفضك لابد من أن يكون حافزا لك لتصبح أحسن وأفضل، لا أن تجعله عقبة بطريق نجاحك.... هذا بخصوص المقال.
أما بخصوص فكرتك عن الحب فيا قبطان البحار ألا تعرف أن الحب من عند الله وحده، وأن قلوبنا جميعاً في قبضة الرحمن يولفها كيفما يشاء؟؟؟... فأنت تقول (يجب أن نعرف من نحب وكيف ولماذا ومتى ولمتى) فأين هذا من الحب؟؟؟ فأنت تختار عزيزي القبطان بهذه الطريقة، لكنك لا تحب هكذا... الحب إحساس يجتاح الإنسان دون أدنى إرادة منه ولا يستطيع أحد أن يختار من يحب ولكن الحب هو الذي يختارك لتحب.... ولم أسمع في حياتي عن إنسان أستطاع وضع ميعاد لحبه متى يبدأ ومتى ينتهي!!!! وهناك آلاف العشاق لا يعرفون سبب واحد لحبهم لأشخاص قد يكونوا سر شقائهم في الحياة... الحب كجاذبية الأرض يجذبك له دون إرادة أو اختيار منك فوحده من يختار.
وأشكر على اهتمامك بمقالاتي وأتمنى أن أكون أوضحت فكرة المقال لك...
وأدامك الله بالخير
واقرأ على مجانين:
الحب الأول والحيرة الباقية/ الحب الأول/ الحب الأول معلمي وأحلامي مشاركة/ حبيبتي تزوجت ..دفن الحب الأول/ قلبي مغلق: بعد الصداقة والحب/ أين أجد زر وقف الحب؟ مشاركة/ سيكولوجية الحب: كان غيرك أشطر/ سيكولوجية الحب: مشاركة3/ كيت وكيت عن الحب والارتباط تسألنا! مشاركة1/ الحب والعقل أيهما نختار؟ / مجرد الحب ما هو؟ / وتسألون عن الحب/ بيان عن الحب/ عن الحب يسألون! استدراك