(1)
ومِنْ يومِ ما غبتِ عني
وبلَّغتِ أني :
سرَقتُ منَ البيْتِ صورَهْ !
وزورْتُ وجهَ الحَكايا الوقورَهْ
أنا مدْرَجٌ منذُ ما في :
"كشوفِ اللصوصِ الشديدي الخُطورَهْ!"
ويحسبُ كلُّ العساكِرِ أني :
تجَسَّسْتُ ضدَّ الإدارهْ !
وأني أخبِّئُ قنُبُلَةً تستعدُّ انفِجارا
(2)
يُسلمني العسكرِيُّ المُصفَّحُ ليلاً
إلى العسكريِّ المُخفى نهارَا !
وأسْقَى عصيرَ الوعورَهْ
معَلَّقةٌ صورتي الآنَ في كلِّ حارَهْ
ومُسْتهدفًا صرتُ في كلِّ غارَهْ
وما زلتُ أقتات صبرا ونارا
(3)
فحتام أبقى على الحب قولي؟!
إذا كنتِ أنتِ التي ضيعتني
ولم تبقِ مني سوى اسمٍ ووشمٍ وشارَهْ
ونارٍ من الجدْب تأكل نارا
وتحرقُ كلا سوى اسمي الذي في
"كشوفِ اللصوصِ الشديدي الخُطورَهْ!"
وما زلتِ أنتِ التي ..../
يغرِسُ القلبُ فيها جذورَهْ !
طاووس "طواويس محتدة"
1,45صباح الأربعاء 20/10/1999
واقرأ أيضاً:
الخِطابْ ! / غـُرْبالٌ !! / أسطورَةْ / نـَعُـدُّ النـجـوم ! / وحَيَّرْتُ / منَ المسؤولُ / مـا سوفَ يَـأتي / تائهةٌ / وَ ...... / شـائـعَةٌ ! / والـعِرضْ / جُـلْـمودُ صَخْرٍ !