بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين، وهو حدث تاريخي مهد لإعادة توحيد ألمانيا بعدما ظلت منقسمة ثمانية وعشرين عاما، عرضت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية تسع حقائق مذهلة عن جدار برلين، هي:
- خطأ شخصي أدى إلى سقوط الجدار، إذ جاء تدفق الأشخاص من ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية – الذي أدى في نهاية المطاف إلى انهيار الجدار - بعد إعلان مسئول الحزب الحاكم في برلين جونتر شابوسكي يوم 9 نوفمبر 1989 عن طريق الخطأ أنه سيُسمح للألمان الشرقيين بالعبور إلى ألمانيا الغربية على الفور.
- كان العالم ينظر إلى جدار برلين على أنه عبارة عن حاجزين خرسانيين بينهما "ممر موت" يبلغ طوله 146.3 متر ويحتوي على أبراج مراقبة وخنادق وكلاب حراسة وأضواء كاشفة وأسلحة رشاشة.
- بعض أجزاء الجدار كانت معروضة للحراسات العامة والخاصة من جميع أنحاء العالم، حيث كان أحد أجزاء الجدار معروضا في غرفة في شارع "مين ستريت كازينو" بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، وجزء آخر كان معروضا في حدائق بالفاتيكان، وغيرها.
- بدأ النزوح الجماعي للألمان الشرقيين إلى ألمانيا الغربية قبل تشييد الجدار في عام 1961 بنحو 15 عاما.
- جمع الجدار العديد من الرؤساء الأمريكيين على زيارته، فقد زاره الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عام 1963، وتحدى الرئيس رونالد ويلسون ريجان الزعيم الروسي ميخائيل جورباتشوف - آنذاك- في "هدم الجدار" خلال الخطاب الذي ألقاه عام 1987 بالقرب من الجدار، وبعدهما زاره الرئيس بيل كلينتون في عام 1994، ومن ثم الرئيس باراك أوباما في عام 2013.
- لم يحدث التوحيد الرسمي لألمانيا الشرقية مع الغربية حتى 3 أكتوبر 1990، بعد عام تقريبا من سقوط الجدار.
- حفلة أقامها المغني والملحن وكاتب الأغاني الأمريكي بروس سبرينغستين في ألمانيا الشرقية في يوليو عام 1988 عززت الشعور بمعارضة وجود الجدار حتى قبل سقوطه، حيث قال في الحفلة: “جئت لأعزف موسيقى الروك أند رول لكم على أمل أن تنهار هذه الحواجز يوما ما".
- بعض أجزاء من الجدار أصبحت شهيرة في العالم، إذ أطلق الحلفاء الغربيون اسم نقطة تفتيش تشارلي على أشهر معبر حدودي معروف بين ألمانيا الشرقية والغربية.
- لم يكتمل هدم الجدار حتى عام 1992.
واقرأ أيضا:
على باب الله: هدم جدار، وبناء حائط!!/ شيِّد جدارك/ الجدار العازل وأزمة الإدراك وغياب الفهم/ أوروبا والهروب إلى الخارج/ الإسلام يشكل أوروبا جديدة/ أوروبا واليهود