الدراسات والبحوث السلوكية كشفت آليات التفاعل البشري الفردي والجماعي، عندما يجد البشر نفسه في مأزق المواقف القابضة على مصيره.
ومن هذه المواقف أن يجد الفرد نفسه في الأسر، أو مسجونا، أو تحت رحمة سلطة غاشمة أو احتلال خارجي، أو تمكنت قوة أيا كان نوعها وهدفها وتوجهها من السيطرة على مدينته أو بلده، وتحويله إلى أسير ومن ممتلكاتها التي تتصرف بها كما تريد وتشاء.
وفي جميع الدراسات تكون النتائج ميّالة للتفاعل البقائي، فلا يعني ذلك أنه يناصر القوة المتسلطة على مصيره، أو يتوافق مع تطلعاتها، وأهدافها وشعاراتها، وما تقوم به من أفعال وجرائم، وإنما لا يجد خيارا أسلم من التعايش معها حتى تفقد قدراتها وقابليتها على إحكام القبض على مصيره.
وهذا يعني أن تجريم مجموعة من البشر في مدينة ما أو قرية أو وطن، قد وقعت بقبضة قوة ما بأنها تؤازر أو تدعم القوة المهيمنة، إنما تجنّي واعتداء سافر على المجتمع المقبوض على مصيره، ولو أن الذين يطلقون الاتهامات والأحكام المتعسفة تبادلوا المواقع، وكانوا في قبضة القوة المهيمنة لتصرفوا بذات الأسلوب، فلا فرق بين السلوك البشري عندما يتعلق الأمر بالسقوط في قبضة مَن يتحكم بمصير الفرد والجماعة.
والشعوب تعاني من الويلات القابضة عليها، عندما تتمكن منها قوى ذات توجهات متعارضة مع القيم والأعراف والعادات والتقاليد والمعتقدات، وتتحكم بها بالحديد والنار، وتذيقها مرارات القهر والهوان، والفتك بالأرواح والأعراض والممتلكات، ولكن بعد أن تتهاوى قدرات القوة الغاشمة يعود المجتمع إلى آليات طبعه السابقة لقبضة القوة المتسلطة عليه.
وهذه الظاهرة السلوكية البشرية، يجب أن لا تغيب عن أذهان صنّاع القرارات، والمدّعين بالسلطة والقوة والدفاع عن الوطن والإنسان، لأن الخلط يعني الدخول في دوامة انقراضية مهلكة، ومفضية إلى مزيد من النكبات!!
واقرأ أيضاً:
السياحة الداخلية!! / الملائكة والشياطين!! / عندما يخشى القوي قوته!! / أقلام أجدادنا!!
وفي جميع الدراسات تكون النتائج ميّالة للتفاعل البقائي، فلا يعني ذلك أنه يناصر القوة المتسلطة على مصيره، أو يتوافق مع تطلعاتها، وأهدافها وشعاراتها، وما تقوم به من أفعال وجرائم، وإنما لا يجد خيارا أسلم من التعايش معها حتى تفقد قدراتها وقابليتها على إحكام القبض على مصيره.
وهذا يعني أن تجريم مجموعة من البشر في مدينة ما أو قرية أو وطن، قد وقعت بقبضة قوة ما بأنها تؤازر أو تدعم القوة المهيمنة، إنما تجنّي واعتداء سافر على المجتمع المقبوض على مصيره، ولو أن الذين يطلقون الاتهامات والأحكام المتعسفة تبادلوا المواقع، وكانوا في قبضة القوة المهيمنة لتصرفوا بذات الأسلوب، فلا فرق بين السلوك البشري عندما يتعلق الأمر بالسقوط في قبضة مَن يتحكم بمصير الفرد والجماعة.
والشعوب تعاني من الويلات القابضة عليها، عندما تتمكن منها قوى ذات توجهات متعارضة مع القيم والأعراف والعادات والتقاليد والمعتقدات، وتتحكم بها بالحديد والنار، وتذيقها مرارات القهر والهوان، والفتك بالأرواح والأعراض والممتلكات، ولكن بعد أن تتهاوى قدرات القوة الغاشمة يعود المجتمع إلى آليات طبعه السابقة لقبضة القوة المتسلطة عليه.
وهذه الظاهرة السلوكية البشرية، يجب أن لا تغيب عن أذهان صنّاع القرارات، والمدّعين بالسلطة والقوة والدفاع عن الوطن والإنسان، لأن الخلط يعني الدخول في دوامة انقراضية مهلكة، ومفضية إلى مزيد من النكبات!!
واقرأ أيضاً:
السياحة الداخلية!! / الملائكة والشياطين!! / عندما يخشى القوي قوته!! / أقلام أجدادنا!!