استيلاء بعض الولاة على أموال الرعية
وفي مجال المشاركات بباب تأكيد الذات بعثت ابنتي جويرية (24 سنة من الإمارات) الرسالة التالية مشاركة منها في حوار قد حدث من قبل ونشر خطأ في باب "استشارات مجانين"، وكان الحوار عن استخدام ألفاظ معينة في علم النفس، وهل المهم هو اللفظ نفسه أم مدلول اللفظ ومعناه عند الناس؟!
مشاركة في: ثق بربك لا بنفسك مشاركة في توكيد الذات
السلام عليكم أنا مع الدكتور الفاضل في كل كلمة قالها
فنحن هنا نأخذ ما نحتاج له، وما يوافق ديننا، وليس من أي كائن أياً كان، لا ، إنما نأخذ ما يوافق ثقافة أمتنا من أناس ثقات، فمن كانت عقيدته بوذية وغيره لا يؤخذ منه إلا ما يتناسب مع عقيدتنا وثقافتنا، فقد تكون له أفكارا إيجابية في الحياة تتناسب مع معتقدات أمتنا...فهنا نستطيع أن نستفيد منه....
ونحن وصلنا إلي مرحلة أصبح عندنا الكثير من العلماء المسلمين المتخصصين في مجال تنمية الذات.. وأفكارهم ولله الحمد على ملة أهل سنة والجماعة وبعيدة عن الإلحاد...
مثلاً البرمجة اللغوية العصبية علم، ولكن علم ممكن أن نأخذ منه ما يتناسب معنا كأناس على علم ودراية بدينهم وثقافتهم الإسلامية، وهؤلاء درسوا المنهج المحمدي، وأخذوا من البرمجة المواقف الإيجابية وأخرجوها للناس، وقد صاغوها بطريقه تناسب العصر؛ ولأن الكثير منا يغفل عنها، فلا مانع أن ينشرها ويُذكِّرنا إخواننا المتخصصين بهذه البرامج لتأكيد الذات وتنمية المهارات الشخصية، وتنمية والذات.
وأنا في الحقيقة من الذين استفادوا كثيرا من هذا العلم...
15/8/2007
ابنتي الفاضلة جويرية
شكرا جزيلا يا ابنتي على مشاركتك القيمة، والتي أتفق معك تمام الاتفاق على محتواها القيم.
وكما قيل: "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها التقطها"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا العلم ولو في الصين".
وأظن أنني قد قمت بالرد على أخي الذي أثار القول: "ثق بربك لا بنفسك": وهذا هو نص مشاركته
تاريخ النشر: 12/28/2006
أنصح الأخت السائلة وكل القراء بمطالعة هذا الرابط المفيد ثق بربك لا بنفسك لد.فوز بنت عبد اللطيف كردي:
كنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس -لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية، تربوية أو إدارية-، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو: الوعد بإيقاد شعلة "الثقة بالنفس" بما أسموه برمجة عصبية، أو تنويماً إيحائياً، أو طاقة بشرية أو كونية.. والهدف من ورائها هو تحرير النفس من العجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية، وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية..
قطع علي تأملاتي صوت ابنتي تقرأ بفاتحة الكتاب: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابية والهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي، تأملت.. وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان "ثق بربك لا بنفسك":
الثقة بالنفس... كلمات جميلة براّقة.. كلمات يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة.. تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها:
إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن.. إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن..
إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب.. إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة.. إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد.. ما أجملها من صورة!
لذلك تجد الدعوة إلى "الثقة بالنفس"منطلق لترويج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغير واقع حياته عليها.. ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} [الإنسان:1]. {يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر:15]. {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النساء:28]. {وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا. إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ} [الكهف: 23]. { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]. وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك... أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي..."
"اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم..." "اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك..." " اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك..." " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي..." "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك..." "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك...".
ألا ترى معي -أيها القارئ الكريم- أن النفس فيها تتربى على أن تعترف بعجزها وفقرها، وتقرّ بضعفها وذلّها، ولكنها لا تقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل، وإنما تطلب قوّتها من ربها، وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ "كن" يُقدرها على ما يريد، ويُلين لها الحديد، ويعطيها فوق المزيد...
هذه -يا أحبّة- هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس، والترقّي بها، وتتلخّص في:
أولا: تعريفها بحقيقتها، فقد خلقها الله من عدم، وجبلها على ضعف، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر.
ثانيًا: دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين!! تكريمٌ تجاوز به مكانة من خلقهم ربهم من نور، وجبلهم على الطاعة ونقّاهم من كل خطيئة "الملائكة الأبرار"!!!
ثالثًا: تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره مما يشتبه به لها، وحذّرها من اتّباعه، وأكد لها عداوته، وأبان لها طرق مراغمته.
إنه المنهج الذي تعترف فيه النفس بفقرها وذلّها، وتتبرأ من حولها وقوّتها، وتطلب من مولاها عونه وقوّته وتوفيقه وتسديده.. فيعطيها جلَّ جلاله، ويكرمها ويُعليها.. منهج تعترف فيه بضعفها واحتياجها، وتستعين فيه بخالقها ليغنيها ويعطيها، ويقيها شر ما خلقه فيها..فيقبلها ويهديها، ويسددها ويُرضيها.. منهج تتخذ فيه النفس أهبة الاستعداد لعدوّها المتربص بها ليغويها، فتستعيذ بربها منه، وتدفعه بما شرع لها فإذا كيده ضعيف، وإذا قدراته مدحورة عن عباد الله المخلصين.. فقد أعاذهم ربهم وكفاهم وحماهم هو مولاهم، فنِعم المولى ونِعم النصير.
إنه منهج يضاد منهج قارون:{إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي}. إنه منهج ينابذ منهج الأبرص والأقرع: "إنما ملكته كابراً عن كابر". إنه منهج يتبرّأ صاحبه أن يكون خصيماً مبيناً لربه الذي خلقه وربّاه بنعمه، أو ينازعه عظمته وكبريائه. إنه منهج لا يتوافق مع مذهب"القوة" الذي يقول زعيمه "نيتشه": سنخرج الرجل السوبرمان الذي لا يحتاج لفكرة الإله؟!
إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي "وليام جيمس" ومذهبه البراجماتي، وأتباعه "باندلر وجرندر"، ومن سار على نهجهم من بعدهم: "أنا أستطيع.. أنا قادر.. أنا غني.. أنا أجذب قدري..". تأمّل هذا -أيها القارئ الكريم- ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل: {وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ} ، فقد قال بعدها {إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ}؛ فمنه يُستمد العلوّ، وبدوام الإلحاح والطلب منه تتحقق الرفعة..
احذر -أخي- ولا يشتبه عليك قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم:الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، فالمؤمن القوي ليس قوياً من عند نفسه، ولا بمقومات شخصيّته، تدريباته وبرمجته للاواعي! وإنما هو قوي لاستعانته بربّه، وثقته في موعوداته الحقة.. تأمّل كلمات القوة من موسى -عليه السلام- أمام البحر والعدو ورائه: { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}...ثقته ليست في نفسه، وقد أُعطي -عليه الصلاة والسلام- من المعجزات وخوارق العادات ما أعطي!!! وإنما ثقته بتوكّله على الذي يستطيع أن يجعله فوق القدرات البشرية، بل يجعل لعصاه الخشبية قدرات لا يستطيعها أساطين الطقوس السحرية.
تأمّل -أخي الكريم- هذه الكلمات النبوية: اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ... إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم، يربّي أمّته على منهج الإيجابية والفاعلية، ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية.. لم يقل: تخيل قدرات نفسك.. لم يقل: أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه.. لم يقل: خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية، وبرمجه برمجةً وهمية.. وإنما دعاك -عليه الصلاة والسلام- إلى الطريقة الربانية، اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ،.. فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني..
ومن هذا الوجه، ومن منطلق فهم معاني العبودية، وفقه النصوص الشرعية، قال الشيخ الكريم والعلامة الجليل بكر أبو زيد -حفظه الله- في كتابه "المناهي اللفظية": أن لفظة الثقة بالنفس لفظة غير شرعية وورائها مخالفة عقدية..." فإن رجوت -في زمان تخلّف عام يعصف بالأمة- رفعة وعزة ونهضة وإيجابية... وإن أردت تواصلا -على الرغم من الصعاب- بفاعلية.. وإن رغبت في نفض الإحباط عنك، والتطلّع إلى الحياة بنظرة استشرافية تفاؤلية؛ فعليك بمنهج العبودية على الطريقة المحمدية، ودع عنك طريقة باندلر وجرندر الإلحادية؛ فوراءها ثقة وهمية ممزوجة بطقوس سحرية، وقدرات تواصل مادية، تشهد على فشلها فضائحهم الأخلاقية، ومرافعاتهم القضائية التي ملئت سيرتهم الذاتية.
فحذار من هذه التبعية إلى جحر الضب الذي حذّرك منه نبيك في الأحاديث النبوية، وحذار من استبدال الطريقة الربانية بتقنيات البرمجة العصبية، فإنها من حيل إبليس الشيطانية وتزيينه للفلسفات الإلحادية؛ لتتكل على نفسك الضعيفة وقدراتك البشرية فيكلك لها رب البرية، ويمدك في غيك بحصول نتائج وقتية، وشعور سعادة وهمية..حتى تنسى الافتقار الذي هو لبّ العبودية، فتُحرم من السعادة الحقيقية التي تغنى بها من وجدها وبيّن أسباب حيازتها، فقال:
وممـــــا زادني شرفـاً وتيــهًا *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيّرت أحمد لي نبيـًا
المصدر: موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه
http://www.alfowz.com
7/12/2006
واستوفيت الرد عليه قائلاً:
أخي الفاضل أبا عمر؛
بعد حمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبيه صلى الله عليه وسلم؛
أتفق معك أخي العزيز في 99% مما قلته، وخلاصته أن مرجعية المسلم هي كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولكن ما أحسه –وأتمنى أن يكون إحساسي خطأ- في كلامك هو التعميم على طول الخط، فمن صدر منه رأيٌّ فيه شبهة من المسلمين أو لنقل أنه على غير ملة الإسلام، أو ملحد مثلاً، فلا نأخذ منه شيئاً على الإطلاق، حتى ولو كان لديه أفكاراً أخرى مفيدة وعلوماً مثمرة نافعة ومتفقة مع الفكر الإسلامي ولا تختلف معه، فويليام جيمس إذا كان لديه أفكاراً ضارة في رأي البعض، فلديه أفكار أخرى مفيدة ومثمرة يمكننا الاستفادة منها في علاج مرضانا النفسيين، وإذا كان هناك القليل من الشطط في بعض تدريبات البرمجة اللغوية العصبية فهناك الكثير الكثير فيها من النواحي الإيجابية التي تطلب من الشخص الاعتماد على الله تعالى وحسن التوكل عليه وأن يسعى ليكون إيجابيا فعالاً مشاركاً في آتون الحياة اليومية، وألا يأخذ جانبا من المجتمع بحجة أنه مجتمع فاسد ولا جدوى من إصلاحه، وهم في ذلك يطالبون بتنفيذ وصايا نبينا صلى الله عليه وسلم في الإيجابية وعدم العزلة عن المجتمع.
أما الوقوف على ألفاظ معينة وإطلاق أحكام على من يقولها فهذا أمر يحتاج أيضا للمناقشة، ومن يكتب أو ينطق هذه المصطلحات يقصد بهم معنى إسلامي صميم مثل كلمة "الديمقراطية"؛ عندما يقولها مسلم هو يقصد بها الشورى بالمفهوم الإسلامي وليس بالمفهوم الغربي العلماني، ولا يقصد بها أبداً التمرد على أحكام الشريعة الإسلامية والقبول بما يتفق عليه الناس ولو كان مخالفاً لشرع الله تعالى.
وكذلك "الثقة بالنفس" عندما نطلقه كمصطلح يستخدمه المعالجين النفسيين لا نقصد به مطلقاً إنكار وجود الله تعالى -والعياذ بالله- ولكننا نقصد ونعني صدق التوكل على الله والخوف والوجل من غضبه هو فقط ومراقبته في السر والعلن؛ لأنه من يخاف الله تعالى ويراقبه لا يخاف أبداً من مخلوقات الله عز وجل الضعيفة العاجزة ويكون بالتالي في نفسه عزيزا أبياً شامخاً. والقرآن الكريم نفسه فيه ألفاظ أعجمية: رومية مثل القسطاس وتعني الميزان في اللغة الرومية في ذلك الوقت، واستخدمها الله عز وجل في كتابه الكريم بمعنى العدل، وفي القرآن أيضا ألفاظ فارسية مثل السندس والاستبرق وهما الحرير الرقيق والسميك ليقرب للناس تصور فراش أهل الجنة. فليس المهم هو منطوق اللفظ ولكن المهم هو ما نعنيه بهذا اللفظ عندما نطلقه أو نكتبه.
وأود أن ألفت النظر إلى أن أمتنا الإسلامية دائما في عصور ضعفها فقط يتجادل الدعاة والعلماء وأهل الرأي فيها في مدلولات الألفاظ وفي فروع الفروع والمواضيع التي اختلف فيها صحابته صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرهم في العبادات وبعض الأحكام ولم يعتب صلى الله عليه وسلم على رأي وأيد الآخر، بل قبل الخلاف في أداء صحابته لبعض العبادات في حياته، فهذا سيدنا أبي بكر يصلي الوتر قبل أن ينام، وهذا سيدنا عمر يؤخره إلى ما بعد قيام الليل!.
أما نحن فنتجادل في الفروع، ونترك التحدث في الأصول مثل الدعوة إلى التكتل والدفاع المشترك ضد الغزاة وحربهم، والذين تداعوا على أقطار أمتنا المشتتة المبعثرة كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، ونترك التصدي لنشر دعوة التوحيد بالحكمة والموعظة الحسنة، ودعوة المسلمين أنفسهم إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وترك المنكرات من ظلم وغش وزنا وسرقة ورشوة ومحسوبية وتخلف وكسل من مكروهات الأخلاق.................وحدث ولا حرج، فالحديث ذو شجون.
فما رأيك أخي عمر في أن نترك الجدل في أمور نحن شبه متفقين فيها، ونتجه للكتابة في بث الحماس في نفوس الشباب من أبناء أمتنا – وأنت معلم ومربي- لمواجهة ما نعانيه ونكابده يومياً من الفواجع وعظائم الأمور؟؟!!
أخوك
مصطفى السعدني
ويتبع >>>>>>>>>>> حافظ على مالك واعتدل في إنفاقك
واقرأ أيضًا من على مجانين:
الطريق إلى التوكيدية في الإسلام